عبدالقادر البدوي
تداول نشاط بالفيسبوك، شريط فيديو صادم جدا، يوثق في خطوة غير محسوبة العواقب صباح يوم الإثنين 12 نونبر الجاري ، تصرفات خطيرة ، ، لبعض التلاميذ في مدينة الرباط ، اقدموا خلال وقفة احتجاجية، على حرق العلم الوطني، وهو السلوك الذي يعتبر مرفوضا…..و اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي سلوكات التلاميذ بالغير المقبولة و الطائشة، حيث عمدوا الى شل حركة المرور بعدد من شوارع العاصمة، كما شهد الاحتجاج تراشق الحجارة بين التلاميذ، محملين مسؤولية ما يقع إلى العثماني.
و طالب رواد الفضاء الأزرق بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، من أجل الوصول أولا إلى المتسببين في هذه النازلة ، و محاسبة كل من تبث تورطه في اهانة العلم المغربي وانزال اقصى العقوبات لكل من تبثث اهانته للعلم المغربي ، خصوصا بعدما وجه وزير التربية الوطنية خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أصابع الاتهام إلى جهات لم يذكرها بالاسم، مشيرا إلى أنها دخلت على خط الاحتجاجات التي ينظمها التلاميذ، وأردف الوزير قائلا  » التلاميذ ليس لهم علاقة بهذه التصرفات اللامعقولة الموجودة في الشارع المغربي، وهذه الأمور لا تصلح لأي أحد، وأنا أطلب من التلاميذ أن يكون عندهم حس وطني ويعودوا  إلى أقسامهم ».
كما وجه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، نداء الى أسر وأولياء التلاميذ لإقناع أبناءهم  بالرجوع إلى حجرات الدرس، مشيرا إلى إن وزارته مستعدة للنقاش حول التوقيت المدرسي، من أجل إيجاد حل لهذا المشكل وتجاوزه.
هذا وسبق لوزارة التربية التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، إعطاء الصلاحيات لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من أجل تحديد الصيغ الأنسب للتوقيت المدرسي وفق الخصوصيات المجالية لكل جهة، الا انه تبين بالملموس ان هناك دعاة الفتنة الذين يستغلون مثل هده الاحتجاجات السلمية لتحريض التلاميذ لارتكاب مثل هذه الافعال المشينة التي لا تمت للتربية والوطنية باي صلة….