افران: عبد العزيز لفلاحي
اختارت كل من رئاسة جامعة علال بن عبد الله وعمادتها في كلية العلوم الى جانب مختبر الهندسة الكهركميائية ومركز الكفاءات الكهركميائية التاكل والكمياء التحليلية كاطراف منظمة للدورة العاشرة للملتقى الوطني للكهركميائية وبشراكة مع رئاسة جامعة الاخوين, رئاسة جامعة ابن طفيل القنيطرة الجمعية المغربية للواجهات وعلوم البيئة والجمعية النسوية للتنمية والبحث العلمي وجهة مدينة افران لتنظم اشغالها يومي 18-19 ابريل بمركز الندوات التابع لجامعة الاخوين تحت شعار » الكهركميائية البيئة والتنمية المستدامة » ودلك بحضورحوالي 200 مشاركا من عدة دول كما سيتميز بتأطير باحثين ومختصين من العيار الثقيل من مختلف ربوع بقاع العالم حيث ستدور مداخلاتهم حول آخر المستجدات في الكيمياء التحليلية والكهركيمياء وتطبيقاتها في التنمية المستدامة والحد من التلوث، ونخص بالذكر :
البروفيسور جون ميشيل لاميل من جامعة بيير وماري كوري بباريس – فرنسا. ¬
البروفيسور لويس غيلان من المدرسة الوطنية العليا للمعادن بدوي- فرنسا.¬
البروفيسور عزيز أمين من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء-المغرب.¬
البروفسور جامع شرف الدين من المدرسة الوطنية العليا للكيمياء بليل – فرنسا.¬
البروفيسور نور الدين أبرياق من المدرسة الوطنية العليا للمعادن بدوي- فرنسا.¬
البروفيسور ماري جورج مارجوري اوليفيي من جامعة مونس –بلجيكا.¬
البروفيسور محمد حمداني من جامعة ابن زهر باكادير – المغرب.¬
البروفسير خالد فؤاد خالد من جامعة عين شمس – مصر.¬
البروفيسور شحده جودة من جامعة النجاح الوطنية بنابلس – فلسطين.¬
كما ستحظى الدورة العاشرة للملتقى الوطني للكهروكيمياء، بدورها، بطابع خاص حيث ستتوج بالإعلان عن إطلاق « مجلة العلوم التطبيقية والدراسات البيئية » لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، والتي تهتم بنشر الأبحاث العلمية الصرفة لاسيما تلك ذات الصلة بمواضيع الملتقى، وذلك بحضور بعض رؤساء جامعات مغربية والذين كرسوا أعمالهم من أجل تطوير وإشعاع البحث العلمي بالمغرب.وشهدت هده الدورة تنظيم ثلاتة جلسات عامة وستة ندوات موضوعاتية. ويهدف المنظمون ومن خلال هدا الملتقى الدي ينظم كل سنتين تسليط الضوء وتعميق النقاش العلمي التي خضعت لدراسة معمقةعلى العديد من الابحاث التي خضعت لدراسة معمقة في مجال الكهركمائية البيئية والتنمية المستدامة وتجميع جهود ومهارات الباحثيين المحليين والدوليين وجعل ايضا هدا الملتقى مناسبة لتبادل التجارب والخبرات مع الفاعليين الاقتصاديين خاصة في الجانب المتعلق بالتنمية المستدامة بالاضافة الى نشر الابحاث العلمية الحديثة وتعزيز التعاون بين مختلف فرق البحث لتحسين اسثمارالموارد.ويبقى هدا الملتقى اضافة نوعية في مجال الابتكار العلمي الدي يهدف الى تحقيق بيئة سليمة وتنمية مستدامة.