Home»Correspondants»هذا هو الاسلام وهذا هو الغرب

هذا هو الاسلام وهذا هو الغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

سبحان الله مهما تبجح الغرب بالحرية والعدالة والديموقراطية واحترام الآخر تبقى مجرد شعارات فارغة من. المحتوى كلما تعلق الأمر بالإسلام والمسلمين ولاأدل على ذلك من فضائح الرسومات المسيئة لسيد الخلق عليه الصلاة والسلام هذا النبي الكريم الذي لم يبعث لأمة بعينها وإنما أرسله رب العباد عز وجل للناس كافة رحمة بهم وإخراجا لهم من الظلمات إلى النور يقول تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) لذلك قد تكون أسباب التحامل على الإسلام والمسلمين وليدة ما يلي : – الحقد والبغض

هذا الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين فيه صنفان من الناس : عارفون بحقيقته وأنه دين سماوي ناسخ لماقبله وبالتالي فلا ينبغي للمسلمين أن يتشبثوا به ويحكموه في حياتهم حتى يستمر تأخرهم وتخلفهم ويبقى الغرب سائدا مستغلا لخيراتنا وطاقاتنا وهذا الصنف براكماتي نفعي يريد إيقاف سنن الخالق عز وجل والتي لن يستطيعوا لها سبيلا ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) فالظلمة والطغاة مآلهم مزبلة التاريخ ولايبقى إلا الصالحون ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ),والصنف التاني لايعرف شيئا عن هذا الدين الرباني ويصدقون كل تهمة قد تلصق بالإسلام وهي ليست منه وهم في حاجة إلى عمل جبار من طرف المسلمين ليوضحوا ويبينوا حقيقة ونبل الدين الإسلامي و على المسلمين أينما وجدوا أن يلتزموا بسيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ويكونوا سفراء نبيهم الكريم أينما وجدوا في هدا العالم من الدنيا الذي يملأه المسلمون بفضل الله وقوته ،لذلك لما رفع في مسيرة الحقد والمكيال بمكيالين بفرنسا شعار (كلنا شارلي ) ومع الأسف بحضور بعض العرب – وهنا لايفوتني أن أنوه بموقف المغرب – اتضح الحقد الكبير على الإسلام على الرغم من أن حقيقة الإسلام هي نبذ العنف ولا أحد من المسلمين الربانيين الذين يدركون بحق مدلول تعاليم الإسلام يوافقون على قتل الأرواح البريئة حتى هؤلاء الذين أزهقت أرواحهم مهما فعلوا يتركون لخالقهم ( فالقلوب بين أصبعين  من أصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء ). فكم من علماء ومفكرين يحترمون الإسلام بل منهم من فتح الله عليهم وأسلموا .

وأما المكيال بمكيالين فأين كان تحرك العالم بمثل هذا القبيل عندما كانت طائرات الصهاينة تهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها في غزة المحاصرة ؟ أم كان العالم يبحث عن مبررات القتل والدمار ليخرج ربيبته وقد ألبسها ثوب الضحية ؟ لا شك أن أم كل المشاكل المنتشرة في بقاع العالم هي إسرائيل ومن وراءها ممن يدعمونها بالسلاح والمال ويساعدونها على التدخل من قريب ومن بعيد لتفسد على المسلمين أسرهم وعلومهم وحياتهم بشكل عام ، ولن يفلح المسلمون مالم ينتبهوا للخطر المحدق بهم ويجعلوا لأنفسهم حصانة ووقاية تكمن في تشبثهم بدينهم الحنيف والعمل الدؤوب في نشره وتمثله ليكون جالبا الاحترام وتقدير المسلمين ومن ثم احترام وتقدير الدين الإسلامي دين التسامح والتعايش والرحمة والإخاء

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *