Home»Enseignement»جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تعطي الانطلاق لمدرسة للذكاء الجماعي

جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تعطي الانطلاق لمدرسة للذكاء الجماعي

1
Shares
PinterestGoogle+

علنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير يوم الجمعة 27 يونيو 2019 عن إطلاق مدرسة الذكاء الجماعي التي تطمح إلى تقديم تدريب مميز ينتج جيلا جديدا من المهنيين القادرين على تسيير مشاريع تطويرية. هذا, ويأتي هذا النوع الجديد من المناهج الدراسية في سياق تفرض فيه التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية والمناخية المتزايدة طرح نماذج جديدة من التنظيم والتفكير وجعلها أكثر شمولاً و ملائمة في ظل القضايا العالمية الحالية.
كما تعد درجة الماجستير التي تقدمها مدرسة الذكاء الجماعي الأولى من نوعها في العالم في هذا المجال . إضافةً إلى برنامج دكتوراه مدته خمس سنوات مع فرص بحث ما بعد الدكتوراه، كما تقدم المدرسة ماجستيرا تنفيذيا للمهنيين وكذلك حاضنة مشاريع ريادية.
يرتكز المنهاج على المتبع بهذه المدرسة الجديد للذكاء الجماعي التابع بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات على ثلاثة محاور أساسية و هي محددة كالتالي:
1) الإدراك الذي سيسمح بفهم الذكاء البشري وكيفية التعامل مع أوجه القصور في التفكير.
2) تصميم الأنظمة الهيكلية و الادارية: للمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمنظمات الاهلية
3) التيسير: والذي يُلقن الذكاء العاطفي وإدارة الصراعات و تطبيقات الإبداع في العمل الجماعي.
هذا وقد صرَّح Lex Paulson مدير مدرسة الذكاء الجماعي قائلا : « تتمثل مهمة المدرسة في بحث الإدراك والتعاون التغيير بطريقة مستعرضة وعلمية، بالإضافة إلى نشر الخبرة العلمية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية دوليًا وجعلها مركزًا للابتكار بفضل حاضنة لتطبيق معارف المدرسة. ويوفر لنا موقعنا في إفريقيا وانطلاقا من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية فرصة للابتكار المستمر، عن طريق البحث لإيجاد نماذج عمل جديدة تسهل التكيف مع التعقيدات الحالية. »
كما اكد هشام الهبطي، الكاتب العام لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على انه « من خلال اقتراح هذا التخصص الحصري، تؤكد الجامعة من جديد مهمتها في العمل من أجل النهوض بالمغرب والقارة الإفريقية في مجالات التربية والبحث العلمي والابتكار. و تعتزم هذه المدرسة تسليح المنظمات والمقاولات بجيل جديد من المهنيين ذوي نظرة مستقبلية قادرين على دعم هياكلها، سواء كانت خاصة أو عامة ، لقيادة مشاريع تطويرية و جوهرية، ونحن فخورون بأن هذا يتم من المغرب ومن حرمنا الجامعي ببنجرير. »
محمد الدريهم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *