Home»National»المعلم أنفع وأشرف مما تفترون

المعلم أنفع وأشرف مما تفترون

2
Shares
PinterestGoogle+

يعتبر المعلم ، ركنا أساسيا في كل عملية تعليمية،.فبدونه لا يمكن أن تصور نجاحها، ولا حتى انطلاقها. فقد نستغني عن الإدارة التربوية ، والمراقبة التربوية ،(نموذج التعليم التقليدي) وقد نستغني كذلك عن البنايات المدرسية (المدرسة المشائية الأرسطية ، والمدرسة الخيمة عند الرحل ، كنموذج ) . ولكن لا نستطيع أن نستغني عن المعلم . فهو المؤهل من دون غيره من الناس، على القيام بمهمة التعليم، والقادر على إيجاد التغيير، وإحداث التجديد ، والمحافظة على تراث وتاريخ الأمة ، مع ضمان استمرار يته ،ونقل تجارب القدامى إلى الأجيال الناشئة … فقد جبل على الصبر، وحب الأمانة ، ونصح الأمة، ورعاية الأطفال والتواضع لهم …لا أحد من أفراد المجتمع ،يمكنه أن يتجرأ على إدعاء أبوة أبناء غيره، إلا المعلم .فهو يلعب دورا الأم ،والأب ، طول النهار، دون كلل ولا ملل .ينطق الصوت ( أب – أم – شجرة – تفاحة – مقلمة – سمكة …) ،ويكتب الحرف ( أ – ب – م – ش – ت – ح – ف- ق – ل – س – ك …) . ويعيد القراءة، تلو القراءة، ويظل يردد ذلك على مسامع الأطفال،ويخصص لبعضهم المزيد من الشرح والتوضيح ، دون أن يبدي أي اشمئزاز، أو امتعاض من كثرة التكرار، حتى يكتسبوا ثروة لغوية، وصناعة يدوية، فيفعلوا ما يفعله معلمهم، وقد أتقنوا نطق الكلمات، مع كتابتها، وفهم معانيها، ووصلوا إلى التعلم الذاتي ، في زمن قياسي( لا يتجاوز سنة). ولهذا السبب أجمع العقلاء الأخيار، على أفضلية وظيفة التعليم، وشرفها، ورفعتها.ويكفي المعلم ( معلم الخير) شرفا وفضلا، ونفعا، وأجرا عظيما…

أنه نائب رسول الله صلى الله عليه وسلم في العملية التعليمية ، بدون منازع ،وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حقه :{إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير}( رواه بن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله – المختصر ص42) . كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لقب نفسه بالمعلم:[ إنما بعثت معلما ](رواه بن ماجة تحت رقم 229) وقال صلى الله عليه وسلم في نفس المعنى. [إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما وميسرا .]( رواه مسلم تحت عدد 1478) .والله سبحانه وتعالى يمتن على خلقه ، إذ بعث فيهم رسولا معلما كما هو واضح في قوله تعالى :{ هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين }(الجمعة آية2) و قاله تعالى أيضا :{ كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونا تعلمون. }( البقرة آية151)والعالم اليوم ،هو الآخر، يجمع على اختيار اليوم الخامس من أكتوبر من كل سنة للاحتفاء والاحتفال بالمعلم . اعترافا منه بشرف الرسالة التعليمية وعظمتها ، التي يحملها ويبلغها المعلم .الواقع إذا نحن استقرانا التاريخ وجدنا معظم الأحداث ، والثورات ، والإصلاحات والدعوات إلى التحرر… كان يقف وراءها المعلم . فسقراط ،و أرسطو، وأفلاطون ،و الفارابي، و ابن رشد ،وعمر المختار،و بديع الزمان سعيد النورسي وحسن البنا ، وعلال الفاسي ،وبن باديس ومحمد البشير الإبراهيمي وإيمابويل كانت ، وهيجل وغيرهم كثير … كلهم امتهنوا التعليم ،وبالتعليم، حاربوا الظلم والطغيان،وذادوا عن المقدسات ، والكرامة ،والحرية … فغيروا وجه العالم ويدور الزمان دورته فيصبح المعلم، كسقط المتاع، بعد أن كان أعز من الكبريت الأحمر.يسخر منه العزيز والحقير، والشريف والوضيع،ويتنذر ويضحك منه ،وعليه ، السفلة ، والسفهاء …

وهو الذي كان بالأمس ضمير الأمة،ومرجعها ، وحامل همومها.ومصلح شؤونها … يستحيي منه الصغير، ويوقره الكبير .إن ازدراء المجتمع للمعلم ، واحتقاره ، والحط من شأنه ، ولد عند ه الإحباط ، واحتقار الذات والتنكر لها ، و الشعور بالنقص والدونية …الشيء الذي حال بينه وبين المر دودية ،والواجب المطلوب منه، والتفاني في العمل ، والتضحية من أجل الوطن … تصور معي الشعور الذي ينتاب المعلم ، وهو يسمع أحد السفلة يسوق عربة يجرها حمار،وهو يصرخ بأعلى صوته ، مخاطبا حماره :[ أرا أرا أرا يا أستاذ إو يا أستاذ أرا ]( ولقد سمعت ذالك بأذني) . والآخر يقول له : معلم مسكين – معلمة مسكينة . وغيره يصفه بالبخل والفقر ، والآخر ينعته بأقبح الصفات… و لقد أقسم لي أحد المراقبين التربويين ، بأغلظ الأيمان ، أنه لن يزوج لابنه معلمة، ولن يزوج ابنته معلما . لقد أصبح لقب أستاذ عنوان تحقير في عرف المجتمع، لا تشريف ولا تكريم.لم يعد أحد من رجال التعليم راض عن مهنته، ولا محب لها. ولو فتحت باب المغادرة، وبدون منحة لغادر الجميع.إن أجرة المعلم، لم تعد سرا، حتى على تلامذته.فالمعلم هو الموظف الوحيد، الذي يشهر بأجرته، وبكل زيادة فيها، حتى ولو كانت زهيدة. حتى أصبح التلميذ يتطاول على أستاذه أو أستاذته ، ويعيرهما ، بقلة ذات اليد ،قائلا :( أجرتك الشهرية يا أستاذ ، تكون في جيبي قبل مطلع الفجر،وقبل مجيئي إلى المؤسسة ، من كل يوم ) مفتخرا بدخله عن طريق تهريب البنزيل ،وأشاء أخرى.والحقيقة، لو أنصفنا المعلم، لكانت أجرته، تفوق أجرة أي موظف، مهما كانت مهمته، ومهما علت وظيفته،.فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنصف المعلم العدو، الكافر. فجعل حريته، مقابل تعليم عشرة من المسلمين، القراءة والكتابة. فإذا كانت الدية تقدر بمائة من الإبل (حوالي 100مليون سنتيم ) .فأجرة تعليم الفرد الواحد تقدر إذا، بعشرة ملايين سنتيم (10 ملايين سنتيم) .والمعلم يعلم المئات من التلاميذ القراءة والكتابة، في ضرف وجيز ( 6في أشهري يتعلم التلميذ المتوسط الذكاء القراء والكتابة).على هذا الأساس، وقياسا على أجرة رسول الله صلى الله عليه ويسلم ،كم ستكون الأجرة الحقيقية والعادلة للمعلم ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. نهاري امبارك
    12/10/2008 at 20:18

    أشكرك أخي عمر حيمري، وأهنئك على صراحة المدرس الناجح المؤمن بوضعه والواثق من نفسه والمكافح في حياته والمضحي بوقته وجهده من أجل تعليم الناشئة بأجر من الله عز وجل، ولا ننتظر من أي أحد لا جزاء ولا شكورا. إن كل كلمة وكل فقرة وردت في مقالتك الهائلة تعبر بصدق عن وطنية المدرس ووعيه وإخلاصه في عمله ومثابرته واستمراره في محاربة أمية الأجيال وتعليمهم القراءة والكتابة والحساب، في وقت وجيز بطرق ثاقبة وفعالة بصبر وعزيمة وإصرار وتسلح بالإيمان والغيرة على هذه الأمة ومستقبل أطفالها نساء ورجال الغد.إن الأجرة والوضعية الاجتماعية لرجال ونساء التعليم توجد لا محالة في الدرجة الرفيعة في المجتمع وعند الله، أحب من أحب وكره من كره، من المتتبعين لخطوات رجال ونساء التعليم. يتبع

  2. متضامن
    12/10/2008 at 20:21

    شكرا على مقالك هدا وانها الحقيقة المرة التي نعيشها في مجتمع متخلف تفوق نسبة الامية والتخلف 80 في المئة ..في الدول الاسكندنافية يطئطؤ الملك عندما يرى استادا حاملا محفضته وهو داهب الى عمله اجلالا له وتقديرا….اما نحن الشعب عندنا يحترم الزرواطة ولا يحترم العلم….اما المستوى المعيشي للاسستاد فهو ليس مسؤول عنه انه حيف الدولة وضلمها له ماديا و معنويا والاستاد ليس له مدخول اخر كباقي الوضائف (الرشوة) وهدا جاري به العمل و هو الوحيد الدي ياكل من عرق جبينه والناس في وقتنا الحالي اصبحت تحب مال الحرام على مال الحرام ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. mou3alim
    12/10/2008 at 20:23

    merci pour ce que tu as ecrit mais l’indtituteur dont tu parles n’existe plus .en fait les instit… d’autrefois consacraient tout leur temps a l’enseignement- ici je parle des profs aussi – ceux d’aujourd’hui non malheureusement .a mon avis l’enseignement n’est pas un travail comme les autres plutot il faut un peu de sacrifice. meme si on est sous payé il faut faire un peu d’effort .car justement l’enseignant doit etre le fonctionnaire le plus concencieux. je suis institeur moi aussi et je sais bien ce que je dis. je donne just mon avis .

  4. معلم مخضرم
    12/10/2008 at 22:59

    أؤيد صاحب التعليق الثالث.واقول بدوري اين ذلك الصنف من المعلمين ذوي الصفات المذكورة في المقال؟إنهم عملة نادرة مع الأسف…إننا – معشر المعلمين في مجملنا-لا نفكر اليوم إلا في الترقية والساعات الإضافية..وسرنا في الاتجاه المرسوم من قبل المخزن والمتمثل في ضرب وهدم المدرسة العمومية بمعاول التي هي مع الأسف نحن ومن يمثلنا من نقابات …ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم…أخيرا طوبى لأولئك المعلمين الذين ما زالوا يؤدون واجبهم بكل استماتة رغم اوضاعهم المزرية..

  5. مفجوع
    12/10/2008 at 23:02

    وهو الذي كان بالأمس ضمير الأمة،ومرجعها ، وحامل همومها.ومصلح شؤونها … يستحيي منه الصغير، ويوقره الكبير ،هذا بالامس لما كان المعلم يتصف بالصفات التي ذكرتها ،اما اليوم فالقلة القليلة هي التي تحمل صفة المعلم اما الباقية فليست سوى مرتزقة تنتظر اخر الشهر لتقبض اجرة لاتستحقها ،لانها تاخذها مقابل هدر زمن التلميذ الدراسي،يكفيك ان تقف صباحا عند باب مؤسسة تعليمية ولاحظ نسبة حصور المعلمين في الوقت .فاذا كانت الحصة الدراسية يجب ان تنطلق على الساعة الثامنة فلن تنطلق الا بعد ربع ساعة على الاقل.رحم الله معلمينا الكرام الذين كنا نجدهم قد سبقونا الى الاقسام وهيئوا ظروف العمل لتنطلق دراستنا دون هدر لزمننا التعليمي،فانظر كيف كان المعلم بالامس وكيف اصبح اليوم،وكيف حافظ على كرامته واحترام المجتمع له سابقا وكيف مرغها المرتزقة اليوم في الوحل وفقد احترام المجتمع بتصرفات بعيدة كل البعد عن التربية والتكوين.

  6. نهار امبارك
    13/10/2008 at 12:47

    قال الشاعر:قم للمعلم وفه التبجيل
    كاد المعلم أن يكون رسولا
    وقال الشاعر: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
    فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
    فشتان بين الأول والثاني مما يستدعي التوقف والتأمل ومساءلة الضمير والأجوبة الموضوعية على الأسئلة التالية: ما هي الأسباب الحقيقية التي أوصلت المعلم إلى الوضعية التي أسهب الأخ عمر في وصفها بكل حسرة وأسف؟
    من كان وراء ما وصل إليه المعلم حاليا؟ولماذا؟ واليوم ألم تحاك نفس الممارسات ضد المدرسة العمومية برمتها؟ ألم يساهم المعلم اليوم في انحدار المدرسة إلى أسفل؟ ألم نسجل بكل أسف التغيبات تلو الأخرى في صفوف المدرسين بدون أي مبرر؟ ألن نسجل في واضحة النهار ممارسات الضغط على التلميذ وولي أمره لجره إلى الساعات الؤداة؟ ألم نسجل تلاعبات في التلقين وتقييم أعمال التلاميذ؟ المرجو الموضوعية في كل جواب حتى يصلح كل فرد نفسه عوض الصراخ والتشكي أو حتى البكاء يتبع

  7. امحمد اجليوط
    13/10/2008 at 22:50

    صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم،و صدق الأستاذ عمرحيمري ،فمهمة المدرس صعبة جدا أكثر مما يتصور،والجميع حكومة حالية، و حكومات مقبلة،ووزارة وصية، و نيابات إقليمية و أكاديميات جهوية وسلطات محلية ،و أحزابا، و نقابات،
    و جمعيات أمهات و آباء المتعلمين و المتعلمات و باقي منظمات المجتمع المدني يجب أن يقدروا هذه الصعوبة، و جسامة المهام التربوية، و التعليمية الموكولة إليه ،و أن يقفوا في صفه ،و يحموه،
    و ينصروه و يدعموه معنويا،و ماديا بجميع الوسائل الممكنة لإنجاح أي إصلاح منشود ،و شكرا للأخ عمر ولإدارة جريدة وجدة سيتي المناضلة
    امحمد اجليوط

  8. نهاري امبارك
    13/10/2008 at 22:51

    تتمة الأسئلة المطروحة أعلاه والمرجو أجوبة صريحة وموضوعية :كم مدرسا يصل في الوقت المحدد لانطلاق الدراسة صباحا أو مساء أو في أي وقت وخصوصا منهم مدرسي الوسط القروي؟ما أسباب تدني النتائج المدرسية بشكل مهول خصوصا بهوامش المدن وبالوسط القروي؟ أليس للمعلم فيها النصيب الأكبر؟لماذا يسحب المدرسون أبناءهم من المدرسة العمومية ويلحقونهم بالمدرسة الخصوصية؟لماذا تتجاوز الإضرابات في بعض السنوات ثلث أيام العمل خلال السنة؟ لماذا يخلط المعلم بين حقوقه وحقوق التلاميذ عليه؟ لماذا تتقاطر الشواهد الطبية على المؤسسات التعليمية العمومية كالمطر ولا نجد لها أثرا في المؤسسات التعليمية الخصوصية؟ لماذا يطالب المدرس بإلحاح جدول عمل يضم أقل ما يمكن من الحصص الأسبوعية؟ لماذا تحدث صراعات ونزاعات بين المدرسين والإداريين حول جداول الحصص؟ مجرد تساؤلات يتبع

  9. متضامن
    13/10/2008 at 22:51

    اخي امباركنهاري الاستاد ليس المسؤول الوحيد على فسادالمجتمع والاستاد ليس جليلي زمانه ولا تزر وازرة وزر اخرى والسلام

  10. نهاري امبارك
    14/10/2008 at 19:01

    رحم الله من قال كلمة حق، وعلى كل من يدعي أنه حر أن يقول كلمة حق في نفسه، لأن النفس أمارة بالسوء، وكل فرد، بطبعه، يرفض أن توجه إليه ملاحظات.إن جميع المتدخلين الذين تقدموا بتعليقات حول الموضوع أعلاه كانوا على حق ،وذلك في إطار حرية التعبير والواقع التعليمي والتربوي، إلا الأخ الذي سمى نفسه،متضامن، في التدخل الثاني كان جد متحيز وغير موضوعي حيث إنه حاول أن يجانب الصواب وذلك يتغطيته الشمس بالغربال، فالحوار يستوجب الهدوء والاحترام فلكل أن يبدي رأيه بتجرد من العواطف، فالأسئلة المطروحة أعلاه تنتظر أجوبة موضوعية بدون انفعال حيث إنها مستقاة من الواقع التعليمي ومعاشة يوميا ولا تخلو منها أي مدرسة عمومية. ولإثارة الانتباه إلى مفارقة غريبة أي جواب يمكن أن يتلقاه المتسائل حول التعليم العمومي؟ إذا سلمنا بأن المدرس الممارس بالتعليم العمومي هو نفسه من يمارس بالتعليم الخصوصي يحكم على التلاميذ من خلال النقط قائلا إن تلاميذ التعليم الخصوصي أفضل بكثير من تلاميذ التعليم العمومي في الوقت الذي نجد فيه بعض المؤسسات الخصوصية لا تتوفر على أدنى شروط المؤسسة التربوية يتبع

  11. عمر حيمري
    14/10/2008 at 19:01

    السلام عليكم أشكر كل الإخوة الذين أثروا الموضوع بردودهم النيرة ، وإن اختلفت فهي تكمل بعضها البعض وتخفي في نفس الوقت خلف الأسطر حقيقة واحدة هي معانات المعلم وظلم المجتمع له صحيح كما ذكر الأخ نهاري والأخ مفجوع أن بعض المعلمين يقصرون في عملهم وهذه ظاهرة ليست خاصة بالمعلم بل توجد عند الكثير من الموظفين .فكم من طبيب مثلا لا يتأخر عن عمله على الرغم من أن حياة المريض تتوقف على تواجده بمقر عمله ؟وكم من سائق سيارة الإسعاف يصل في الوقت المناسب لنجدة المريض ؟وكم من صيدلي يتواجد في صيدليته …؟ إخوتي المعلم مظلوم مرتين ، مرة أرغم على قبول مهنة التعليم بسبب البطالة وهو لا بحبها ومرةبسبب احتقار المجتمع له ونعته بكل قبيح و… شكرا مرة أخرى لكل الإخوة وأجرهم على الله

  12. متضامن
    14/10/2008 at 23:04

    اخي امبارك انا احترم رايك كل الاحترام وما كان تدخلي الا لينير بعض الجوانب التي قد تغيب على من يتصفح هده التعليقات وما جاء تعليقي الا ليزكي ما قلته ويتمم ما لم تتطرق له والسلام ومرة اخرى انا احترم كل التدخلات مهما كان مصدرها والسلام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *