Home»Correspondants»توشيح السيد بن سعيد ايت ايدر وما افرزه من مواقف

توشيح السيد بن سعيد ايت ايدر وما افرزه من مواقف

0
Shares
PinterestGoogle+

لعل أهم حدث ميز الأسبوع الذي ودعناه هو توشيح السيد بن سعيد ايت ايدر وقد اسال هذا الحدث الكثير من المداد وافرز موقفين متعارضين .

موقف من يعرفون جيدا الرجل وثباته في مواقفه في أحلك الظروف. حيث انخرط مبكرا في المقاومة ضد المستعمر وسجل بمداد من دهب مواقف لم يجرؤ الكثير من المعارضين حثي على  التفكير فيها ويتذكر المغاربة كيف استطاع طرح ملف معتقل تازمامارت في البرلمان رغم التدخلات المباشرة للبصري لثنيه على دلك .

ونفس الشخص تدخل بقوة لحثه على عدم رفض دستور 1996 مهددا إياه بان رفاقه في منظمة العمل الديموقراطي سيفعلون ذلك في إشارة الى المجموعة التي انشقت عن المنظمة مؤسسة حزبا جديدا اتضح مع مرور الزمن أن ولادته لم تكن طبيعية.

الموقف الثاني يتبناه أشخاص يتفننون في اقتناص الفرص للتشكيك في كل من يختلف معهم .فمنهم من ربط الحدث بموقف المناضل ايت ايدر من العريضة التضامنية مع علي لمرابط

وكأنه الوحيد الذي مورس في حقه الشطط في استعمال السلطة−رغم أنني أومن بان من حق السيد علي لمرابط الحصول على كل الوثائق التي تثبت انتماءه لهذا الوطن− والحال أن الحزب الاشتراكي الموحد يوجد في تماس يومي مع قضايا المواطنين بكل شرائحهم .وقد اعتبر البعض الأمر ردة بدعوى انه كان في وقت سابق رافضا للنظام فكيف يقبل بوسام منه.والحقيقة التي يجب ان يعلمها الجميع أن بنسعيد لم بكن أبدا ضد المؤسسة الملكية وكان ولا زال  يناضل من أجل إصلاحها ودمقرطتها وما”شعار الملكية البرلمانية الذي رفعته حركة 20 فبراير التي تعتبر الحزب الاشتراكي الموحد من أهم المساندين لها ” إلا دليلا على ذلك

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *