مناسبة جليلة تستحق الوقوف.

لذا استقبلت منا بإجلال مألوف.

سطعت كشمس أبهرت عيون العدى.

ملقية أمالهم ببحر خيبة وبحر ردى

مجيء ضامن لاستمرار شجرة طيبة.

أصلها من بنت الرسول الأمين فاطمة.

ازدانت بولادتك أكوان مملكة الإشراف.

وهتفت بطلوع بدرك المدن والأرياف.

سبحان الذي صورك فأحسن صورتك.

ورفع ذكرك في الورى وحسن خلقك.

مدحك  وسيلة لرضا الرب و الرسول.

كفاك فخر من علي ومن فاطمة البتول.

التي كانت من تفاحة جنة أثناء الإسراء.

لما اسري بجدك لربه من سماء إلى سماء.

فطوبى لمملكة الوا امرها من الأولياء.

ملوك ضحوا للمجد في السراء والضراء.

وجدت في شمائلكم بحرا من وحي المديح.

لما علمت أن مودتهم في القرءان والصحيح.

قربى , مدحكم  يزيد صاحبه من الله زلفى.

ثقلان هما عترة النبي والكتاب أسمى هدفا.

رضا الله والرسول في خدمة الأشراف يكفيني.

ومدح آل بيت احمد يغذي روحي ويداويني.

ويطهر قلبي ويخلصها من كل شائبة.

و يذكرني بنبيء  به قلوب العصاة تائبة.

كفاك فخر أيها الحسن اذ حزت شرفا لا يبلى.

كل الأنساب تنقطع هناك ونسبكم خير وأبقى.

فطوبى لمن ألهمه الله حب من حبهم اليه  يقرب

وشكر من اجرى على يديه ما به تسعد القلوب

فمذ اشرقتم في افق دنيانا والقلوب بالأمل ملآى

مدركة ان الله اتى بمن يخيب للأعداء مسعى

في وجودكم فينا مآرب كثيرة ومنافع للناس اكبر

وما اختيار الله لكم للملك الا انكم به احق واجدر

فسبحان من له الخيرة و بمن يؤتي الملك اعلم

فزادك الله رفعة وشانا يا ابن من بالحق يحكم

وبه ساد الامن والرخاء في زمن الفتن فيه تعم

فما وجودكم فينا الا نعمة لولاه ما طابت النعم

فمرحى بقدوم عيد ميلادكم واهلا وسهلا بكم

وكل عام وانتم بخير والامة والاسرة يا كريم

بالقائد عبد الرحمن شاعر الملك ارفود