Home»National»نموذج آخر لتسويق فرنسا العلمانية ما تسميه إسلاما فرنسيا( فمن أنثى تؤم خليطا من الذكور والإناث جنبا إلى جنب إلى إمام شاذ جنسيا)

نموذج آخر لتسويق فرنسا العلمانية ما تسميه إسلاما فرنسيا( فمن أنثى تؤم خليطا من الذكور والإناث جنبا إلى جنب إلى إمام شاذ جنسيا)

0
Shares
PinterestGoogle+

نموذج آخر لتسويق فرنسا العلمانية ما تسميه إسلاما فرنسيا( فمن أنثى تؤم خليطا من الذكور والإناث جنبا إلى جنب إلى إمام شاذ جنسيا)

محمد شركي

 سبق أن نشر على هذا الموقع مقالا تناول موضوع  فيديو منقول عن إحدى القنوات الفرنسية يصور إحدى المتطاولات على إمامة  الصلاة ،والتي زعمت أنها تؤم خليطا من الذكور والإناث جنبا إلى جنب ، وهي سافرة لأنها حسب زعمها لم تجد في كتاب الله عز وجل ما يفرض على الأنثى لباسا يستر جسدها أو حجابا كما سمته . وذكرنا أن ما تقوم به فرنسا العلمانية هو محاولة تشويه الإسلام الذي غزاها في عقر دارها عن طريق الجاليات المسلمة التي تعاني من شتى المضايقات خصوصا المسلمات اللواتي يحاسبن على لباسهن ويحرمن بسببه من حقهن في الدراسة والعمل وحتى في ولوج بعض الأماكن كالشواطىء بلباس الاستحمام المسمى البوركيني .

ولم تقف فرنسا العلمانية عند حد وصف إمامة المرأة لخليط من ذكور وإناث جنبا إلى جنب  بأنه إسلام فرنسي ،هو أمر سخيف ومثير للسخرية  بل تعدت ذلك إلى نشر فيديو آخر يظهر فيه شاذ جنسي يتحدث عن إمامته للمصلين ، ويزعم أيضا أنه لا يوجد في كتاب الله عز وجل ما يحرم الشذوذ الجنسي أو فاحشة قوم لوط .

وهكذا تحاول فرنسا العلمانية تمرير ما تعج به من إباحية وتهتك وفساد إلى  ما تسميه إسلاما فرنسيا قد قدته على مقاس علمانيتها لاحتواء الجاليات المسلمة الموجودة فيها ودمجها بهذه الطريقة السخيفة والمثيرة للضحك والسخرية .

ولقد أخطأت فرنسا العلمانية  الحساب والتقدير حين اختارت الافتراء على الإسلام  ومحاولة تشويهه وسيلة لدمج الجاليات المسلمة في علمانيتها المتهتكة  ، و في نفس الوقت لصرف أبنائها الذين يقبلون على الإسلام بشكل متزايد بعدما ضاقوا من تهتكها كما حصل على سبيل المثال لا الحصر مع مغنية وراقصة الراب التي أعلنت إسلامها ، وقد يكون ذلك سببا في حذو المعجبين والمعجبات بها حذوها ، وهو ما يقض مضجع العلمانية  الفرنسية التي تعتبر الإسلام عدوها الأول ، وتجند كل ما تملك من طاقات لمحاربته  في الداخل والخارج بشراسة .

ومقابل ما تسوق له فرنسا العلمانية فوق ترابها وتراب الدول الغربية ، نجد مرتزقتها في الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ينعقون بالدعاية لنقل الدول المغاربية من الإسلام إلى العلمانية ، وهم يشنون حربا لا هوادة فيها على كل ما له صلة بالإسلام تراثا وحضارة وإنسانا . وكل يوم تنشر  بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية مقالات وفيديوهات لهؤلاء يطالبون باللحاق بالعلمانية الغربية المتهتكة عن طريق رقع التجريم عن الشذوذ الجنسي أو فاحشة قوم لوط ، وعن فاحشة الزنا ، وعن إجهاض الحمل الناتج عنها … ويرون ذلك من الحقوق والحريات كما هو الشأن في فرنسا العلمانية ومثيلاتها الغربية .

و في غياب الرقابة يستغل أذناب العلمانية عندنا هامش حرية التعبير لنشر دعواتهم للفسوق والفجور وتسويقها عبر مواقع  مأجورة ومشبوهة لتسهيل  تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهم يرومون  بذلك الانتقال  بها من مرحلة التطبيع معها إلى مرحلة  جر الناشئة والأغرار للانغماس في أوحالها .

وأمام هذا الوضع يتعين على المجتمع المغربي المسلم  أن يتصدى لهذه المحاولات اليائسة للنيل من هويته الإسلامية التي باتت مستهدفة استهدافا مكشوفا  يخطط له ويمول في فرنسا العلمانية ومثيلاتها الغربية ، وتضطلع به طوابير خامسة مستأجرة  لم تعد مدسوسة بل صارت تعلن عن نفسها جهارا ، وأكثر من ذلك تعتبر نفسها صاحبة الحق ، كما تعتبر نفسها طليعة المجتمع  المثقفة والمتنورة التي تقوده نحو وحل  الإباحية العلمانية.

ولن نستغرب  مستقبلا أن تطلع علينا فرنسا العلمانية بنماذج أخرى شاذة لما تسميه إسلاما فرنسيا يكون خادما مطيعا  يخدم علمانيتها المتهتكة .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *