معهد الدراسات العليا للتدبير ينظم مسابقة في الكتابة الفلسفية لتلاميذ الباكالوريا HEM
ينظم معهد الدراسات العليا للتدبير بشاركة مع المعهد الفرنسي بالمغرب المسابقة الكبرى للفلسفة خاصة بتلاميذ السنة الثانية من الباكالوريا ، وذلك بمناسبة الليالي الفلسفية التي سينظمها المعهد
المسابقة ستنطلق من تاريخ 21 اكتوبر 2015 والى غاية 20 نونبر 2015 كآخر اجل لارسال المواضيع الفلسفية مع العلم ان أخر أجل للتسجيل هو يوم السبت 7 نونبر 2015 …ولقد تم اختيار موضوع هذه السنة حول الاشكالية التالية : هل نحن اليوم في حاجة الى الفلسفة ؟
وتهدف المسابقة الى اشراك التلاميذ في نمط من التفكير العقلاني والمنطقي الذي يعتمد بالاساس على منهجية عقلانية منطقية تعتمد التحليل ، النقد والتركيب ، مستندين في ذلك على الحجاج المتمثلة في مختلف اراء ، نظريات ، مواقف ، وأنساق الفلاسفة خلال مر العصور بدءا بالمجتمع اليوناني الذي كان له الفضل في انتاج هذا النمط من التفكير الذي يعتمد العقل والمنطق بعيدا عن التفكير الاسطوري ، والسحري ، مرورا بالعصر الوسيط بشقيه الغربي والاسلامي ، ثم عصر الانوار ، وانتهاء بالعصر الحديث والمعاصر ….
وهي مراحل مر فيها تاريخ الفلسفة بتضاريس معقدة ، صعودا وهبوطا ، ازدهارا وانتكاسة … ومع ذلك استطاع الفكر الفلسفي ان يفرض وجوده خلال كل المراحل التاريخية بايجابياتها وسلبياتها …
فالفلسفة نمط من التفكير العقلاني الذي يؤمن بالمنطق ، والعقل ، والحجاج ، والديموقراطية في الحوار والاختلاف باحترام الراي الآخر وقناعاته ، وهويته ، وافكاره طالما لا تمس بحرية وخصوصية الأخرين …
اذن ممارسة التفكير فلسفيا ، يعني اننا نمارس العقل والمنطق واحترام الآخر ….لهذا فان ممارسة الشباب للكتابة الفلسفية يهدف بالاساس الى ادماج هذه الفئة بشكل مباشر في التأمل ، والتحليل : تأمل مختلف الظواهر الاجتماعية ، وتحليلها تحليلا عقلانيا منطقيا يؤمن بخصائص التفكير الفلسفي التي هي : النسقية ، الكلية والشمولية ، الحقيقة ، التحليل النقد التركيب ، والبرهان العقلي …
انطلاقا من هذه الاسس ينظم المعهد العالي للتدبير هذه المسابقة الفلسفيةHEM
لمعرفة باقي التفاصيل
ـ ولمن يهمه موضوع المشاركة في هذه المسابقة الفريدة من نوعها من تلاميذ السنة الثانية للتعليم الثانوي التأهيلي ـ الباكالوريا ـ ، و التسجيل للمشاركة في المسابقة المرجو النقر على ـ اللوحة الاشهارية للاعلان عن المسابقة الفلسفية بالصفحة الرئيسية بالجريدة الألكترونية وجدة سيتي
Aucun commentaire