Home»National»بدعة المكتب الفيدرالي في حزب الأصالة والمعاصرة

بدعة المكتب الفيدرالي في حزب الأصالة والمعاصرة

0
Shares
PinterestGoogle+

اذا كان ما يسمى بالمكتب الفيدرالي المكون من الأمين العام للحزب وأمنائه الجهويين ورؤساء التنظيمات الموازية باستثناء رئيس المؤسسة الوطنية للمنتخبين ، بالاضافة الى المسؤولين الجهويين لمؤسسة المنتخبين ، وكذا الستة وعشرين عضوا المشهود لهم بالكفاءة والعطاء المتميز !!!! وإذا كانت مهامه وصلاحياته هي المفروض انها نفسها او تتقاطع مع صلاحيات واختصاصات الأمين العام والمكتب السياسي ،فما هو دوره إذن واختصاصاته ان لم نجد أهمهايتلخص في تدبير ممتلكات ومالية الحزب ، وتقريره في الترشيحات بخصوص مختلف العمليات الانتخابية ، ووضعه معايير الاستحقاق المتعلقة بالترشيح لمختلف الانتدابات الانتخابية بل ما الذي أسداه هذا الجهاز تنظيميا منذ إنشائه باستثناء دراسة معاييير الترشيح للاستحقاقات التي كانت من مهام الأمانة العامة والأمانات الجهوية ؟
اذا كان المجلس الوطني الذي هو اعلى هيئة تقريرية يعهد اليه انتخاب الأمين العام وتحديد سياسة استراتيجية الحزب وتتبع وتقييم عمل المكتب السياسي ،فان هذه المهام يعهد بها الى المكتب السياسي والأمين العام للحزب علما ان الأمانات الجهوية تنظم أنشطة الحزب في مجالها الترابي وتتتبع الاداء الحزبي وتشرف على الامانات الإقليمية والمحلية ، والسؤال المطروح باستثناء تدبير الممتلكات والأموال ، وباستثناء الإشراف على التزكيات واشهار ورقة الجنة او النار في وجه المهرولين الى المقاعد ،ورسم معايير القبول بالترشيحات لمختلف المحطات الانتخابية والتي اثبت الواقع انها ابتعدت عن الموضوعية والحياد ، بالله عليكم ما هو دور المكتب الفيدرالي ؟ ان لم يكن بدعة صممت على المقاس !!!ولعل المؤتمر الوطني المعتبر اعلى هيئة تقريرية للحزب سيعمد لا محالة الى اعادة النظر في هذا المستحدث الغريب عن طريق تعديل النظام الأساسي طبقا للفقرة الخامسة من المادة 29 من النظام الأساسي لحزب الأصالة والمعاصرة التي تخول للمؤتمر الوطني صلاحية تعديل النظام الأساسي ، اذ حان الوقت للقطع مع جبر الخواطر واحداث اجهزة على المقاس ، وحان الوقت لاحترام المؤسسات على رأسها احترام مؤسسة الأمين العام طيلة فترة انتخابه ، و ممارسة الاختصاصات و نبذ المحسوبية والانتصار للمصلحة العامة لانه بلغ السيل الزبى ولعل من يتحدث عن امتصاص الدماء في الحوارات الصحفية عليه ان يراجع ماضيه القريب المرتبك خلال الولاية البرلمانية السابقة ليدرك ان امتصاص الدماء كان ولا يزال اختصاص من يدعون شيئا ويضمرون أشياءوفظائع يشيب لها الرضع
رحمة بالحزب ورحمة بالوطن وكما جاء في خطاب صاحب الجلالة :
 » إعطاء المثل الأعلى في جعل الصالح العام فوق كل اعتبار مساهمين بدوركم في ترسيخ النموذج المغربي المتميز في الديموقراطية والتضامن الاجتماعي فاننا واثقون بان تحقيق العظائم رهين بصدق العزائم  »
سليمة فراجي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *