اسطوانات مهترئة مملة,تلك التي ظل افراد من الطغمة الحاكمة بالجزائر يرددونها,افراد جثموا على صدور الشعب الجزائري باسم التحرير والنضال,هذا التحرير الذي خاضه رجال بررة لقوا وجه ربهم منذزمان,اما الذين لا زالوا يكذبون على الشعب الجزائري باسم التحرير فمن اين لهم هذا,هل حملوا السلاح وواجهوا العدو؟طبعا لا انما يريدون بخزعبلاتهم أن ينوموا الشعب الجزائري عن مشاكله ومعاناته.

اسطوانات رددها ذاك المتطاول  بالكذب والافتراء والبهتان على الشعب الأبي,الذي لولاه لما وصل الى منصبه ليستغله في رد جميل المغاربة بشر بين,وبعدها ظهر على الشاشات والفيديوهات رئيس الحزب الحاكم,ليردد اسطوانات أشد عداء وحقدا وضغينة,وليس بعجيب ان يصدر منه هذا السلوك المليئ بالحقد,وهو اعظم الشياتين والمرائين الذين يريدون استمرار عبودية الشعب الجزائري للطغمة الفاسدة التي ملأت بطونها وبطون المقربين منها حتى التخمة,وملأت ارصدتها في بنوك الدول الغربية بأموال عائدات البترول وغيره,تحسبا لطوفان قادم لا محالة,طوفان ولده الضغط والاحتقار والانانية,من اناس لا يعرفون في قاموس اللغة الا كلمة أنا.

جاءت اسطوانة سيرانو ذي الانف الكبير,ليقول من خلالها أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بالهدوء والطمأنينة,بفضل =المعلم= وهو يعني سيده الرئيس ولست ادري اين تظهر تعليمة المعلم ليحافظ على استقرار الجزائر كما جاء في اسطوانة سيرانو,ومما جاء فيها ايضا وهذا هو بيت القصيد من المقالة,ان المغرب يعيش اضطرابات جمة,واستدل على قوله بحراك الريف وغيره,ولأجل ذلك سأوجه جملةمن الأسئلة للسيد سيرانو:

هل حدث في المغرب كما حدث في عشريتكم السوداء,التي راح ضحيتها الاف الجزائريين,لا لشيء سوى أن الانتخابات رجحت كفة الاسلاميين,فتوجستم خيفة من أن مناصبكم  ستزول,فواجهتموها بالسيف والرصاص لتستمرواجاثمين على الشعب الجزائري.

هل حدث في المغرب كما حدث مع الأطباء والأساتذةالذين انتفضوا للمطالبة بالحق في العيش الكريم مؤخرا,فأهرقتم دماءهم بالعصي ؟

اين  تتجلى الطمأنينة يا سيادة سيرانو؟اين يتجلى رغد العيش الكريم للجزائريين وهم يبحثون عن البطاطس والحليب,فلا يجدون اليهما سبيلا؟

لقد غاصت اقدامكم في اوحال مشكل الصحراء.وصرفتم لأجلها اموال الشعب الجزائري المغلوب على أمره,وانتم تعلمون علم اليقين أن القضية مجرد سراب,وكل الامال التي ورثتمونهاعلى مقبوركم تبخرت لأنها ووجهت بجيش باسل,وحنكة ساسة حكماء,وما اسطواناتكم الا متنفس لكم من وقع الهزائم والخيبة,مهما صرفتم من أموال الشعب الشعب الجزائري المغلوب على امره لتجييش الجمعيات والحكومات المرتشية الى مالا نهاية.