Home»Correspondants»لسنا في حاجة لمن يقول لنا من هو الملك يا فرانس3

لسنا في حاجة لمن يقول لنا من هو الملك يا فرانس3

0
Shares
PinterestGoogle+
 

المغاربة يعرفون ملكهم وملكهم يعرفهم معرفة لا تترك لاي واش او نمام ا وافاك او مفتر , اي مجال للتدخل لتعريف احدهما للآخر, ملك وشعب تربط بينهما الثقة المتبادلة . ولهذا قال الله تعالى

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين صدق الله العظيم

وما المكانة التي يتبوأها المغرب بين دول العالم وما ينعم به من امن واستقرار وازدهار الا بفضل ما يقدمه صاحب الجلالة محمد السادس ومن قبله أسلافه الميامين رحمهم الله. فمن مضح من اجل استقلال المغرب, الى بان لمغرب متراص يصعب على كل عدو لوحدتنا الترابية اختراق هذا التراص المبني على التفاني في خدمة الوطن والتضحيات الجسام التي بدلها ويبدلها الملك للوصول بالمملكة الى ما وصلت اليه من رقي وتقدم بين الامم,

وان من اسرار التغلب على المؤامرات التي تحاك ضد وحدة وامن المملكة الشريفة, لهي التوحد خلف صاحب الجلالة محمد السادس

كرجل واحد ,وان هذا التوحد لهو السد المانع والحصن الحصين الذي به يحافظ المغرب على وحدته الترابية وامنه واستقراره الذي بنائه والمحافظة عليه مسؤولية الكل, لان الكل ينعم به ,واذا ما اهتز لا قدر الله فان الكل سيؤدي ثمن التفريط فيه. فلا بد من اخذ الحيطة والحذر.

فالعالم الذي نحن فيه لم يعد ذلك العالم الآمن , بل لقد سادت فيه الفتن والاقتتال وتقديم المصالح على امن الناس, واصبح الامن فيه مطلب الكل, فمن جعل الله ليله سباتا ونهاره معاشا فهو في عيشة راضية ولو انها ليست جنة ,فان الامن لهو افضل نعمة انعم الله بها على عباده ولهذا ذكره حتى في الجنة قائلا وهم فيها امنون.وبدون امن لا راحة للانسان بعد اتعاب الدنيا التي لا تنتهي. وان هؤلاء المفترين لا يريدون لنا الا الفتنة بعد الامن والتفرقة بعد الجمع والانحطاط بعد التقدم والهدم بعد البناء والخراب بعد الاصلاح .

ولهذا قال تعالى وقل لعبادي يقول التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم. والشيطان يكون من الجنة ومن الناس. وما هؤلاء الذين يتطاولون على من أجمعت العديد من الأوساط والمحللين السياسيين على انه افضل زعيم في العالم  لهم الضالون ولهم الفتانون الذي يخدمون أجندات اعداء وحدتنا الترابية.

وان عهد هذا الملك لهو العهد الذي راق للمغاربة العيش فيه بحرية اكثر وحقوق اوسع وكرامة مضمونة لكل , ولهو العهد الذي انفتح فيه المغرب على محيطه الافريقي والعالمي , في تقدم اقتصادي وثقافي واجتماعي صعب على العدو احرازه. لهذا كثر حسادنا ومن يمس بسمعتنا ,بغية النيل من تماسكنا, لكن هيهات هيهات ,ان يصلوا الى ما يريدون.

فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم .

ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع اذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا

بالقائد عبد الرحمن

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.