Home»Correspondants»الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية بلاغ صحفي بخصوص ذكرى وفاة فقيد العروبة والإسلام محمد الخامس طيب الله ثراه

الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية بلاغ صحفي بخصوص ذكرى وفاة فقيد العروبة والإسلام محمد الخامس طيب الله ثراه

0
Shares
PinterestGoogle+

الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية

بلاغ صحفي بخصوص ذكرى وفاة فقيد العروبة والإسلام محمد الخامس طيب الله ثراه

قام السيد رئيس الجمعية شيخاني ولد الشيخ ضيف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1437 هـ بإحياء ذكرى وفاة محمد الخامس ـ طيب الله ثراه ـ من قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة والتوقيع في الدفتر الذهبي للضريح.

وورد في الكلمات التي خطها السيد الرئيس في الصفحة (54) من الدفتر الذهبي للضريح:

في ذكرى رحيل جلالة المغفور له الملك الراحل سيدي محمد الخامس ـ طيب الله ثراه ـ نستحضر مآثره التي خلدها التاريخ له في الأجيال لإخلاصه لله تعالى في إنجازاته الكبيرة داخل المملكة المغربية وخارجها وحكمته ورحمته وإنسانيته التي امتد عطاؤها إلى مختلف بلدان المغرب العربي.

إن أصعب الكلمات هي تلك التي نخطها اليوم لذكرى حزينة على قلوبنا جميعا في موريتانيا والمغرب .. ذكرى وفاة الملك الراحل سيدي محمد الخامس ـ طيب الله ثراه ـ الذي رحل عنا ومقاومته شاهد على كفاحه الطويل ليس فقط داخل المملكة المغربية ـ المحروسة ـ فحسب بل وفي جميع أرجاء بلدان المغرب العربي الكبير.

سيدي محمد الخامس رحمه الله كان حريصاً على أن يكون العطاء مستمراً لتتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل.. وهذا ما جعله في أعين الأجيال قدوة القادة الحكماء أهل الخير والعطاء.

وفي واقعة حدثت مع الجنرال شارل ديغول وشيخ الإسلام في إفريقيا الحاج إبراهيم نياس الكولخي ـ قدس الله سره ـ نتذكر سؤال الجنرال ديغول للشيخ إبراهيم نياس عن أمنية يتمنى الشيخ تحقيقها له فأجابه : أريد منك أن تتقبل عودة السلطان سيدي محمد الخامس إلى مملكته وإلا فإننا سنرفع أيادينا البيضاء للدعاء عليك.

إن نهج الملك الراحل سيدي محمد الخامس ـ طيب الله ثراه ـ لايزال حيا فينا نستلهمه ونترسم خطاه من رؤية ومسيرة خير خلف لخير سلف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه ونصره وأيده.

ورغم سنوات الغياب التي مضت على رحيله فما زلنا نستفيد ونستلهم الدروس من عزيمته وإصراره وشموخه وتواضعه وحبه للناس وحب الناس له.

فنسأل الله عز وجل أن يتغمده وأن يتغمد جلالة المغفور له بإذن لله الحسن الثاني بفسيح جناته ويجعلهم في زمرة النبيين والشهداء والصالحين وأن يجازيهم برضوان من الله أكبر على ما قدموه في حياتهم لأبنائهم وشعبهم وأشقائهم وأصدقائهم من العرب والمسلمين وغيرهم في العالم.

حرر بتاريخ 10 رمضان 1437 هـ الموافق 18 يونيو 2016م

شيخاني ولد الشيخ

رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *