Home»Enseignement»دور المدرس في العمل الشخصي للتلميذ

دور المدرس في العمل الشخصي للتلميذ

2
Shares
PinterestGoogle+

 

دور المدرس في العمل الشخصي للتلميذ

ترجمة محمد الزهـــوري – مفتش في التوجيه التربوي – ( بتصرف ) 

تقديم :

 العمل الشخصي للتلميذ هو الركبزة الأساسية للنجاح الدراسي  ، وهو من المواضيع التي لا تحظى بالإهنمام الكافي ، من طرف مختلف الفاعلين التربويين والاجتماعيين ، لمساعدة التلميذ على بلورة مشاريعه الدراسية والمهنية والشخصية ، حتى  يخيل إليك أن التلميذ مقبل على تقديم بطاقة تعريفه للعمل في معمل عادي دون استعداد قبلي يؤهله إلى ما ينتظره من مسؤوليات كبيرة ستؤثر لا محالة على مستقبله وحياته  .

وهكذا فان للمدرس أدوارا أخرى ربما تختلف عن بعض الأدوار كانت تؤدى ببساطة في الماضي ، وأصبح الآن لزاما على الجميع تطوير الأداء والإبداع في طرق التدريس ، وطرق التواصل المتنوعة .

إن المساعدة على العمل الشخصي (  ATP ( Aide au Travail Personnel هي عملية هادفة ترمي إلى مساعدة التلميذ  لتحقيق أفضل النتائج وبلورة مشروعه الدراسي قصد الاندماج التام في محيطه الدراسي ويفهم معاني تعلماته .

تشخيص الحالة للمساعدة الشخصية :

في أحد المدارس  أبدت  المدرسة كاترين كوستادوت  بفرنسا ، ملاحظتين بسيطتين :

ملاحظة 1 :  هناك مجموعة من التلاميذ لا يستطيعون الكتابة ولا يستطيعون التواصل بينهم ومع المدرسين حول أعمالهم

ملاحظة 2 :  التلاميذ الأكثر تأخرا واندفاعا هم الذين يتغيبون او ينسون أدواتهم ويهملون واجباهم  

الإجراء : تم  اخذ عينة من ثمانية تلاميذ لانتشالهم من الوضعية السابقة إلى أحضان زملائهم المهتمين .

( وهكذا كان العمل حسب ما هو مطلوب منهم – هل يتعلق الآمر بالتلميذ ذي الصعوبات او صعوبات التلميذ ؟ – استغلال الخطأ كوسيلة مهمة للتعلمات – العمل على التحفيز —)

المرحلة الأولى : مأسسة الحوار

–           الحصتان الأولى والثانية :الاستماع إلى التلاميذ وخلق جو دافئ من الاحترام المتبادل ، والكل ملزم بالاهتمام بالآخرين وطرح مختلف الآراء والملاحظات . ( مع تدوين كل صغيرة وكبيرة )

لاحظت أن كل تلميذ من العينة واع بمشاكله وصعوباته 

–           الحصة الثالثة : تطوع احد التلاميذ لإعطاء نبذة حول ما تم ذكره من صعوبات وأخطاء وما هو منتظر

–           حاولت تقديم المطلوب على شرط أن يقدم كل تلميذ ما استفاده إلى زملائه في الفصل ، ولاحظت أن بعض الثقة بدأت تظهر عليهم

 » المساعدة على العمل الشخصي للتلميذ هو عمل للبحث والتنقيب prospecter في المعارف التي يجب تدريسها وكيفية التدريس والمساعدة ، انطلاقا من منطقهم الخاص ومرجعياتهم  »

المرحلة الثانية : علاج الضعف في التعبير

قمت بتوزيع مجموعة متنوعة من الوثائق : مجموعة نصوص قصيرة – صور – مقالات صحفية – قصص قصيرة – طرائف –

المطلوب : انجاز تقرير – ملخص – رأي – انتقاد – وصف —

تم تقسيم المجموعة إلى فوجين  حسب ما هيأوه من مواضيع

ثم تكتب اسما كل فوج ليتناولوا الكلمة تباعا حول ما سجلوه من تلخيص او انتقاد او غير ذلك  مع الاستعانة فقط برؤوس الأقلام

خلال التدخلات ينهمك الجميع في تدوين ملاحظاته للإبقاء على جيدها وإصلاح الأخر

ويمكن تسجيل كل ما جرى

المرحلة الثالثة: من الشفوي إلى الكتابي

تكوين أفواج من تلميذين يستعملان نصوصا ليضعوا أسئلة مضبوطة على الفوج الأخر لتتم الإجابة وربح النقط للفريق إذا كان الجواب صحيحا —  واصعد في درجة الصعوبة حسب الحالة لتحقيق الأهداف المتوخاة

وهكذا بدأت اسمع الانتقادات المتبادلة في المواضيع المطروحة وبالتنظيم المتفق عليه  بعد ثمانية حصص استطاع الفريق الالتحاق بزملائهم

خارج القســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
الهدف الأول : تنظيم العمل

Ø                  تدبير الزمن والمكان والوسائل

·                    أن يستطيع تدبير الوقت الفارغ خلال أسبوع

·                    أن يستطيع التلميذ التقدم في عمله

أن يستطيع تنظيم مخطط للمراجعة

الهدف الثاني : انجاز العمل المنزلي

Ø                  مطالعة درس

·                    أن يستطيع معرفة موضوع الدرس

·                    أن يستطيع معرفة الكلمات المفاتيح

·                    أن يستطيع انجاز خطاطة

Ø                  تعلم طريقة 

·                    أن يستطيع ربط التمرين بالدرس

·                    أن بذكر ما هو منتظر منه

Ø                  أن يستطيع اكتساب منهجية للحفظ  والاستيعاب حسب المادة

Ø                  انجاز مسودة

Ø                  انجاز تمارين

 إجراء فرض

 

داخل القســــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
الهدف الثالث : تنظيم التفكير

Ø                  انجاز ملخصات  

Ø                  انجاز تحليل

الهدف الرابع : اختيار طرائق التعلم

Ø                  حسب المهمة المطلوبة 

Ø                   حسب نوعية عمله

الهدف الخامس : استعمال امثل للذاكرة

Ø                  تعلم الانتباه  والتركيز

·                    أن يستطيع التكيف مع ظروف استقبال المعلومة

·                    أن يقيم قدرات الانتباه عنده حسب الوضعية

Ø                  أن يستطيع ملاحظة المؤشرات المهمة

Ø                  أن يستطيع الجمع بين المعلومات

Ø                  أن يستطيع التذكر

 

خلق علاقات تعاون وتبادل داخل الفصل

التواصل الصفي من أهم ركائز العمليات المنجزة داخل الفصل الدراسي، لأنه يؤسس علاقات التعاون الثقة المختلفة والمتنوعة بين التلاميذ ومدرسيهم ، وبين التلاميذ أنفسهم  ، ويساعد على تبادل خبرات طرق التعلم وفهم الوضعيات والاشكاليات المطروحة ،

Le petit cours  : باقتراح من المدرس يتكلف احد التلاميذ الخمسة المتفوقين في القسم خلال الاستراحة  ، بالإجابة عن أسئلة زملائه وإعادة الشرح دون انجاز التمارين

L’alouette  : يتكلف احد التلاميذ في مستوى الثالثة مثلا بتلميذ في الأولى ( سنتين كفارق آو أكثر) ساعة أسبوعيا لمساعدته على تنظيم عمله والإجابة عن تساؤلاته وإعادة بعض الشروحات

Le parapluie  : يقدم المدرس درسه لعشرة من التلاميذ النجباء في نصف ساعة بعدها  يتفرغ كل تلميذ بإعادة المضمون لتلميذين بجواره ، ويقوم المدرس بالتصحيح والإرشاد

La cordée  : يقترح المدرس انجاز فرض لكل تلميذين ، ويتيقن المدرس من سير العمل بأمانة مع إمكانية  مساعدة المتعثرين 

تنمية العمل الشخصي في المنزل

 

 

المراجع :

–       ( cathrine Costadoat) Prof de lettres lycée Edgar Quinet PARIS 1999/2001

–       Apprendre autrement à l’ère du numérique

 

أدوار المدرس 

ليس للمدرس كيفما وأينما كان بد من تطوير أدواره ، فمهارات التدريس تتطلب أن تتجدد وأن تأخذ التقدم التكنولوجي والمعلوماتي في الحسبان ، وأن تكون للمدرس كفايات التعاون والتنشيط والتنسيق ، والتفتح على العمل الجمعوي والمقاولاتي . فالتدريس في القرن الواحد والعشرين يجب أن يأخذ بعين الإعتبار مختلف المستجدات العالمية والحمولات الفكرية والثقافية المتغيرة ويرصدها ليستطيع المسايرة والتعرف على مختلف الطبائع والعادات المتغيرة ، للتلاميذ والأسر والمجتمعات بصفة عامة

التحولات الكبرى في مهنة التدريس :

قبل أربعين سنة كان الوضع مختلفا تماما عما هو عليه الآن ، فلقد كانت قيمة المدرس في المعارف التي يمتلكها ، وكانت الكتب قليلة أو نادرة ، حتى أن العلم يؤخذ من أفواه الرجال والعلماء . 

ورغم اهتمام المدرسين بتقنيات المعلوميات  والتواصل ، فإن اهتمامهم هذا هو اهتمام بمنافس كبير يحمل من العلوم والمعارف ما يغيب عن المدرس ولا يخطر على باله !

ومع ذلك فإنه لا يخفى على الجميع دور الآلة في القيام بعدة مهام مرهقة سابقا كالحسابات وتصحيح الإختبارات وغيرها مما يوفر الوقت والجهد

ليس النجاح الدراسي مرهونا  بعدد الساعات التي يقضيها التلميذ في الفصل أمام المدرسين ، بل  في  الطريقة التي ينظم بها الطالب أوقات دراسته  ، وما ينجزه داخل الفصل الدراسي

 

استعمال الزمن المدرس متجاوز : 

لأنه لا يأخذ بعين الإعتبار حقائق المهنة وتنوع خدماتها من التنسيق غلى مراعاة الفوارق الى التتبع  وغيرها

فحتى اختيار المهنة من طرف المدرسين لم تكن نابعة من الرغبة في تنويع طرق التدريس والإبداع في المجال ، بل كانت  في احسن الظروف للقيام بمهام محدودة والتخلص منها عاجلا للخروج من المؤسسة التعليمية ،،،، إنه استعمال زمن غير لائق  ، وبالتالي فإنه من الضروري التعويض عن ساعات إضافية لتطوير المهنة والمجال كفيل بتحقيق نوع من العدالة المهنية

المدرس هو مفتاح نجاح التلميذ  :

حسب  معهد مونتيني فإن تأثير المدرس يشمل :

–          البعد الشخصي الذي يتطلب مهارات ممارسة المهنة والحافزية والاندماج والتواصل الجيد مع الطلبة  

–          البعد المهني  في جانبه التقني كالإلمام بطرق التدريس والممارسة  الابداعية في الميدان

حسب Barber et Mourshed532    فالجودة  في النظام التعليمي هي جودة  مدرسيه ، فالطريقة الوحيدة للرفع من المستوى التعليمي للطلبة هي اصلاح تكوين المدرسين  وذلك  عن

–           اعادة النظر في توظيف المدرسين

–           اعادة النظر في تكويناتهم البيداغوجية وعلم النفس التربوي

–           تكوين المدرسين في الاستعمالات  التقنية  والبيداغوجية للتقنيات المعلوماتية والبيداغوجية  الرقمية 

–           ارساء تكوين مستمر اجباري  في البحث  التطبيقي  recherche-action

–           تيسير  أنشطة الابداع والتجديد للمدرسين

 الانظمة التربوية القوية تجمع بين الوضوح والدقة   والجمع بين المعلومات والمهارات والكفاءات  والمميزات التي يجب ان يمتلكها مدرس القرن الواحد والعشرين  امور ضرورية للرقي بالمجال 

 

حسب Jacques Grosperrin535   فان المهارات المهنية معرفة  بامكانيات نقل المعارف الى التلاميذ وليس كميسرة  لاستيعاب المعلومات  من طرف التلاميذ

اضافة الى  التعرف على معارف الامس ومعارف الغد

 

Jacques Grosperrin

« les compétences professionnelles sont définies comme étant celles qui permettent de transmettre des savoirs aux élèves et non comme celles qui favorisent l’acquisition des connaissances par ces derniers ».

 

  مهام  للمدرس :

1)      التصرف كموظع للدولة بمسؤولية وضمير مهني واخلاقي

2)      التمكن من لغات التدريس

3)      التمكن من مادة التخصص والثقافة العامة

4)      القدرة على تنظيم عمل الفصل وحل المشاكل واعتبار الواقع المعاش للتلاميذ

5)      القدرة على تطبيق طرق التدريس

6)      اعتبار تنوع مستويات التلاميذ

7)      تقييم التلاميذ بموضوعية بعيدا عن الذاتية والضبابية

8)      التمكن من تقنيات المعلوميات

9)      العمل الجماعي والتعاون مع الاباء ومختلف الفاعلين

10)  التكوين الذاتي والابداع

11)  الاطلاع على المستجدات والبحث فيها

 

لقد اصبح التلاميذ في درجة من الصعوبة  مما يتطلب في المقابل مهارات التدبير والتسيير وامتصاص المشاكل والتحفيز

 

  

            لخص  Lowyck, cité par Weeda المتغيرات المنبثقة من مجموعة من الدراسات  حول عمليات التدريس ، وخلاصة القول انها تعتمد على 

–          الوضوح

–           المرونة

–           النفعية

–           الملاءمة

–          الحماس

–          النقد الايجابي والباء تجاه التلميذ

–           التعليم النشيط

–           معرفة وسائل وطرق تحفيز التلاميذ

–           معرفة طريقة التفاعل معهم  

هناك في النهاية علاقة وطيدة بين الشعور بإتقان العمل والثقة بالنفس من جهة  وبين نجاح التلاميذ

 

حسب مجموعة من الدراسات ( اساتذة خبراء مختصين – – – ) فان مهارات التدريس تتطلب من المدرس مايلي :

      المدرس كخبير في علم النفس التربوي :

1.       تحفيز التلميذ بإعطائه الرغبة في التعلم وتذوقه

2.       تنمية الإستقلالية لديه والثقة في النفس وتقدير لذات

3.       تطوير قدرات الإجتهاد لديه ، ومساعدته على التقدم في العمل والنتائج ، وتخطي الصعوبات

4.       تيسير الالتزام بالقيام بالواجبات

5.      تحميل المسؤولية للتلميذ

6.       خلق جو من الثقة

7.       معرفة العوامل الميسرة للتعلم والتحصيل

8.       معرفة نماذج متنوعة للتعلم

9.       تسيير مجموعة الفصل وتدبير الخصائص الذاتية  للمتعلمين

10.  قوة الملاحظة والفهم البديهي ، والتكيف مع جانبية التلميذ

11.  تحديد مواطن القوة والضعف لدى كل تلاميذ

12.  تمكين التلاميذ من قيم المواطنة والصلاح

13.  التواصل الدائم مع التلميذ

المدرس خبير في البيداغوجيا والديداكتيك :

  1.   وضوح التعلمات  وانسجام وترابط بين  المضامين  
  2.  تكيف الوسائل المستعملة للأهداف المتوخاة
  3.   تكيف الوسائل لخصوصيات التلاميذ
  4.  التمكن من مختلف التيارات البيداغوجية وسياقات تطبيقها
  5.  معرفة بناء مقاربات وانشطة حسب خصائص التلاميذ
  6.  تيسير ننشيط التلاميذ : بيداغوجيا التجربة
  7.  تنمية الابداع عند التلاميذ
  8.  استعمال بيداغوجيا التعاون والتنسيق
  9.  تنمية كيفية التعلم apprendre à apprendre »,
  10.  تنمية قدرات التفكير عند التلميذ  وقدرات التقييم الذاتي 

المدرس يدبر التعليم المختلط وبالشبكات  

  1.  متمكن من من تقنيات المواكبة المدرسية مواقع وجماعات التعلم
  2.  معرفة تحديد حاجيات تكوين التلاميذ
  3.  معرفة التخطيط للتعلم عن بعد
  4.  الإبداع في التقديم عبر الخطوط  
  5.   فهم ومعرفة دور الوسائل السمعية البصرية في التعلم
  6.  تيسير تبادل المعلومات
  7.  معرفة تدبير مشاكل التواصل والحافزية والمشاكل الاجتماعية المرتبطة بالتعلمات عبر الخط  
  8.  معرفة خلق و تدبير جماعة التعلم  عبر النيت
  9.  تحديد زمن وكيفية العمل التعاوني
  10.  التدقيق في العراقيل التي يجدها المتعلمون خلال عمليات التعلم  وايجاد الحلول المناسبة
  11.  التمكن من مراقبة فعلية دقيقة لمجهودات التلاميذ  وترشيد هذه المجهودات
  12.  تدبير التعلم الذاتي  والتقويم الذاتي  

فهم للتكنولوجيا ومعرفة تسخيرها :

  1.  التمكن من التكنولوجيات
  2.  التمكن من آليات التواصل والتبادل والتعاون
  3.  التمكن من مناهج البحث عن المعلومة ، والحصول عليها وتحليلها وتخزينها وانتاجها وتقديمها
  4.  التمكن البيداغوجي  من الادوات الرقمية  واختيار انسبها ، واستخدامها في الابداعات
  5.  التمكن من قوانين استعمال المواضيع الرقمية ، ومعرفة مخاطر الانترنيت وتحيين المعلومات  حول الانترنيت
  6.  التمكن من اجراء اصلاحات  في المعلومات 

خلق واحتضان و المشاركة في (( تنظيمة للتعلم ))   une « organisation apprenante » :

  1.  التواصل والتنسيق والتعاون بين المدرسين في نفس المؤسسة او في المؤسسات المجاورة
  2.   معرفة كيفية  جلب اضافات وانجازات نوعية للمجموعة 
  3.  الرغبة و القدرة على  الاستزادة وتحسين التكوين الذاتي 
  4.  الالمام بالبحوث المنجزة في التربية
  5.  التوفر على عقلية منفتحة على الغير من اباء

معارف ومهارات في مادة التدريس :

  1.  امتلاك ارصدة معرفية في مادة التخصص
  2.  التمكن من معارف المستوى الدراسي المدرس
  3.  امتلاك معارف في المجال الاقتصادي  واللغات
  4.  الاطلاع على واجبات وحقوق الموظف مع ثقافة انسانية

خبير مثالي بعدة مزايا :

  1.  الحافزية  والحماس
  2.  الاستقلالية
  3.  الثقة في النفس وفي مختلف المؤسسات 
  4.  تقدير الذات ومعرفتها
  5.  الاستقامة وضبط النفس
  6.  الاحترام الشامل والوضوح
  7.  القدرة على القيادة  
  8.  التكيف مع الظرف والمرونة والصبر
  9.  القدرة على عمل المجموعات 
  10.  القدرة على تدبير الاختلافات  وانتقاد الذات
  11.  توخي المنفعة
  12.  جذاب  ومتحكم
  13.  القدرة على المبادرة والابداع
  14.  التحلي بالادب والنزاهة والحنان والصرامة
  15.  معرفة طاقاته وحدوده
  16.  التفتح على مجالات الاقتصاد والرقميات 
  17.  انفتاح الفكر  ومتوقع  للمستقبل
  18.  التمكن من تنويع المهام حسب الوضعية من التدريس الى المواكبة الى التعاون والارشاد والملاحظ
  19.  نموذج اجتماعي  ومعرفة الانجاز  

 

من جهة اخرى وحسب   l’OCDE فان هناك خمس ابعاد   لخصائص المدرس :

1)      المعرفة  الموسعة في عدة مجالات  

2)      الامكانيات البيداغوجية  والتمكن من استعمال متنوع لمختلف استراتيجيات التعلم 

3)       الفكر  والتفكر في مهنة التدريس

4)       الحنان  واحترام الاخر

5)      قدرات التدبير

 

Le rapport de l’OCDE “La qualité dans l’enseignement”   (OCDE, 1994, p. 13-14)

 

مقاربة اخرى حول المهارات العشر لبيروند  Perrenoud  1999 :

 

  1.  تنظيم فرص التعلم للتلاميذ
  2.  تدبير تقدم تعلمات التلاميذ
  3.   التعامل مع تنوع مستوى التلاميذ 
  4.  تطوير حافزية التلاميذ تجاه التعلم
  5.  العمل  المجموعاتي
  6.  المساهمة في تنظيم التعلمات وتطوير المقررات  
  7.  العمل على تعزيز دور الاسرة  في المدرسة
  8.  التمكن من التقنيات الحديثة  في الحياة اليومية للمدرس
  9.   تولي المسؤولية المهنية  واخلاقياتها
  10.  تدبير التطور المهني الذاتي

 

المدرس والجودة :

1)       الوعي باهمية الجودة 

–          التفكير العميق في كيفية ممارسة المهنة

–           انتقاد الطرق المستعملة في التدريس

–            تقويم التعليم الممارس على التلميذ والطالب  ونتائجه

–         

2)       اخلاقيات المهنة والضمير المهني

3)       الحرية المهنية  : أي ان يتصرف المدرس كيفما شاء  لمعرفته بكل تلميذ في فصله ، وهو يعرف الطريقة الملائمة مع كل طالب  لتحقيق تعلم جيد  – وهذا لا يمنع الجهات المركزية من تقديم مجموعة من المقاربات التربوية  المتنوعة بدون فرض او املاء

الابداع والتطوير

 

من حق المدرس التمتع بالحرية الاكاديمية في ممارسة مهامه ، فهم مؤهلون للحكم على طرق التدريس  من حيث ملاءمتها لتلاميذهم ، فهم المؤهلون لاختيار انسب الوسائل  للتعلم واختيار المراجع وتطبيق المناهج البيداغوجية ، في اطار ما هو مقرر من طرف المختصين

article 61 de la Recommandation de l’OIT et de l’UNESCO concernant la condition du personnel enseignant  (UNESCO, 1996)

www.ibe.unesco.org

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عكاشة أبو حفصة
    05/10/2015 at 22:20

    اشكر الاستاذ المفتش على التفضل بانجاز هذا الموضوع الغني بالشروحات ليستفيذ منه السادة الاساتذة . وان كنتم توضحون للمدرسين بعد حصة التفتيش هذه الخطوات للتعامل مع التلاميذ، فانتم تستحقون ان تكونوا في مكانة التفتيش عن جدارة واستحقاق ، لان التفتيش أمانة والأمانة بسأل عنها العبد يوم القيامة . عندما كان يأتي عندنا بعض المفتشين أيام الدراسة كنت وأنا تلميذ أميز بين نوعين منهما . مفتش يركن على كرسي الاستاذ في اخر الصف لا يتكلم يدون وينصرف . ومفتش يشارك الحصة بالنقاش مع التلاميذ . يختار بعض الدفاتير لإلقاء النظرة عليها. يفوم الى السبورة . كنا نبذل قصارى جهودنا لنتعاون مع الاستاذ لإظهار أننا نعمل مع الاستاذ بانسجام واجتهاد، لأن الأمر يتعلق بالنقطة . وعندما كانت تنجح الحصة كنا نفرح لفرح الأستاذ. وبعد الإنتهاء كنا نخرج ليبقى المفتش مع الاستاذ لوحدهما داخل الفصل . وعلى ما اعتقد ان الصنف الثاني هم من طينة الاستاذ محمد الزهوري .. بارك الله فيكم والسلام عليكم .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *