ندد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بسياسة الولايات المتحدة الاميركية ودعمها السياسي والديبلوماسي والعسكري للوحش الصهيوني في عدوانه البربري المتواصل على قطاع غزة

وأكد بأن الولايات المتحدة لا تكتفي بتوفير الحماية السياسية والديبلوماسية للعدوان الاسرائيلي من خلال تعطيل دور الامم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف العدوان ، بل تقوم بتزويد اسرائيل بالسلاح وتعوضها عن خسارتها في الذخيرة ، التي تستخدمها في قصف الأحياء المدنية المكتظة بالسكان في قطاع غزة وفي تدمير البنى التحتية بما فيها شبكة الكهرباء فضلا عن المؤسسات والادارات العامة الرسمية والأهلية

وأضاف أنه في الوقت الذي تستدعي فيه اسرائيل آلاف الجنود لتوسيع عدوانها على قطاع غزة تقوم الولايات المتحدة الاميركية بالسماح لدولة إسرائيل استخدام  مخزون الاحتياطي  الاستراتيجي من الذخائر ، الذي يحتفظ فيه الجيش الاميركي على الاراضي الاسرائيلية ، حيث أعلنت الولايات المتحدة انها زودت اسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، وذلك بعيد ساعات من ادانتها قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة ، الأمر الذي يظهر بوضوح سياسة النفاق والخداع والكذب ، التي تمارسها هذه الادارة ، وهو ما يجعلها شريكا فعليا في العدوان على الشعب الفلسطيني ويجعلها كذلك شريكا في المسؤولية عن المجازر ، التي يرتكبها الوحش الصهيوني بحق المدنيين وخاصة الاطفال الفلسطينيين في قطاع غزة .

وطالب تيسير خالد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وكشف الغطاء ليس فقط عن ارهاب دولة اسرائيل وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، التي ترتكبها ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ، بل وكذلك عن الادارة الاميركية ، التي وضعت مخزون احتياطها الاستراتيجي من السلاح والذخائر تحت تصرف جيش الاحتلال الاسرائيلي ليواصل عمليات القتل بحق المواطنين العزل ، ودعا في الوقت نفسه للتوجه الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بمشروع قرار يطلب من الولايات المتحدة الكف عن تزويد اسرائيل بالسلاح والذخيرة لمواصلة عدوانها وجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والاطفال والشيوخ ، الذين شردهم العدوان من بيوتهم ، التي حولتها آلة الحرب الجهنمية الاسرائيلية الى ركام .

نابلس : 31/7/2014                                               الإعلام المركزي