Home»Islam»عيد الأضحى / عيدكم مبارك

عيد الأضحى / عيدكم مبارك

0
Shares
PinterestGoogle+

عيد الاضحىAID AL ADHA 2010 – 1431-

“عيدكم مبارك“
عيد الأضحى أحد العيدين عند المسلمين (بجانب عيد الفطر)، يوافق هذا اليوم العاشر من ذي الحجة بعد انتهاء وقفة عرفة، الموقف الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام لتأدية أهم مناسك حج البيت، يعتبر هذا العيد أيضا ذكرى لقصة إبراهيم عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل تلبية لأمر ربه لذلك يقوم العديد من المسلمين بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو ناقة) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيته، ومن هنا جاء اسمه عيد الأضحى.
وقته

يصادف عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة، حيث يحتفل العالم الإسلامي بهذه المناسبة في كل أنحاء الأرض.

الثاني عشر من ذي الحجة هو آخر الأيام التي يتم بها الحجيج مناسكهم، حيث تكون ذروة هذه المناسك يومي التاسع من ذي الحجة الذي يصعد به الحجاج إلى جبل عرفات تمشيا مع الحديث : النبوي « الحج عرفة »

اما العالم الإسلامي فيحتفل تضامنا مع هذه الوقفة في ذلك الموقف اما أول ايام العيد فيقوم الحجاج هناك في « منى » بتقديم الاضحيات لوجه الله. ومعهم كل قادر من المسلمين في كافة بقاع الأرض. من هنا كانت تسمية هذا العيد بعيد الاضحى، واما ذلك العدد الضخم من الاضحيات التي تذبح وتقدم اضحية فهي تيمنا ب إبراهيم الذي اوشك ان يذبح ابنه إسماعيل تلبية لطلب الله والذي افتدى إسماعيل بكبش ذبح لوجه الله.

تبدأ احتفالات عيد الاضحى بأداء صلاة العيد فجر اليوم الأول من العيد الذي يستمر اربعة ايام. وتصلى هذه الصلاة في مصلى خارج « المساجد » كما أنها تجوز داخل المساجد. أيضا وبعد أداء الصلاة ينتشر المسلمون ليقوموا بذبح اضحياتهم تطبيقا للآية الكريمة من قول الله تعالى : « انا اعطيناك الكوثر، فصلّ لربك وانحر »

لايام عيد الاضحى أسماء مختلفة منها (تسعة ذي الحجة يوم عرفة (عشرة ذي الحجة يوم النحر) (الحادي عشر – الثالث عشر من ذو الحجة أيام التشريق)). وغيرها… اما بالعامية فيسمى عيد الاضحى بالعيد الكبير، ويسمى في إيران بعيد القربان. في ايام العيد تتوجه عيون العالم الإسلامي باكمله نحو مكة المكرمة حيث يقوم ملايين المسلمين بتادية خامس اركان الإسلام وخاتمها وهو حج بيت الله الحرام والذي ياتي تلبية لنداء الله في القرآن الكريم، حيث قال الله في القراَن الكريم « وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق »

اعتاد المسلمون تحية بعضهم البعض فور انتهائهم من أداء صلاة العيد حيث يقوم : كل مسلم بمصافحة المسلم قائلا « تقبل الله منا ومنك » ثم يقول له. « كل عام وانتم بخير » ويرى البعض من المسلمين في يوم العيد يوم حساب للنفس حيث تكون فترة السنة الماضية هي محور التقييم وكأن المسلم بحلول العيد يكون قد طوى سنة وفتح أخرى جديدة.

تتسم ايام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد كما أن الاطفال يلبسون اثوابا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيت المسلمين

اما البالغون فيقومون بزيارة أقاريبهم ومعايدتهم، حيث يتوجب على المسلم أن يقوم بزيارة الاقاربه والاهله وصلة للارحام ومباركتهم بالعيد.

معايدة
قال جبير بن نفير:
 
        كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك             

وقد جرت العادة في كثير من الدول العربية بالتهنئة بقول : عيدكم مبارك، أو كل عام وانتم بخير. اسال الله ان يعمر هذا العيد ويعيده على أبناء المسلمين وهم بخير وعافية

التكبير
فالتكبير في العيد سنة عن النبي محمد وقد ذكر القرآن في آيات الصيام: « ‏ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم « ‏ سورة البقرة  ‏185

والتكبير في عيد الأضحى يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة سواء كان ذلك في المساجد أوالمنازل والأسواق.
وصيغته : الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ويمكن أن يزاد عليه : الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.لا اله الا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون. اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، وعلى أصحاب محمد، وعلى أنصار محمد، وعلى أزواج محمد، وعلى ذرية محمد وسلم تسليماً كثيراً.

الغسل
والغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل، والمرأة على السواء. ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعة.
جاء في كتاب المغني لابن قدامة الحنبلي : يستحب أن يتطهر بالغسل للعيد، وكان ابن عمر يغتسل يوم الفطر، روى ابن عباس، « أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى. »

وروي أيضا « أن النبي قال في جمعة من الجمع : إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين، فاغتسلوا، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه، وعليكم بالسواك. » رواه ابن ماجه. ويستحب أن يتنظف، ويلبس أحسن ما يجد، ويتطيب، ويتسوك.

ذبح الأضحية والأكل منها
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم : « من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح » رواه البخاري ومسلم. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « كل أيام التشريق ذبح ».و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.

صلاة العيد
من السنة أيضا يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى ولو لم يؤد البعض الصلاة لعذر شرعي. روت أم عطية : أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين.

ويصف لنا جابر بن عبد الله ـ صلاة العيد مع الرسول فيقول : شهدت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن… إلى آخر الحديث.

ويسنّ كذلك أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق، ويعود إلى بيته من طريق آخر؛ لتكثر الخطوات، ويكثر من يشاهده فعن جابر قال : « كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق » رواه البخاري.

وصلاة العيد ركعتان، يكبر في الأولى سبعًا سوى تكبيرة الإحرام يرفع يديه فيها، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة القيام، وتجوز جماعة، وعلى انفراد، ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها. ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية. ويخطب الإمام بعدهما خطبتين، يكبر ندبًا في افتتاح الخطبة الأولى تسعًا، ويكبر في افتتاح الثانية سبعًا. أما حكم صلاة العيد فهي فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة.

فضل صيام يوم عرفة
ليوم عرفة فضائل كثيرة ومحاسن جمة غفيرة منها :
 1ـ كثرة عتق الله لعباده من النار، وأنه سبحانه يباهي بالحاج فيه ملائكته ويعمهم بالغفران.
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول : ما أراد هؤلاء؟ 1 .
قال النووي : هذا الحديث ظاهر الدلالة في فضل يوم عرفة 2.
 2ـ أنه اليوم الذي أكمل الله فيه للأمة دينها وأتم عليها نعمته : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا. قال : أي آية؟
قال : ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً المائدة 2
قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة، يوم جمعة 3 .
 3ـ أنه يوم عيد.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عِيدُنا أهلَ الإسلام، وهي أيام أكل وشرب 4 .
قال ابن القيم رحمه الله : يوم عرفة يوم عيد لأهل عرفة، ولذلك كُره لمن بعرفه صومه  5.
 4ـ أن فيه يقع أعظم الأركان الذي به يدرك الحج ألا وهو الوقوف بعرفات.
عن عبد الرحمن بن يعمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحج عرفة 6.
قال الترمذي : « والعمل على حديث عبد الرحمن بن يعمر عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، أنه من لم يقف بعرفات قبل طلوع الفجر، فقد فاته الحج، ولا يجزئ عنه إن جاء بعد طلوع الفجر، ويجعلها عمرة، وعليه الحج من قابل، وهو قول الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق ».
وقال النووي : « أي : عماده ومعظمه عرفة » 7.
وقال المناوي : « أي : معظمه أو ملاكه الوقوف بها، لفوت الحج بفوته » 8.
وقال السيوطي : قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في أماليه… فإن قيل قوله صلى الله عليه وسلم : الحج عرفة يدل على أفضلية عرفة؛ لأن التقدير : معظم الحج وقوف عرفة. فالجواب : أن لا نقدر ذلك، بل نقدر أمرًا مجمعًا عليه : وهو إدراك الحج وقوف عرفة، فمن أدرك ليلة عرفة قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه » 9.
وقال السندي : والمقصود : أن إدراك الحج يتوقف على إدراك الوقوف بعرفة 10.
وقال الشوكاني : قوله : الحج عرفة أي : الحج الصحيح حج من أدرك عرفة 11.
ولله در ابن القيم حين يصور ذلك الموقف العظيم  :
وراحوا إلى التعريف يرجون رحمةً ومغفــــرة ممن يجود ويُكرم فلله ذاك المـوقف الأعظم الذي كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم ويدنو به الجبـار جـل جـلاله يباهـي بهـم أملاكـه فهو أكرم يقـول عبـادي قد أتـوني محبةً وإني بهـم بـرٌّ أجـود وأرحـم فأُشهدكم أني غفـرتُ ذنـوبهم وأعطيتُهـم ما أمَّلـوه وأنعــم فبشراكم يا أهل ذا الموقفِ الذي به يغفر الله الذنـوب ويرحــم فكم من عتيق فيه كمــل عتقه وآخـر يستسـعي وربك أرحم وما رئي لشيطان أغيظَ في الورى وأحقـر منـه عنـدها وهو ألأم وذاك لما قـد رآه فغاظــــه فأقبـل يحثـو الترب غيظًا ويلطم وما عاينتْ عيناه من رحمةٍ أتـت ومغفرة من عند ذي العرش تقسـم بنى ما بنى حتى إذا ظــن أنـه تمكَّن مـن بنيانـه فهـو مُحكـم أتى الله بنيانا له من أساســه فخـر عليــه ساقطًا يتهــدم وكم قدْر ما يعلو البناء وينتهي إذا كان يبنيه وذو العـرش يهـدم الأعمال المستحبة فيه  :
 1ـ الصيام : عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تصوم؟. ..وذكر الحديث بطوله، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال : صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسـنة التي بعده… 12 .
قال النووي : « صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده معناه : ذنوب صائمه في السنتين. قالوا : والمراد بها الصغائر، وسبق بيان مثل هذا في تكفير الخطايا بالوضوء, وذكرنا هناك أنه إن لم تكن صغائر، يُرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن رُفعت درجات » 13.
قال ابن القيم رحمه الله : « فتفاضل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها، وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر الذنوب تكفيرًا كاملاً، والناقص بحسبه، وبهاتين القاعدتين تزول إشكالات كثيرة. وهما : تفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب من حقائق الإيمان، وتكفير العمل للسيئات بحسب كماله ونقصانه.
وبهذا يزول الإشكال الذي يورده من نقص حظه من هذا الباب على الحديث الذي فيه : إن صوم يوم عرفة يكفر سنتين، ويوم عاشوراء يكفر سنة 14
قالوا : فإذا كان دأبه دائمًا أنه يصوم يوم عرفة فصامه وصام يوم عاشوراء، فكيف يقع تكفير ثلاث سنين كل سنة؟ وأجاب بعضهم عن هذا بأن ما فضل عن التكفير ينال به الدرجات. ويا لله العجب. فليت العبد إذا أتى بهذه المكفرات كلها أن تكفر عنه سيئاته باجتماع بعضها إلى بعض، والتكفير بهذه مشروط بشروط، وموقوف على انتفاء موانع في العمل وخارجه.
فإن علم العبد أنه جاء بالشروط كلها، وانتفت عنه الموانع كلها فحينئذ يقع التكفير. وأما عمل شملته الغفلة أو لأكثره، وفقد الإخلاص الذي هو روحه. ولم يقدره حق قدره. فأي شيء يكفر هذا؟!
فإن وثق العبد من عمله بأنه وفاه حقه الذي ينبغي له ظاهرًا وباطنًا ولم يعرض له مانع يمنع تكفيره، ولا مبطل يحبطه من عجب أو رؤية نفسه فيه. أو يمن به، أو يطلب من العباد تعظيمه عليه، ويرى أنه قد بخسه حقه، وأنه قد استهان بحرمته، فهذا أي شيء يكفر؟!
ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحسر، وليس الشأن في العمل، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه » 15.
 2ـ الدعاء : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير 16.
قال ابن عبد البر : « وفيه من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره،… وفي الحديث أيضًا دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب » 17.
قال المباركفوري: « قوله : خير الدعاء دعاء يوم عرفة لأنه أجزل إثابة، وأعجل إجابة، قال الطيبي : الإضافة فيه إما بمعنى اللام، أي : دعاء يختص به، ويكون قوله : وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله بيانًا لذلك الدعاء، فإن قلت : هو ثناء! قلت : في الثناء تعريض بالطلب » 18.

 [1]أخرجه مسلم في : الحج، باب : فضل الحج والعمرة (1348).
 [2]شرح مسلم 9/117.
 [3]أخرجه البخاري في الإيمان، باب : زيادة الإيمان ونقصانه (45)، ومسلم في التفسير 3017.
 [4]أخرجه أحمد 4/152، والترمذي في الصوم، باب : ما جاء في كراهية الصوم أيام التشريق (773)، وأبو داود في الصوم، باب : صيام أيام التشريق (2419). قال الترمذي : « حديث حسن صحيح »، وصححه الحاكم(1/434) ، وصححه الألباني في صحيح السنن 620.
 [5]زاد المعاد 6/11.
 [6]أخرجه أحمد (4/309)، والترمذي في الحج، باب : ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (889)، وأبو داود في المناسك، باب : من لم يدرك عرفة (1949(، والنسائي في الحج، باب: فرض الوقوف بعرفة (3016)، وابن ماجه في المناسك، باب : من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع (3015)، قال الترمذي : « هذا حديث حسن صحيح »، وصححه ابن الجارود (468)، وابن خزيمة (2822)، وابن حبان (3892)، والحاكم 1/463.
 [7]شرح مسلم 2/37.
 [8]فيض القدير 3/406.
 [9]في حاشيته على النسائي 5/256.
 [10]في حاشيته على النسائي 5/256.
[11] نيل الأوطار 2/139.
[12] أخرجـه مسلم في : الصيام (1162(
[13] شرح مسلم 8/5051/
[14] رواه مسلم (1162) في الصيام باب : استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم عاشوراء.
[15] الوابل الصيب ص 20ـ21.
 [16]أخرجه الترمذي في الدعوات، باب : في دعاء يوم عرفة (3585) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وقال : « حديث غريب »، وله شواهد من حديث علي وأبي هريرة. قال الألباني في الصحيحة (1503) : « وجملة القول : أن الحديث ثابت بمجموع هذه الشواهد، والله أعلم ».
 [17] التمهيد 6/41.
 [18] تحفة الأحوذي 10/33

مصدر الرسالة : المنبر

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *