كعادتي يوميا مررت بموقع وجدة سيتي لأطلع على ما ينشر عليه  فشد انتباهي خبر مرور 12 ربيعا على انطلاقه  وشدني الحنين إليه  ورأيت أنه من الواجب علي أن أكون أول المهنئين لأنني قضيت فترة طويلة من عمره أنشر  يوميا مقالاتي عليه . وأنا أعتز به لأنه موقع فتح صدره لأسرة التربية  وكان بمثابة الناطق باسم همومها ومشاغلها  وله الفضل في الدفاع عنها  وعن قضاياها  ولقد كان هذا الموقع الرائد وغير المسبوق  التجربة في الجهة الشرقية قلعة أقلام  ندبت نفسها لخدمة قضايا المنظومة التربوية  ويعود الفضل في تقريب هذه المنظومة من الرأي العام المحلي والوطني إلى هذا الموقع .  ولن أنسى أبدا الدعوة التي  وجهها لي الأخ المشمول بعفو الله الأستاذ محمد راشد من أجل  نشر مقالاتي على هذا الموقع . ولقد احتضنني هذا الموقع  وصبر كثيرا على شغبي الإعلامي  الذي جعل لي خصوما وأعداء  كما جعل لي محبين وعشاق  حتى أن البعض كان يعتقد أنني أشارك مدير الموقع السيد قدوري حسين في الإشراف عليه ولقد كنت في كثير من الأحيان سببا مباشرا في المشاكل التي كانت تواجه الموقع من طرف حساده  وهم كثر والذين كان يغيظهم نجاحه .  ووفاء لعهد هذا الموقع الذي احتضنني يسرني أن أعبر عن سعادتي الغامرة بنجاحه  وهو يطفىء الشمعة الثانية عشرة هذا العام   وأتمنى له المزيد من النجاح   والدوام والاستمرار على درب الكلمة الملتزمة المنتصرة للحق  والحقيقة  ولكل قضة عادلة  ولكل مظلوم ومهضوم الحق

وأخص بالتحية والشكر الأخ الحسين قدوري  ونجله الشاب المهندس  وكل الأقلام المرابطة على ثغر هذا الموقع الذي لا يزيده حساده إلا تألقا

محمد شركي مفتش التعليم الثانوي