Home»Correspondants»إلا عقيدتنا ورسولنا في الرد على خطاب العنف والكراهية والتشجيع على الإرهاب في خطاب عالم الاجتماع المدعو محمد الناجي الكاتب السهلي عويشي

إلا عقيدتنا ورسولنا في الرد على خطاب العنف والكراهية والتشجيع على الإرهاب في خطاب عالم الاجتماع المدعو محمد الناجي الكاتب السهلي عويشي

0
Shares
PinterestGoogle+

إلا عقيدتنا ورسولنا

في الرد على

خطاب العنف والكراهية والتشجيع على الإرهاب في خطاب عالم  الاجتماع المدعو محمد الناجي

السهلي عويشي

في خضم النقاش البيزنطي الذي لا طائل منه والذي اشتد أواره إثر خطوبة الوزيرين والذي لا زالت بعض الأقلام خاصة تلك المحسوبة على الجناح العلماني  تتفاعل معه أطل علينا المدعو محمد الناجي بموقف خطير على صفحته على الفايس  بوك  أقل ما يقال عنه أنه خطاب فيه نوع من التحامل الصريح على السنة النبوية الشريفة ،فيه نوع من التحريض على الإرهاب والتشجيع عليه ،خطاب فيه الكثير من العنف وانعدام الاحترام لعقيدتنا كمسلمين حين يمس سيد العالمين والمرسلين وسيرته الطاهرة ،ومما جاء في حديثه حسب ما نشره الموقع الإلكتروني في سياق تفاعله مع النقاش العقيم

« من السهل أن تهاجم الأصغر، لأن الأمر خال من المخاطر، في حين أن الحل والأسئلة الحقيقية هي في مكان آخر، هي في مكمن الشر، حيث نتواطئ بصمتنا مع هذا المسكوت عنه » من هذا الأكبر الذي تطالب بمهاجمته يا عويلم الاجتماع ؟؟،وأين مكمن الشر يا ترى الذي اكتشفته بآلياتك وأدواتك المهترئة؟؟ ،إنه حسب هذا العويلم يكمن في السيرة النبوية الشريفة حين يقول صراحة دائما حسب نفس المصدر :

 »إذا ما توقفنا تاريخيا عن المسكوت عنه، وهو السيرة التي ينهل منها الإسلاميون، مشيرا إلى قصة الرسول محمد (ص) مع ابنه بالتبني زَيْد، إذ أمره الرسول بأن يطلق زوجته زينب  » ثم أمره بعد ذلك أن يذهب إلى زينب فيخطبها لمحمد ».

أليس هذا خطابا مسموما يحض على العنف ويعمل على تقوية جذور الإرهاب وقانا الله منه ؟؟ أليس هذا الكلام فيه نوع من الإساءة المبطنة لرسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم ؟؟ ألم يعلم هذا العويلم أن السيرة النبوية الشريفة ليست منهلا للإسلاميين بل لعموم المسلمين في كل بقاع العالم أنى وجدوا ؟؟ أين هو احترام الآخر في هذا الخطاب الذي كله كراهية وحقد دفين لقدوتنا صلى الله عليه وسلم ؟؟ ألا تقولون أنكم تؤمنون بالديمقراطية منهجا وسلوكا وهو ما تفرشخون به رؤوسنا في كل وقت وحين فمن باب الديمقراطية احترموا عقيدتنا كمغاربة مسلمين نكن كل الحب والتوقير والتعظيم والتقديس لرسولنا صلى الله عليه وسلم ؟؟ لم يقف عند هذا الحد هذا العويلم بل كما جاء في المصدر :

 »وقد استحضر عالم الاجتماع والأستاذ الجامعي محمد الناجي مقولة ماوتسي تونغ: » أطلقوا النار على الثكنة العسكرية، إذا أردنا أن نتقدم إلى الأمام، فعلينا أن نذهب إلى المصدر »….،أليست هذه دعوة صريحة للهجوم على السنة النبوية الشريفة ؟؟ ألا يدعو سدنة الأفكار الاستئصالية إلى تصويب مدفعياتهم وهجوماتهم إلى السيرة النبوية الشريفة ؟؟ ألا تعد هذه دعوى صريحة وحرب معلنة ضد الإسلام والمسلمين من لدن هذا العويلم ؟؟ ثم لماذا هذا التحامل الفج الذي لا مبرر له على الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟؟ ثم لماذا تقطعون قصة القطع مع التبني كما وردت في القرآن الكريم من سياقها التاريخي وتؤولونها على أهوائكم وما يخدم أفكاركم ؟؟ لماذا لم يشر تصريحكم إلى قصة التبني التي كانت سائدة في العصر الجاهلي ووجد الإسلام صعوبة بالغة في إلغائها إلى حد أن زيد بن الحارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتبنيه قبل نزول آية إلغاء التبني ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا﴾[سورة الأحزاب الآية:3  ظل المسلمون ينادونه بابن رسول الله وهو ليس كذلك ،ألا تجنون بتفسيركم على التاريخ ؟؟ كيف يمكن القطع مع هذه العادة  التي ليست من الإسلام في شيء ؟؟ أليست بأن يأخذ المسلمون العبرة من الرسول صلى الله عليه وسلم باعتباره القدوة والإسوة ؟؟ أسئلة أعرف مسبقا بأن أمثال هؤلاء لا يسمعون لها ولا تثير فيهم نقعا ولا تحرك فيهم ساكنا لأننا خبرنا مكرهم وإن مكرهم لتزول منه الجبال  

   السهلي عويشي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *