Home»National»مطار وجدة انكاد : عندما يعتبر مدير المطار المواطنين عبارة عن حشرات تافهة وممارسة الحكرة بذريعة الاحتياطات الأمنية

مطار وجدة انكاد : عندما يعتبر مدير المطار المواطنين عبارة عن حشرات تافهة وممارسة الحكرة بذريعة الاحتياطات الأمنية

5
Shares
PinterestGoogle+

العديد من التدوينات بالفايسبوك تندد بتثبيت الحواجز الحديدية خارج  مطار وجدة انكاد  ، حيث تعتبر ادارة المطار بذلك  المواطنين عبارة عن حشرات تافهة ، وخطيرة ، لا يسمح لها بالولوج الى المطار ، بذريعة الاحتياطات الأمنية ، وهي الذريعة التي لا توجد في اي مطار من مطارات العالم ، والزائرين للدول الأوروبية يلاحظون ان المطارات تستقبل المسافرين ومرافقيهم بشكل عادي وطبيعي ، يتجولون داخل المطارات   » على راحتهم  »  في الوقت الذي تثير فيه بعض مطارات المغرب الرعب  في المسافرين بنوعية الاحتياطات المبالغ فيها ، وبالحواجز الحديدية المثبتة  على بعد عدة امتار خارج المطار  ،  حيث انه لا يسمح لرفقاء الزوار بالولوج الى المطار ، مما تسبب  في افلاس المقاهي المتواجدة داخل المطار…

نحن لسنا ضد الاحتياطات الأمنية ، لكن نحن ضد ان يعتبر المواطن عبارة عن كائن  وحشرة  تافهة ، تمارس عليه كل انواع  الحكرة بذريعة الاحتياطات الأمنية ، وتترك عائلات المسافرين وراء الحواجز الحديدية  صيفا في حر الشمس ، وشتاء في  البرد القارس ، ان ممارسة هذا النوع من الحكرة والاحتقار لا يمكن الا ان تكون له نتائج عكسية ، فاذا كان ذلك يريح المسؤولين بالدرجة الأولى ، فانه يتنافى مع كل حقوق الانسان والاعراف الدولية ، لهذا على ادارة المطار سواء بوجدة او بالمطارات المغربية التي يطبق فيها هذا النوع من المقاربة الأمنية مراجعة هذا التصرف ، وفتح المطارات في وجه عائلات المسافرين كما هو الشأن في كل مطارات العالم ، فلا ينبغي ان نشكل نحن المغاربة استثناء في ذلك …

وفيما يلي تدوينة احد  رواد مواقع التواصل الاجتماعي  صباح اليوم بمطار وجدة أنكاد

Kader Kader Abdou

فضائح المطار الدولي وجدة أنگاد لا تنتهي …
تم إغلاق المطار بالحواجز الحديدية علی بعد حوال 15 متر لمنع دخول أي شخص لداخله إلا إذا کان مسافرا أو لديه معرفة مسبقة، تارکين أهالي المسافرين الذين ينتظرون ذویهم خارج المطار تحت أشعة الشمس الحارقة 45° درجة ومنعهم حتی الجلوس في المقاعد التي هي خارج المطار أو الاستظلال بظل واجهة المطار ..، کما تم إغلاق الطريق السريع لإنزال و استقبال المسافرين و جعله فقط مخصص لرجال السلطة، أما الشعب فيجب عليه تأدية ثمن تذکرة الوقوف 5 دراهم ولو لدقيقة 1 واحدة داخل موقف السيارت، وعند استقبال أو إنزال أي مسافر من رجال السلطة يتم نشر أسطول من سيارات الدولة في الممر السريع لعدة ساعات ويتم تهميش المسافرين و ترکهم ينتظرون في القاعات حتی يتم إنزال أو إرکاب المسؤول أو رجل سلطة مرتاحا .. !!

،

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. وجدي
    17/07/2017 at 13:07

    نعم للاحتياطات الامنية
    لا لاتخاذ الاحتياط الامني ذريعة يستريح بها المسؤولون من مسؤولية وجود مواطنين داخل المطار.
    لا لانعدام أي شكل من اشكال الانتظار الحضارية خارج المطار: انعدام اماكن للجلوس، مقاصف، مرافق صحية ، معلومات عن وصول ومغادرة الطائرات.
    مادامت الاحتياطات الامنية طويلة الامد فلا بد من تعويض بعض المرافق الداخلية بأخرى خارجها
    -بالمناسبة نذكر على هامش الموضوع ابتزاز نقط تسجيل المغادرين السياح بضرورة توفر على تذكرة عودة ، وإلا لن يسمح لهم بالسفر ، أو يكونوا مضطرين للحصول عليها من الخطوط الملكية بأغلى الأثمنة،وهو ما يعد ابتزازا سافرا ومتخلفا ،وهواجراء لا مبرر له على الاطلاق ،فقد يكون المسافر راغبا في العودة برا أو بحرا ، ثم إن تذكرة العودة غير ملزمة بالعودة لمن شاء ألا يعود .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *