Home»Correspondants»بلاغ صحفي : فصل التلاميذ من المؤسسات التعليمية هو توجيه نحو الشارع

بلاغ صحفي : فصل التلاميذ من المؤسسات التعليمية هو توجيه نحو الشارع

1
Shares
PinterestGoogle+
 

على اثر حالات الفصل في صفوف التلاميذ في مرحلة الإعدادي و الثانوي ارتأت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب من اجل الإصلاح بمعية العديد من فعاليات المجتمع المدني  مراسلة صانعي القرار من أجل اخذ التدابير اللازمة لايجاد حلول اخرى غير حلول فصل التلاميذ الى الشارع ، لأن ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف هذه الفئة تتجه نحو الارتفاع بشكل ظاهر.

وفي إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمتعلقة بإصلاح التعليم، والعمل على تأهيله ليكون رافعة للتنمية. وانطلاقا من كون ظاهرة الهدر المدرسي تشكل إحدى العوائق الكبيرة التي تقوض التعليم وتجعله مشروعا عصيا عن الإنطلاق في مساره الصحيح، واعتبارا لانخراط المؤسسة الملكية والحكومة في تبني برنامج التربية غير النظامية كحل لمعالجة الهدر المدرسي.

وتأسيسا على الرؤية الإستراتيجية للمجلس الأعلى للتعليم للتربية والتكوين والبحث العلمي القائمة على إصلاح المنظومة التربوية المغربية لإيقاف نزيف تدهور المؤسسة التعليمية العمومية.

نسجل كمجتمع مدني التناقض الواضح بين السياسة الداعية إلى الإصلاح واعتماد مؤسسات تعليمية خيار فصل التلاميذ عن الدراسة مما يجعلهم عرضة للشارع مهددين بالانحراف والجريمة في سن المراهقة.

كنا نطمح من خلال دمج قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني ضمن وزارة واحدة أن يساهم في ضمان تنسيق  مندمج بين القطاعين الحيويين على المستوى الوطني والمستوى الجهوي والمحلي، وسيساهم في إنتاج الحلول البعيدة عن خيار الطرد إلى الشارع.

إن الحالات الكثيرة التي تعرضت إلى الفصل من المدرسة في مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي سيحتضنها الشارع ويجعلها تمتهن تجارة المخدرات والأقراص المهلوسة، وتعمل على تهديد محيط المؤسسات التعليمية.

لذلك فإن وضعية التعليم اليوم تقتضي العمل على تقوية مساره و محاربة ظاهرة الهدر المدرسي من جانب المؤسسة التعليمية، ومن جانب الأسرة ومن جانب كافة المتدخلين حماية لأطفالنا و شبابنا.

وفي هذا الاتجاه وجهنا رسالة  كمجتمع مدني الى كل من رئيس المجلس الأعلى للتعليم  ووزير التربية الوطنية محذرين من خطورة ترك هذه الفئة ليتولى الشارع تأطيرها نحو الجريمة خاصة و ان الشارع لا يفرض أية شروط، وإنما يقبلهم ليحترفوا الإجرام ويشكلون بذلك خطرا على المجتمع، خاصة أن الوزارة لم تقدم أي بديل لاستيعاب تلاميذ بين سن 15 سنة و20 سنة ضمن برنامج نوعي متمم لبرنامج  التربية غير النظامية ، مما يستوجب  التدخل العاجل لمنح فرصة جديدة لهؤلاء التلاميذ بدل الإسهام في تعريضهم للإنحراف من أبوابه الواسعة، فحالات كثيرة استطاعت النجاح بعد فرصة الإستعطاف في مقابل ذلك علينا إنقاذ هذه الفئة لتكون في أقسام التكوين المهني أو الأقسام الدراسية حماية لهم وللمجتمع حيث من المفروض مواكبتهم تربويا وتعليميا واجتماعيا  لمعالجة تعثرهم الدراسي .

مما يتطلب الأمر يقظة اكبر في إبداع حلول نوعية قادرة على استيعاب حالات الهدر المدرسي، لأنه بترك الشباب في سن المراهقة هو مسؤولية مشتركة تقتضي توحيد الجهود  من اجل  تقليص حجم الخسائر الكبيرة التي تكون لها عائدات خطيرة أمنيا و اجتماعيا و تعليميا و اقتصاديا بتنامي الهدر المدرسي لذلك نهيب بجميع صانعي القرار إلى التدخل لتخفيض من حجم تكلفة الظاهرة و الوقوف على الأسباب الحقيقية للهدر المدرسي و العمل على خلق مسالك جديدة تستوعب هذه الفئة في ما هو ايجابي بدل انفتاحها على مسالك الجريمة بكافة شعبها.

الجمعيات الموقعة على عريضة من أجل معالجة الهدر المدرسي في صفوف تلاميذ الإعدادي و الثانوي

الشبكة المغربية لتحالف المدني للشباب من اجل الاصلاح

جمعية البشرى للتنمية الاجتماعية و الثقافية و الرياضية

جمعية  نور

جمعية الأشبال للتنمية و التضامن

جمعية النور للمكفوفين

جمعية المجد لتكافل الاجتماعي و التنمية البشرية

جمعية منتدى الطفولة

جمعية التعاون الثقافي و مساندة المعاقين

المرصد الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة

جمعية الطارق من اجل الشباب و الرياضة و العمل التنموي

المرصد الإعلامي للشباب

جمعية إنماء للتضامن و التنمية المستدامة

جمعية مغرب شالنج

جمعية الرضى للتربية و الرياضة

جمعية الرباط الأخضر  للتنمية و الثقافة و الرياضة

جمعية واد الصياد  للتنمية و التواصل

جمعية نهضة الحي للتربية و التنمية

جمعية مدينتي للبيئة و التنمية

جمعية منتدى المواطنة للتنمية

جمعية اباء و اولياء تلاميذ مدرسة الحسن اليوسي

جمعية عطاء للتنمية  الاجتماعية

جمعية النبراس للتنمية و التربية و التضامن

جمعية المنار للتربية والثقافة فرع الرباط الفرح

الجمعية المغربية للتنمية الاجتماعية و الثقافية و الرياضية للالفية الثالثة فرع الرباط اليوسفية

جمعية البناة فرع التقدم الرباط

جمعية عبور  للتنمية الاجتماعية و التبادل الثقافي

جمعية ألوان للتربية و التنمية الاجتماعية

جمعية أم للتنمية الاجتماعية و العمل الثقافي

جمعية نسيج الخير  للعمل الثقافي و الاجتماعي

جمعية حي أبي رقراق النسوية للبيئة و النظافة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. مدرس كره التعليم العمومي و مضى الى حال سبيله
    09/10/2015 at 03:31

    التلاميذ المفصولون مكانهم التكوين المهني و ليس القسم و من العار ان نرى هذه الجمعيات تختفي وراء مناورة خاسرة وهي الخوف على مصير هؤلاء .هؤلاء ضحايا النجاح بالمعدلات الدنيا.اذن ليس التلاميذ النجباء من يؤدون الثمن.هؤلاء ليسوا الا مشاغبين و فوضويين ارجوكم ان تنظروا الى حالنا و حال التلاميذ الذين يريدون الدراسة .فهل تريدون ان يصبح القسم عبارة عن الاسواق الاسبوعية في البادية.مكان هؤلاء ليس المدرسة العمومية فقد اعطيت لهم فرص متعددة و لم يستثمروها فلا تجعلوا اولادنا الصغار يدرسون مع هؤلاء ،و لا تجعلونا مرضى بالطاعون منغصة هؤلاء التلاميذ الذين سوف يمنعون الاخرين من الدراسة لانهم اثبتوا عن عجزهم في الدراسة,ابحثوا لهم عن مكان اخر غير المدرسة .لن نكون اكباش الفداء لهذه الجمعيات النازية.انتم من ساهمتم في اضمحلال المدرسة العمومية و جعلتموها كالاسطبل .ربما اكثر من الاسطبل عندما يتواجد 50او60 تلميذا ومنهم من لا يريد او لا يقدر على الدراسة سوى الانتقام من النجباء او .

  2. مدرس لا يقبل التمييع
    09/10/2015 at 03:51

    هناك الالاف من الجامعيين الراسبين و المطرودين لماذا لم يشملهم عطفكم لماذا تريدون المدرس هو من يؤدي الثمن من عقله و صحته انتم من ساهمتم في تمييع القضية و لكم يد في الوضعية الكارثية للمدرسة

  3. Anonyme
    09/10/2015 at 03:56

    تلاميذ لا يقدرو على المسايرة و غير قادرين على الدراسة و منهم لاير غب في الدراسة لماذا المدرس هو من يؤدي الثمن؟لماذا التلميذ المجتهد من يؤدي الثمن ابحتوا لهم عن مراكز التكوين المهني هذا مكانهم كما تفعل البلدان التي تحترم نفسعا

  4. مدرس عمومي
    09/10/2015 at 04:00

    المدرسون و ان واحد منهم يرفضون هذا الاستهتار لهذه الجمعات ابحثوا لهم عن اماكن اخرى غير المدرسة و الا تطوعوا انتم لتعليمهم هذه هي العدالة.

  5. ميلود الشعبي
    09/10/2015 at 04:02

    لماذا تبحثون عن سبب تراجع مستوى التلاميذ و الجمعيات لها يد في ذلك

  6. محمد علاوي
    09/10/2015 at 12:18

    كثيرا ما نسمع بان فصل التلميذ يعني طردهم الى الشارع،مما يحيلنا الى طرح السؤال التالي:هل وظيفة المدرسة هي التكوين او الاحتفاظ بالتلاميذ حتى لايلقى بهم الى الشارع.وفي اعتقتادي ان القضية اعمق من الطرح السابق ،ذلك ان السبب الحقيقي وراء عدم اهتمام التلاميذ بالدراسة مما ينجم عن الانقطاع والتكرار يرجع بالاساس الى انسداد الافق امام التلاميذ .فعوض ان نطالب بحل الاشكال الحقيقي نصر على ضرورة احتفاظ المدرسة بالتلاميذ حتى لايلقوا في الشارع ونضن ان بقاءهم بالمدرسة هو حل للهدر المدرسي.والحال اننا نحاول محاربة ظاهرة بظاهرة اخرى اعمق واخطر.ذلك ان الاحتفاظ بالتميذ بالمدرسة يسبب ضياع وقت وتحصيل التلاميذ المتفوقين ومن جهة اخرىيساهم بشكل كبير في تنامي العنف المدرسي سواء بين التلاميذ انفسهم او بينهم وبين المدرسين.والحال انه من خلال التجربة المتواضعة استطيع القول على فصل التلميذ من المدرسة قد يكون فيه خير له اذا وجد الوجه الذي يضعه على الخط .اننا نتعامل مع تلاميذ يلجون المدرسة ارضاءا للابء فقط ويتحين الفرصة لاجل الانقطاع عن الدراسة بطريقة تجعل الاباء يعتقدون ان ابنهم ضحية طرف اخر في اغلب الاحيان يكون المدرس.يا من يهمهم مصير التلاميذ طالبوا بفتح الافاق امامهم وسترون ان التلاميذ لديهم طاقات هائلة.اما وان التلميذ يرى اخاه او جاره او قريبه بعد سنوات التحصيل واقفا على قارعة الطريق وقد بلغ منه الشيب عتيا بدون حتى انيتمكن من تحقيق ابسط حاجاته في الحياة فانى له ببذل الجهد والكد والاجتهاد

  7. Anonyme
    09/10/2015 at 21:14

    et pourquoi ces associations ne demandent pas la construction de nouveaux établissements , pourquoi elles ne construisent pas d’établissements en partenariat avec les autorités locales ,chères associations nos élèves ne sont pas des sardines à entasser dans des salles de 50 élèves parce qu’il faut lutter contre la déperdition scolaire comme vous le prétendez

  8. Anonyme
    10/10/2015 at 03:05

    شكرا لك السيد علاوي و شكرا لوجدة سيتي على اثارة الموضوع المشكلة في التعليم هي اغلاق المنافذ و الابواب و جعل التلميذ مصيره كمصير الثور الاسباني عندما بغلق عليه في الظلام،افتحوا افاق العمل كي يعيش الانسان الانسان انسانا و ليس حشرة ضارة.جمعيات يجب ان ترى المشكل في اغلاق كل المنافذ نحو الكرامة ،المنافذ و الابواب المغلقة يجب ان تفتح و اذا كان هناك من نضال حقيقي فيجب ان تطالب هذه الجمعيات التي تريد ان تجهز على ما تبقى من كرامة المدرس ان تطالب بتشغيل الشباب المتعلم في وضعية بطالة و الا ما معنى المواطن والمواطنة ،اذا كانت كل حكومة تتنكر لمطالب الشعب

  9. استاذة
    12/10/2015 at 16:12

    هؤلاء الجمعيات لا يعرفون شيئا عن حقيقة فصل التلاميذ قبل اصدار اي حكم او إبداء رأي يجب دراسة الموضوع من جميع الجوانب التلاميذ المفصولين ليسوا الا مجموعة من المشاغبين الذين لا يرغبون وليس لهم القدرة على متابعة الدراسة وأعطيت لهم الفرص الكافية دون جدوى الاحتفاظ بهم في الأقسام ليس هو الحل لحمايتهم من الشارع بل هو ضياع لتلاميذ آخرين نجباء الأجدر توجيههم الى مراكز التكوين المهني لتلقينهم مهنا تفيدهم في تكوين مستقبلهم

  10. Anonyme le 12/10/2015
    12/10/2015 at 23:40

    prier de ne pas renvoyer les élèves de l’école ; donner leur des chances de réussir ; ne les jeter pas a la rue pour un départ a la délinquance ; un jeune de 14 ANS – 15 ans renvoyer ; priver de sa scolarité ; vous pensez que c’est la solution et la bonne pour lui? surement que non ; par la vous augmenter le nombre de délinquant au Maroc. sachant que le fait que vous le mettez a la porte ; vous tuer la confiance en lui même; vous détruisez sa personnalité;vous le faite sentir qu’il est bon a rien et que c’est la fin pour lui . comment voulez -vous qu’il reprend une vie normale après ce traumatisme? C.V.P. au lieu de détruire nos jeunes; essayez de lire leur psychologie ; de les aider de réussir leur scolarité même en leur donnant 3-4- a 5 chance d’avoir leur année c’est mieux qu’il soient a la rue .et merci de lire ce message.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.