Home»National»من هم « الأُمِّيت »؟ لماذا يزورون الأرض باستمرار؟

من هم « الأُمِّيت »؟ لماذا يزورون الأرض باستمرار؟

1
Shares
PinterestGoogle+

رمضان مصباح الإدريسي

البداية:
في سنة1934 بثت طرادة نرويجية – في إطار تجارب اتصالات- إشارات « مورس « عالية الذبذبات.
وفي سنة 1949 استقبل « الأوميت » UMMITES ؛ وهم سكان كوكب  » ايمو »UMMO
هذه الإشارات.
اعتبارا للشكل المربع للموجة ,وهو عائد إلى « المورس » الزوجي,أطلقوا على الأرض- في لغتهم-
؛ ويعني « كوكب المربع ». OYAGAAاسم
في 28 مارس1950 وطئوا الأرض في منطقة جبلية؛ ثم اختاروا اسبانيا مسرحا لتجاربهم.
ونظرا لقرب سحنتهم من الشعوب ا لاسكندنافية ؛قدموا أنفسهم لمركيزة اسبانية تمتلك حديقة حيوان,على أنهم بيطريون دانمركيون .هكذا شرعوا في إجراء تجاربهم بالحديقة.
في 14يناير 1966 سيربطون الاتصال باسباني يسمى « فرناندو سيسما »
وهو يدير ناد خاصا بمدريد ,وكان يدعي أنه يتواصل مع كائنات من عوالم أخرى.
بعد هذا بدأ الرجل يتوصل,بانتظام, بارساليات مرقونة على الآلة الكاتبة يعرض فيها « الأوميت » بكيفية
علمية دقيقة,مجتمعهم ,كوكبهم,علومهم,ورؤاهم الميتافيزيقية.
ثم اتسعت دائرة المراسلات لتشمل أربعة وثلاثين شخصا ,توصلوا ب1350 صفحة مرقونة..
واقع أم خيال؟
لا تعتقدوا أن الأمر يتعلق بشريط من وحي الخيال العلمي ؛من تلك الأشرطة التي تتأسس على شهادات مطردة- في عدد من بقاع العالم- تؤكد ظاهرة الأطباق الطائرة ,غير محددة الهوية.
ovni
لو كان الأمر هكذا ما كلفت نفسي عناء تكرار ما يوجد في متناول الجميع ,وبأ بخس الأثمان.
لقد انكب على مراسلات  » الأميت »- خصوصا ذات التعلق بالفيزياء وباقي علوم الفضاء- عدد من العلماء ,فأكدوا سبقها و مخا لفتها للكثير مما رسا عليه العلم الأرضي الحديث من نظريات..
لقد تمكن « الأميت » من حمل الكثيرين على تقدير جهودهم الكشفية التنويرية ,بل أستاذيتهم ؛مما ذكرني بظاهرة « إخوان الصفاء وخلان الوفاء » في عز عطاء حضارتنا ,ومدى مساهمتهم في المباحث الفلسفية والرياضية والفلكية ,دون الكشف عن هوياتهم.
ازدادت دائرة العلماء ,وسائر المهتمين بمنشورات « الأميت »,اتساعا ؛ويجمع حوارات هؤلاء- وهي تركز على اللغة,الفيزياء,المجتمع والبيولوجيا – موقع:
ummo-sciences.org
كما نشرت كتب ومقالات عديدة تتناول نصوص « الأميت » ,والظاهرة عموما.
تنبيه: قبل استعراض الخطوط العريضة لرؤى « الأميت » حول قضايا الوجود والروح والموت… لا بد من القول-تفاديا لكل تأويل متسرع ومغرض- بأن الدافع وراء المقال هو الفضول العلمي ,الذي لا اعتراض عليه في محكم التنزيل ,وليس الحاجة الى أجوبة كونية ؛من حضارات أخرى, وبين يدينا الذكر الحكيم من فاطر السماوات والأرض.
الميتافيزيقيا عند الأميت:
باعتبار اشتغالها على « الماوراء » أو المغيب تسمو الميتافيزيقيا على مجرد الفيزياء؛أما تأسيس مقولاتها فيتم- عندنا- بناء المشاهدات الكونية والحجاج المنطقي والبراهين العقلية, والنصوص المقدسة ؛كل حسب قناعاته.
إن الميتافيزيقا ,بهذا المفهوم والمنهج,لا تعني شيئا للأميت فهم لا يؤمنون إلا بما تثبته التجربة العلمية .إنهم لا يمارسون الميتافيزياء بل الفيزياء فقط.وسنلاحظ كيف أنهم- رغم دفعهم بالإلحاد-
أثبتوا ,علميا, أمورا ما ورائية لا نستطيع نحن اثباتها إلا ميتافيزيقيا.
مسلمات كونية عامة عند الأميت: بانوراما كونية
الله موجود وجودا ضروريا..(قارنوا مع واجب الوجود في الفلسفة الإسلامية)
الكون الشاسع واحد لكنه مقسم إلى أكوان مختلفة ( التنوع داخل الوحدة). سبب الاختلاف بين الأكوان
راجع الى تباين سرعة الضوء في كل كوكب ؛وهي سرعة تتراوح بين الصفر وما لا نهاية.
تسمية ,تعني في لغة الأميت ,الكون الواحد ,من الأكوان الصغرى.WAM
؛ تعني الكون الكبير أو (كون الأكوان).WAM WAM
BUAWA
تسمية للروح ؛فهم يؤمنون بها لكنهم يقولون بأنها توجد في كون آخر تنعدم فيه ’
نهائيا,سرعة الضوء.

WAM BUAWE BIAEI
كون أساسي آخر ؛هو كون « الضمير الجمعي » ؛وسرعة الضوء فيه لا نهائية ,ولا حدود فيه للكتلة.
انه موطن الأرواح ,وهي غير مجسدة؛انه  » الماوراء » الذي يشكل في نفس الوقت الجنة والنار و برزخ التطهير.
وهو,أيضا, كون اللاشعور الجمعي الذي يوجهنا ,في حياتنا,صوب التسامي الضروري لتطورنا.

الروح:
إنها,عندهم,بدون أبعاد؛توجد في كون لا طول فيه ولا عرض ولا ارتفاع؛ وهي بدون كتلة ولا طاقة.
لا وجود للزمان بهذا الكون-حيث الأرواح- وعليه فلا يعني شيئا أن نقول بأن الروح خالدة ؛لأن الخلود مرتبط بالزمان.
إنها موجودة ؛وغير قابلة للتدمير أو التلاشي. حتى كلمة موجودة ,هذه,غير صادقة لأن الموجود عندنا هو المشاهد الذي يشغل حيزا .
ورغم أن الروح غير متشكلة من مادة فهي قادرة على تخزين كل ما يصدر عنا,في مسار حياتنا,من أفكار وشعور ؛ وما يصدر عن حواسنا من بصر وشم ولمس وذوق..
كيف استطاع « الأميت » إثبات وجود الروح علميا؛وهي التي تستعصي على كل أدوات القياس والملاحظة ؛كما نعرفها نحن ؟
اكتشاف الروح في كوكب « ايمو »:
حسب نصوصهم يعود الفضل في هذا الاكتشاف الى عالمهم رقم13؛اذ تمكن من رصد وجود ذرات « كربتون » منزوية ,عميقا, في « هيبوتالاميس » امرأة شابة كان يجري عليها تجاربه.
ان « الكريتون » غاز نادر, محايد وشديد الثبات؛ وهو لا يتفاعل مع الوسط حيث يكون ,حتى ولو كان وسطا بيولوجيا حيا.
إن رصد هذه الذرات في الدماغ أثار فضول العالم ,فقام بعزل ذرة واحدة وملاحظة الحركة الكمية لطاقتها.
من المعلوم أن كل الكترون, يخضع لقوانين الميكانيكا الكمية, يخضع للاحتمال والصدفة؛اذ لا نستطيع ,في نفس الوقت,قياس موقعه وسرعته(مبدأ هايزنبيرغ).
رصد العالم ,باندهاش,كون الالكترونات الملاحظة تتبع قانونا بسيطا ,وتؤدي وظيفة دورية:
اكتشف أن حركة الالكترونات تتزامن مع النبضات العصبية الصادرة عن القشرة الدماغية للمرأة.
وهي النبضات التي تترتب عنها حركات الأيادي والأرجل مثلا؛وليس الحركات اللاإرادية.
بعد قياسات دقيقة جدا تبين بأن حركة الالكترونات تسبق ,بمليونييم الثانية(جزء من مليون جزء)ردود الأفعال العصبفيسيولوجية للمرأة.
وهذا يعني أن الالكترونات تصدر أوامر لأعضاء الجسد.
ان الجسد مأمور وموجه ,و سلسلة ذرات « كيبتون » تلعب دور الوسيط. بين الدماغ و الروح. ويطلق عليها « الأميت » أيضا تسمية « العامل الثالث »لدى الإنسان؛أما العامل الأول والثاني فهما,على التوالي, الجسد العضوي والروح.
بعد هذا اكتشفوا أن الروح ليست خارج الجسد فقط بل تسكن كونا آخر ,ثابتا,جامدا,لا سرعة فيه,وبدون مادة ولا طاقة.
لاتواصل بين الأرواح ؛وكل روح لا صلة لها الا بكائن واحد,ذي شعور وعقل- وهذا ما يستثني الحيوان- في موقع ما من هذا الكون الشاسع,الذي يسع ملايير المجرات.
الشعور:
تبرز هنا وضعية مفارقة : كيف نعيش حياتنا الأرضية بوعي وشعور ,خاضعين لزمكانية صارمة ؛في الوقت الذي نأتمر فيه بأوامر روح تعيش خارجنا ,في كون آخر ينعدم فيه الزمان والطاقة والكتلة والسرعة..؟
من الأمثلة التي يشرح بها « الأميت » كون الزمن لا وجود له بالنسبة للروح ؛ومع هذا تتطابق مع حياة الإنسان الخاضعة لدفق الزمان:
لنتخيل رجلا يمشي ليلا ,في نفق بلاستيكي شفاف؛وبيده مصباح ينير به طريقه(النفق يرمز الى مسار الإنسان في الحياة). ان الموجودات التي في طريقه,والتي لا يصلها النور هي المستقبل.أما تلك التي مر بها ورآها,بفضل النور,واحتفظ بها في ذاكرته, فهي الماضي .
ان عدم رؤيته للموجودات –أمامه- التي لم يصلها ضوء المصباح بعد,لا يعني أنها غير موجودة.
ان الحاضر هو النور الذي بين يديه,والذي يكشف الموجودات شيئا فشيئا.
ما مر به الرجل,من حقائق ,ولم يعد مرئيا له؛ وما هو آت في طريقه أمور ستظل موجودة.
لكن مادام كل شيء قد حدد سلفا فأي دور للحكم ؛هل دوره أن يوقع الناس في الشرك؟
يقول الأميت بأن الروح-هناك حيث هي- كانت لها الخيرة في رسم مسار الإنسان ؛وقد رأت الأرواح الأخرى وهي ترسم مسارات الآخرين ؛فاختارت ما اختارته عن طواعية.
كون الضمائر الجمعية:
L’univers des consciences collectives

انه يغطي جميع وظائف الجنة ؛وهو أكثر منها.ويغطي كل وظائف اللاوعي الجمعي.
ان عالم/كون الضمائر الجمعية يشتمل على ملايين الملايير من الخلايا.
ان هذا الكون هو الأكثر أهمية في الخلق كله.
يشتمل هذا الكون- عند الأميت- على ملايين الملايير من الخلايا.ما أن تظهر الحياة في كوكب ما من هذا الكون الشاسع حتى يرتبط بها ضميرها الجمعي.
لقد تحققوا أرضيا ,في ما يخصنا,من ارتباطنا بضمير جمعي يختلف عما يرتبط به كوكب »ايمو ».
وظائف الضمير الجمعي:
يتوصل من كل الكائنات الحية ؛في الكوكب المرتبط به؛بما في ذلك الحيوانات, النباتات ,الميكروبات
بمعلومات عن وسطها البيولوجي.
يتوصل من الكائنات ,ذات الأرواح, بكل ما جمعته من معلومات ذهنية وحسية:المرئيات,الملموسات,المسموعات ؛إضافة الى الشعور بالسعادة,اللذة,الألم….
هذا التواصل بين الكائنات والضمير الجمعي يشتغل في اتجاهين:
يوحي الضمير الجمعي للكائنات بكل ما يظهر عليها من تحولات في مسار حياتها؛وهذا يتجاوز ما تقول به الداروينية.
يربط بين جينوم أي كائن حي ,و الضمير الجمعي, بستة وثمانين 86 زوجا من bayoduان ما يسمونه
ذرات « الكريتون ».ان مجموعات « الكربتون  » هذه تمتزج ب:أ.د.ن كل كائن حي.
ينقل الى الإنسان نماذج الأشكال ,ومنها اللون ؛وهم يقولون بأن الألوان غير موجودة ,كما تظهر لنا,بل هي تصور سيكولوجي يتأسس على عدة عوامل يشرحونها:
ما أن يتغير تردد الموجة الألكترمغنطيسية المخصصة للون الأصفر ,مثلا, حتى تراه العين أحمر أو أزرق. وما أن تتغير ذبذبته حتى نستشعره حرارة أوأصواتا.
وظائف أخرى:
به توجد أرواح الموتى؛فهو بمثابة وحدة مركزية كونية ,تتم بها معالجة المعلومات ؛وتمكن كل روح من معالجة معلوماتها؛أي أن تعيش و تحيى .
ان الروح المعزولة لا يمكنها أن تعيش ,فهي متوقفة على آلية معالجة المعلومات.في الحياة العادية يقوم الدماغ البيولوجي بهذا الأمر ؛وبعد الممات تحل محله مقدرات الضمير الجمعي.
هذا المقدرات تفوق كثيرا ما يتأتى للدماغ في الحياة الأرضية.وباعتبار أن الضمير الجمعي تتوفر له معلومات أكثر من كل ما يتوفر في الأكوان الأخرى فان الأرواح تغمرها السعادة-كما يقول الأميت- وهي تندمج مع هذا الضمير.
هذا الاندماج في متناول الأرواح التي عاشت وفق المعايير والضوابط الكونية أما التي حادت عنها وأذنبت في حياتها فلا يمكنها الاندماج تلقائيا.
تخضع الأرواح المذنبة الى مرحلة تأهيل تبدوا لها شاقة ومؤلمة ؛وهي بمثابة جهنم التي نعرف.

  بتصرف Christel Sevalعن « كوكب ايمو والخلود » ل:

https://web.facebook.com/groups/mestferkiculture51/

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *