Home»International»الحظ ، رضات الوالدين و الصالحين اهلت منتخب الزاكي لدور المجموعات

الحظ ، رضات الوالدين و الصالحين اهلت منتخب الزاكي لدور المجموعات

0
Shares
PinterestGoogle+
 

    مبارة سيئة للغاية هي التي قدمها منتخب الزاكي اليوم امام غينيا الاستوائية – ب -باطا- حيث دخلت العناصر   الوطنية بتشكيل غاب عنه كل مايمت بصلة لكرة القدم وحضر بقوة مفهوم = الكوايرية القدماء( من علاها يربح )-حيث كانت جل  العناصر تائهة في الميدان امام فريق مغمور لم يتعلم ابجديات كرة القدم حتى اهدى له عيسى مماتوتنظيم كاس افريقيا للامم برسم سنة 2015 لما رفض المغرب استضافتها للسبب المعروف  , قلت ان ما يصطلح على تسميته بالمنتخب نجا باعجوبة من فريق- الرعد – ليس اللاعب الدولي الحارس الطاهر الرعد –له الف تحية با لمناسبة لما كان الفريق الوطني يصول ويجول ويقهر عمالقة كرة افريقيا حتى اصبحنا اليوم نرمي الف حساب للفرق المغمورة والتي علمناها بالامس القريب ابجديات كرة القدم منذ سنوات الستينات لما كان اللاعب المغربي يرعب ويتفنن ويقدم دروسا في كرة القدم اينما حل وارتحل داخل الميدان وخارجة واليوم اصبح تجازو المنتخب الوطني للفريق الغيني المغموربالانجاز وليس الانتصارلقد لعب الحظ- والسويرتي مولانا- المرور  فقط للاطلالة على المجموعات فهل بهذا الفريق نطمح الوصول الى مونديال روسيا مع فرق طورت اساليب اللعب تقنيا وتكتيكيا وفنيا واكثر من ذلك الدفاع باستماتة على القميص الوطني فبالعودة الى مبارتي الذهاب والاياب لم نسجل ولو مراوغة واحدة اوتسرب من الاجنحة او الدخول في معسكر الخصم   او لقطة فنية تستحق التصفيق كل ماهنالك ان الحظ وقف بجانبنا( ورضات الوالدين ودعاء الصالحين )هذه المرة ولكن هل نعتمد على الحظ دائما لااعتقد ذلك فمبارة اليوم جرت امام اعداد قليلة جدا من الجماهير الغانية ليس بالشكل المعتاد والحكم رغم بعض الاخطاء كان تحكيمه متوسط عكس حكم لقاء الذهاب ومع كل هذا عجز فريقنا عن تقديم مبارة متوسطة حتى لااقول مشرفة لانها بعيدة المنال على الاقل في الوقت الراهن فريق غاب عنه الانسجام والقتالية والذكاء في اللعب واخذ المبادرة لمباغثة الخصم واللعب المباشروالثنائيات والثلاثيات والتمريرات الحاسمة واصطياد الاخطاء قرب معترك عمليات الخصم والتظاهر بالسقوط وممارسة الحيل الكروية المتعارف عليها في الكرة الافريقية على غرار منتخبات- تونس مصر- وتضييع الوقت وعدم اتاحة الفرص للخصم والانشغال بالتحكيم الافريقي الرديء والمتخلف والمنحازللفرق السوداء وهذا شيء عادي جدا في القارة   السمراء ولهذا يجب حسم اللقاءات بالديار بنتائج مريحة والدفاع عن النتائج خارج الميدان بنوع من الذهاء لانه ليس من السهل الانتصار على فرق لاعبوها يتوفرون على قامات طويلة وبنية جسمانية قوية جدا وقوة التحمل وتحدي عوامل الطقس والمناخ وكل ماشابه ذلك من طقوس افريقية  وقصارى القول فان المنتخب اليوم قدم مبارة ضعيفة المستوى من كل الجوانب قد يقدم افضل منها اي فريق من فرق الاحياءبالمغرب وبدون اية مبالغة والحقيقة وضعه لايطمئن لان ما شاهدناه  في مبارةاليوم يجعلنا نتخوف على مستقبل التصفيات داخل المجموعات وحتى لايتحفنا الناخب الوطني بادوالزاكي بسمفونيته المعتادة –اننا في كامل الجاهزية وفي الطريق الصحيح رغم الاصابات و الغيابات والاكراهات -؟لاياسيد بادو اننا في الطريق الخطا والوضع الخطا والتشكيل الخطا وخطة لعب غير واضحة ولامدروسة ولامفهومة حتى لمن لايعرف كرة القدم   اما الخرجات الاعلامية والتصريحات الصحفية الرنانة لن تفيدنا في تخطى حواجز (نيجريا غانا الكاميرون كوت ديفوار زامبيا وتونس وحتى جنوب افريقيا ) كمحبين للفريق الوطني والدفاع عن الالوان الوطنية يجب على الناخب الوطني والطاقم الفني والاداري اخذ ملاحظات الجماهير الرياضية وعشاق المنتخب الوطني بعين الاعتبار وايلاءها الاهمية ولما لا؟ اشراك ترسانة من اللاعبين المحليين من الوداد والرجاء والجيش والكاك والماص والمولودية والرشاد وسلا ومن كل الفرق الوطنية على غرار المرحوم فاريا 8 لاعبين من الجيش الملكي والرجاء وباقي الفرق ومحترفان او ثلاثة وحقق المعجزات مع الفريق الوطني والزاكي احد الشهودولم لاياخذ الناخب الوطني العبرة من العبقري فارياالذي تخرج من مدرسته ابطال المكسيك قصد التاهيل للمونديال ولن نرض باي شىء سوى التاهيل والتاهيل عن جدارة واستحقاق لربط الماضي بالحاضر مونديال ميكسيكو 1986 ومونديال روسيا 2018 حتى لايطول الغياب عن المحافل الكروية الدولية اكثر من اللازم لاننا من الامم الرائدة في كرة القدم فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كتابي محمد تازة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.