Home»Correspondants»إعلان و دعوة للحضور: الاحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي إدريس الأكبر

إعلان و دعوة للحضور: الاحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي إدريس الأكبر

0
Shares
PinterestGoogle+
 

بسم الله الرحمن الرحيم

« وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون »

في 23 شوال 1437 هـ

الموافق 28 يوليوز 2016 م

إعلان و دعوة للحضور:

الاحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي إدريس الأكبر

ستحيي الطريقة الصوفية العلوية المغربية، بتنسيق مع نقابة الشرفاء الادارسة، يوم السبت 13 غشت 2016م  بعد صلاة العصر، احتفالها السنوي بموسم الولي الصالح مولاي إدريس الأكبر بمدينة زرهون بمكناس، تحت شعار «  أَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي « .

 

تعد المحبة المحرك الأساس في شرعة أهل الله، التي من خلالها يتمكن العبد المومن من أداء الفرائض، برغبة جامحة، وبطيب نفس، ويتعداها إلى النوافل، فيحظى بحب الله، وبواسطتها تتحقق حسن المعاملة بين الناس »يحببون الله للناس ويحببون الناس لله … الحديث » . « وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ » [البقرة- الآية 165].

 

ان هذا الميثاق القلبي الغليظ، هو الكفيل بأن يربط لنا الصلة بالحضرة المحمدية (الآن ياعمر … الحديث) وهذه العروة الوثقى من خلالها نعبر عن طاعة الله والرسول، وندخل بها  باب المغفرة …  قال الله تعالى  » قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ  » [آل عمران- الآية 31].  ولا تكتمل هذه المحبة، وتصبح كالبدر حين التمام، إلا بالمحبة الصادقة للعترة النبوية الزكية، أي أهل البيت. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله صلى الله عليه و سلم  »  » أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي » (صحيح سنن الترمذي).

 

ان هذا التسلسل في سلم المحبة جلي به أن يوصلنا إلى درجة إيمانية رفيعة، ومقام  أخروي  سام  (المرء مع من أحب .. الحديث) وتمسك قوي بتعاليم الرسالة المحمدية :   » تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي « (صحيح سنن الترمذي).  و كلما ابتعدنا عن هذه المحبة، محبة الله و رسوله و آل بيته، كلما ازدادت البغضاء بين الناس. قال الله تعالى  » فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ  » [المائدة- الآية 14].

 

إن دأبنا في هذا البلد الأمين، والمنة من الله، هو حبنا الفطري لآل البيت منذ نشأة الأمة المغربية، فترى أبناءها يحترمون ويعزرون ويوقرون ءال بيت رسول الله، الى يوم الناس هذا، خلفا عن سلف، وكابرا عن كابر، وفاء للعهد الذي قطعوه على أنفسهم، فجعلوه بيعة شرعية تتجدد مع مرور الأيام والسنين، فأصبحت الحبل المتين، الذي يجمع بين العرش العلوي المجيد، في ظل عهد سليل الدوحة النبوية الشريفة، مولانا أمير المؤمنين، حامي حمى الوطن والدين، جلالة الملك الملهم، محمد السادس حفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم، وأيده بنصره المبين، وحرسه بعينه التي لا تنام، وكنفه بكنف العناية والسداد، كما نسأله سبحانه أن يبقيه ذخرا وملاذا لأمن واستقرار الأمة المغربية، ويديم عليه موفور الصحة والعافية، بحق بركة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم. وتسعى الطريقة الصوفية العلوية المغربية من خلال منهجها التربوي الصوفي، إلى غرس محبة الله ورسوله وآله وأوليائه في قلوب العاشقين.

و الدعوة عامة لحضور هذا الحفل.

عن اللجنة المنظمة

الحاج المصطفى مفليح – مقدم زاوية مكناس

رضوان ياسين – الناطق الرسمي

   0656461069-0661085167– tariqa_alawiya@yahoo.com www.alawiya.ma للاتصال:

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.