استضاف البرنامج  النصف شهري− ضيف الأولى− هذا الأسبوع السيدة شرفات افيلال القيادية في حزب التقدم والاشتراكية ووزيرة في الحكومة الحالية.

لم تختلف مع زملائها في الحكومة في المبالغة في انجازات الحكومة  الذي يحفظها المغاربة عن دهر قلب :الدعم الموجه للأرامل ، برنامج رميد ، زيادة في منحة الطلبة ،تيسير والتغطية الصحية للطلبة وإغفال الزيادة في الأسعار  وتجميد الاجور والاجهاز على الحريات العامة   ووووووووو

فردا على سؤال لمقدم البرنامج حول طلب الحكومة من الشعب بذل مجهود أكثر لتمديد سنوات خدمة الموظفين، للحصول على معاشات اقل وبالمقابل هناك وزراء وبرلمانيون لهم معاشات مرتفعة (قالت): » من يروجون لهذا الكلام يغلطون الرأي العام وشعبويون ووليكن في علم الرأي العام أن الوزير أو البرلماني كيشد في تقاعده جوج فرنك وأنه كيكوتيزي شهريا ، مضفية  « أنها تضن أن من له مستوى من الوعي لا ينساق وراء هذه الترهات، وهم كحزب « التقدم والاشتراكية »، لهم أمور أهم ولا يتطرقون لمثل هذه الأشياء « .هذا الرد لقي استهجانا من طرف رواد المواقع الاجتماعية الذين طال ما طالبوا بالغاء معاشات الوزراء والبرلمانيون .

في المحور الخاص بالعلاقة بين مكونات الحكومة أثار مقدم البرنامج علاقة رئيس الحكومة مع وزيره على قطاع التعليم حيث تعرض هذا الأخير إلى اهانة من طرف الأول في جلسة عمومية وتناقلتها وسائل الإعلام اعتبرت الوزيرة كل هذا أمر عادي وعابر.وعن توتر العلاقة بين الحكومة والمركزيات النقابية التي دعت الى اضراب عام في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية وقبله مسيرة شعبية في الدار البيضاء اعتبرت هذا في صميم اختصاص الحركة النقابية وان باب الحوار مع الحكومة مفتوحا كما كان دائما عكس ما تدعي النقابات.