Home»National»فضيحة نهائي العصبة الافريقية يكشف حقيقة الفساد في الكاف وبرؤوس مصرية وتونسية

فضيحة نهائي العصبة الافريقية يكشف حقيقة الفساد في الكاف وبرؤوس مصرية وتونسية

0
Shares
PinterestGoogle+

بقلم: محمد علاوي
لقد شاهد عشاق الكرة المستديرة في العالم عن جريمة كبرى اقترفها صناع القرار بتونس وبتزكية من أجهزة داخل الاتحاد الافريقي،والتي تؤكد الشكوك حول الالقاب التي حققتها الفرق المصرية والتونسية، والتي كانت تسرق بشتى الطرق الدنيئة.. نهائي الكاف كان بإمكانه أن يعرف ما عرفته نهاية العصبة،لو تدخلت إدارة النهضة البركانية في الوقت المناسب ،وأوقفت مواصلة سلسلة ضربات الترجيح حتى يتم إشهار الورقة الحمراء في حق حارس مرمى الزمالك،ثم نستمر او ننسحب اذا رفض الحكم هذا الطلب،مع الأسف هذا لم يحدث فتمت سرقة اللقب من الفريق البركاني، وبالطبع أن التونسيين اعدوا أيضا العدة من أجل سرقة لقب العصبة من الوداد،وانطلقت هذه المهزلة مع الحكم الفاشل جريشة في لقاء الذهاب حين حرم الوداد من الإنتصار وسهل الأمر للترجي لتفوز في مباراة العودة، إلا أن الجرة لم تسلم هذه المرة،وانفضح المستور،حيث تبين غياب الفار اوتم تعطيله عمدا في الوقت الذي سجل فيه الوداد إصابة مشروعة، وكاد فريق الوداد يرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته نهضة بركان،فاستدركوا الأمر قبل فطالبو بالرجوع إلى تقنية الفار قبل الاستمرار في مواصلة المقابلة ،ومن المؤكد أن هذه التقنية لم تكن موجودة اصلا أو تم الإعتداء عليها لكي لا يحتسب الهدف…. وقررت إدارة الوداد الانسحاب ،ليعلن بعد ذلك عن نهاية مأساوية ومنح كأس العصبة للترجي…واعتقد ان المكتب المسير للوداد اتخذ موقفا بطوليا وقرارا جريءا ،لفضح المفسدين والسارقين للالقاب الإفريقية بكل الأشكال اللااخلاقية. ونتمنى أن تكون هذه النهاية نهاية للمفسدين والمتحكمين في بعض الأجهزة المصيرية للاتحاد الإفريقي، وميلاد ربيع رياضي كروي افريقي جديد من خلال استئصال بكتيريا الفساد وبالخصوص التونسية والمصرية. كما أن الجامعة مطالبة بالتحرك العاجل لدى المؤسسات الدولية لحماية الفرق الوطنية من هذه المجازر التحكيمية و لوبيات الفساد،فليس من المعقول أن يسرق منا لقبين في اقل من عشرة أيام…اما الجماهير التونسية المتوحشة والتي اعتدت على الجماهير المغربية المتحضرة، وعلى اللاعبين والإعلاميين فهي غير مرحب بها في المغرب، فالمغاربة لايرحبون إلا بالشرفاء والمتخلقين والمتحلين بالروح الرياضية لا الوحوش الضارية المتعصبة…..فكرة القدم هي أخلاق ونزاهة وتعارف وتسامح واستمرار ولا تتوقف بل تتجدد كل موسم وما عشناه في النهائي قد يزيد من التوتر والكراهية ويخلق الفتنة بين الشعوب….و السؤال المطروح ماذا استفدتم من سرقة هذين اللقبين…..؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *