Home»Enseignement»مليون محفظة مبادرة إحسان رائدة في قطاع التربية والتعليم لو حالفها التوفيق في بعض التوزيع

مليون محفظة مبادرة إحسان رائدة في قطاع التربية والتعليم لو حالفها التوفيق في بعض التوزيع

0
Shares
PinterestGoogle+
 

لا يمكن أن ينكر أحد أن مبادرة مليون محفظة هي مبادرة إحسان رائدة أعطت دفعة قوية للتمدرس خصوصا بالنسبة لأبناء الطبقة المعوزرة . وقد تلقى الرأي العام الوطني المبادرة بارتياح كبير لأنها جاءت في وقت مناسب تزامن مع شهر الصيام حيث تزيد كلفة المعيشة بالنسبة لبعض الطبقات الاجتماعية. وقد تنفس العديد من الآباء الصعداء بهذه المبادرة التي خففت عن كواهلهم عبء اللوازم المدرسية.
ولا يوجد ما يعاب في المبادرة سوى أنها أخطأت بعض الفئات المعوزة التي كانت أولى بالمبادرة من غيرها لسبب غير وجيه وهو كون المناطق التي توجد بها هذه الفئات لا تشملها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اعتمدت معايير خاصة بها.
ولعل عدم استفادة هذه الفئات من مبادرة مليون محفظة زاد من متاعبها ومعاناتها لأنها ليست في مستوى استعاب معايير المبادرة الوطنية للتنمية ، وكل ما تستوعبه هو أنها حرمت مما استفاد منه من هو أفضل حال منها في بعض الأحيان، وربما كان ذلك سببا في مغادرة أبنائها للمؤسسات التربوية خلافا لما تهدف إليه الوزارة الوصية من وراء مبادرة مليون محفظة وهو الحد من الهدر المدرسي.
ولعل مبادرات موازية لمبادرة مليون محفظة هي الحل بالنسبة للفئات المعوزة التي لم تستفد بعد من مشروع مليون محفظة. ولقد كان بالإمكان تفادي الخلل في التوزيع من خلال اعتماد إحصاءات وزارة التربية الوطنية حيث يعتبر الإلمام بالأوضاع الاجتماعية للمتعلمين من اختصاص المؤسسات التربوية التي يجب أن توافي الوزارة بإحصاءات دقيقة عن الفئات المعوزة ليكون توزيع المعونات في محله عوض أن يشوبه بعض العيب لأسباب من السهل تفاديها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ح.شفيق
    24/09/2008 at 16:22

    ن فكرة مبادرة مليون محفظة تعد رائدة في الإحسان لكن لماذا لم تشمل هذه المبادرة العالم القروي فقط لتشجيع التمدرس و لجعل حد للهدر المدرسي
    علما أن في المدينة رغم التفاوت في مداخيل الآباء لكن الكل يسعى لتعليم أبنائه و لو بواسطة القروض الصغرى و التي تتسارع لفكسب ثقة العديد من ذوي الدخل المحدود. و هل هذه المبادرة سوق تتكرر كل سنة أو أن الهدف منها هو تشجيع التمدرس لسنة واحدة فقط و إذا كانت العملية سوف تتكرر فعلى المسؤزلين في قطاع التربية و التعليم القيام بدراسة شاملة لهذا التوزيع مع إعطاء كل الصلاحية للسادة رؤساء المؤسسات التعليمية و الآطر التربوية لتوزيع هذه المحافظ و أظن أن هناك العديد من ذوي النيات الحسنة من يقومون بهذه المهمة أحسن قيام نظرا لتواجدهم اليومي و معرفتهم التامة بالتلاميذ المعوزين و الذيه في أمس الحاجة.
    و أتمنى كرجل تربية و تعليم أن يستفيذ أكبر عدد من التلاميذ و بمحفظات غير فارغة و مملوءة بالكتب و الأدوات المدرسية كما تبين في بعض المؤسسات التعليمية و أن لا نرى يوما هذه المحفظات تباع على الرصيف.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.