Home»National»مدينة أكادير تعيش تحت سلطة المجرمين وعجز المصالح الأمنية

مدينة أكادير تعيش تحت سلطة المجرمين وعجز المصالح الأمنية

0
Shares
PinterestGoogle+

سعد الدين بن سيهمو

استفحلت من جديد ، وتيرة الجريمة بكل أنواعها ، بمدينة الانبعاث عاصمة جهة سوس ، سواء الفردية منها أو الجماعية وبعدة نقط بشوارع وأحياء مختلفة، خصوصا الحي المحمدي بالقرب من اقامات السعادة وكذلك من اقامات الضحى .

هذه الظاهرة وما تحمله من مخاطر على سلامة الأشخاص وأغراضهم وممتلكاتهم زرعت لدى المواطن الاكاديري رعبا وقلقا دائمين، وهو الأمر الذي اصبح يهدد بشكل مباشر السياحة مدينة أكادير التي كانت والى عهد قريب معروفة بالأمن وانعدام الجريمة .

فعلى بُعد شهرين من عيد الأضحى تقريبا ، يضع عدد من سكان مدينة أكادير أيديهم على قلوبهم، خوفا من بطش عتاة المجرمين، الذين حوّلوا عدد من الأحياء إلى معاقل للجريمة، خاصة الحي المحمدي وليراك وكذلك الخيام .

فبرغم من المجهودات الأمنية التي تبدلها فرق شرطية من مختلف الأشكالها، إلا أن المنطقة الإقليمية للأمن أكادير تُعاني من نقص حاد في عناصرها، الشيء الذي زاد من حدّة انتشار الجريمة في أحياء أصبحت توصف بـ”البؤر السوداء”.

حيث يتعرض مواطنون بأحياء في اكادير وبشكل شبه يومي، لشتى أنواع الاعتداءات وسلب للأموال والممتلكات .

أكدت مصادر محلية ان انتشار ظاهرة الجريمة في أحياء اكادير ، مرتبط بانتشار ظاهرة الترويج و التعاطي للمخدرات، خاصة وأن أغلبية المجرمين مدمنون على تناول المخدرات بشتى أنواعها. الجريمة كما يراها أيضا متتبعون للشأن الأمني مرتبطة بالكثافة السكانية والتوسع العمراني الذي تعرفه المدينة، وغيرها من الأسباب الاجتماعية ، دون مواكبة هذا التوسع العمراني والسكاني بالزيادة في الموارد البشرية للمصالح الأمنية .

وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر اكاديرية ، أن أحياء بالمدينة أصبح من الصعب الولوج إليها والتحرك فيها ليلاً، وقد طالبت فعاليات مدنية من السلطات الأمنية بتكثيف مجهوداتها لمواجهة الجريمة والقضاء عليها .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *