Home»International»تيسير خالد : يدعو الى عدم رفع سقف التوقعات من سياسة البيت الأبيض

تيسير خالد : يدعو الى عدم رفع سقف التوقعات من سياسة البيت الأبيض

0
Shares
PinterestGoogle+

حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الألاعيب السياسية لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وسعيه بالتعاون مع اللوبي اليهودي الصهيوني  » ايباك  » الى استثمار انشغال الادارة الاميركية بالأزمة الاوكرانية ومن مواصلة ابتزاز الرئيس باراك اوباما وادارته في الملف النووي الايراني على حساب مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وأضاف أن المؤشرات تؤكد أن نتنياهو يخطط لتصعيد الموقف الاسرائيلي من الملف النووي الايراني ليضعه على رأس جدول الاهتمامات في لقائه مع الرئيس الاميركي بهدف الوصول الى صيغة يتعهد نتنياهو من خلالها بإعطاء الفرصة لمساعي التوصل الى حل متفق عليه للملف الايراني يأخذ في الاعتبار موقف اسرائيل ومصالحها ، مقابل توجيه الادارة الاميركية ضغطها الى الجانب الفلسطيني ودفعه الى الموافقة على مقاربة سياسية لمشروع  » اتفاق الاطار  » تستجيب للمواقف الاسرائيلية في القضايا الجوهرية ، التي تتصل بشؤون الأمن والترتيبات الأمنية والقدس والمستوطنات واللاجئين واعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة اسرائيل في اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاميركي في السابع عشر من الشهر الجاري . واعتبر أن التصريحات الاخيرة المنسوبة الى الرئيس الاميركي وتحذيراته من تنامي عزلة اسرائيل الدولية تعبر دون شك عن ازمة في العلاقات الاميركية الاسرائيلية ، غير أنها لا ترقى الى مستوى كبح جماح تطرف الحكومة الاسرائيلية بالضغط عليها من اجل وقف انتهاكاتها وممارساتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، والتي تنامت وتصاعدت في الفترة التي اعقبت استئناف المفاوضات نهاية تموز من العام الماضي ، وهي انتهاكات جسيمة وخطيرة بدءا بعطاءات بناء في المستوطنات تجاوزت 12 الف وحدة استيطانية مرورا بالتوسع في عمليات هدم بيوت الفلسطينيين التي تقترب من 200 بيت في مناطق القدس والاغوار وجنوب الخليل وفي عمليات الاعتقال ، التي تجاوزت 2700 حالة اعتقال وانتهاء بعمليات قتل 45 من المواطنين الفلسطينيين ، فضلا عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطيين وممتلكاتهم ، التي بلغت في الفترة ذاتها نخو 500 اعتداء ، ما يملي على الجانب الفلسطيني عدم رفع سقف التوقعات من سياسة الادارة الاميركية والتحضير للخروج من مأزق المفاوضات الجارية برعاية الولايات المتحدة ، والعمل على استئناف خطواتنا السياسية والديبلوماسة بتأمين عضوية دولة فلسطين في وكالات ومؤسسات الامم المتحدة والاتفاقيات المنبثقة عنها وبما يساعدنا على ملاحقة ومساءلة دولة اسرائيل على جرائمها وتقديمها الى العدالة الدولية باعتبارها دولة احتلال كولونيالي ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري نابلس 3/3/2014 الاعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *