Home»International»للصبر حدود …للصبر حدود ….معانات تجار يصارعون فقط من اجل البقاء وليس لأجل الربح

للصبر حدود …للصبر حدود ….معانات تجار يصارعون فقط من اجل البقاء وليس لأجل الربح

0
Shares
PinterestGoogle+
 

الظاهر أن بعض الأولياء الصالحين في هذه البلاد السعيدة على أهبة الاستعداد لإحياء ليلة القدر المباركة بعد أن ( اجتهدوا ) وتهجدوا إلى غاية هذه العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل وأخلصوا الأعمال لوجه الله تعالى وأكثروا ( النوافل ) وأنصفوا المتضررين الذين أضرموا النيران في تلك الجرافة وقدموها كقربان و كعربون شكر واعتراف لجميل هؤلاء الأولياء الصالحين كثَّر الله من أمثالهم . ونحن أصحاب الأيادي القصيرة ولا أحد لنا سوى الله تعالى، لازلنا طامعين في حقنا المشروع في ( الزكاة ) يوم العيد لكي يسعدونا كما أسعدهم الله …
بعيدا عن لغة الأقواس و التلميح والمجاز، أرى أنه من الصواب وضع النقط على الحروف بالرغم من كوني أشعر بفتور حاد هذه الأيام في الكتابة المواكبة للأحداث الآنية بسبب توالي عناوين بارزة لكل حدث يمس كرامة المواطن ويمس معيشته في ظل أيام تسهر على مصالحنا حكومة الأشباح بالرغم من كون البعض لا يرى أي فرق بتواجد الحكومة أو غيابها وأنا منهم . فالوحيد الذي يكد ويتعب لأجل الوطن والمواطن هو جلالة الملك الذي يشرف بشكل يومي على تدشين المشاريع والبنايات والمراكز الاجتماعية في إطار التنمية المستدامة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أما الذين صوتنا لأجلهم فلقد اعتدنا ألا ننتظر منهم الشيء الكثير، لأن هَمّ بعضهم الوحيد هو السعي وراء الاغتناء السريع ويدخلوا متأبطين الوسادات، عفوا الحقائب، ليدافعوا عن مصالحنا في مجلس النوام، أقصد مجلس النواب .
يحار المرء حقا في أمر دُعاة الصلاح في هذا البلد ويتساءل فيما إن اختلطت الأوراق على هؤلاء الدُعاة وأصبحوا من كثرة صلاحهم لا يميزون بين حماية المستهلك وبين الفتنة وسخط المستهلك و وسطائه . من الواضح أن من كثرة عصمة هؤلاء المصلحون وحرصهم على حماية المستهلك، لم يجدوا بدّاً من فرض بعض الزيادات على أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية ورأينا طبعا كيف استقبلت مدينة صفرو هذه الزيادات بكل حفاوة . فلكي تكون مواطنا مغربيا أصيلا عليك أن تستوعب المفاهيم من القفا وأن تدخل من النوافذ عوض الدخول من الأبواب وتعتاد لغة القمع وسياسة جر الأذُن في كل مرة طالبت فيها بحقك ودافعت عن كرامتك واستقرار قوتك اليومي . ولا أدري إلى أي جحيم ستمضي بنا هذه الحملات التي لا أثر للصلاح والمصلحة فيها، اللهم سخط المواطن المتضرر وثورة المدن . فبعد الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الغذائية الأساسية، يأتي الآن الدور على الوسيط المتمثل في التاجر أو البقال المعروف منذ أمد بعيد بالسكوت وغض الطرف عن تجاوزات بعض اللصوص الذين يدعون بأنهم مراقبين ومحاسبين تجاريين يسهرون على سلامة المواطن ويستغلون نفوذهم وسذاجة بعض التجار و يستعملون ربطة عنقهم ليأخذوا من صاحب المتجر أو الدكان، ما طاب لهمم و يدفعون ثمن ما أخذوه ضحكة صفراء جرداء و وقحة .
إن كان السلف من التجار ساكتين إلى حد الرضا مخافة أن تخرب بيوتهم، فالخلف لن يسكت عن هذا الظلم ولن يرضاه بعد الآن لنفسه ولا للدائرين حول فلكه ولو دفع ثمن ذلك بتر أعضاء التعبير لديه ولن يصبر لأن للصبر حدود ! منذ أن نزلنا ضيوفا على بهو الحياة ونحن مع التجارة، ترعرعنا في كنف رفوف السلع و كبرنا مع شطارة التجار وتعلمنا من تأويلها الكثير و لازلنا نتعلم، لذلك لسنا بحاجة إلى من يأتي ويملي علينا واجبنا الذي نعرفه أكثر من أي محاسب وأكثر من أي مراقب تجاري محتال يستغل نفوذه لغرض الوصولية على حساب رزق التاجر . طبعا ليس في كل زنزانة مذنب فمن هؤلاء المراقبين أو كما يسميهم المعجم التجاري المتداول لدى التجار بأصحاب الثمن، من يتفانى في عمله ويعرف متى يوجه البطاقة الصفراء للتاجر ومتى يشهر البطاقة الحمراء في وجهه بحجج القانون بدون أن يغض الطرف مقابل الرشوة أو التهديد .
نحن لسنا ضد حملات المراقبة في إطار السهر على حماية المستهلك و ضمان سلامته، بالعكس نحن مع كل ما من شأنه أن يساهم في حماية هذا المستهلك و التاجر على حد سواء . لن نعارض أية دعوى قضائية في حقنا كتجار إن ضبطت بحوزتنا الممنوعات أو على رفوفنا سلع انتهت مدة صلاحيتها أو الزيادة المفرطة والغير القانونية على المستهلك الذي تعتبر ثقته وسلامته رأس مال التاجر الصافي . من أهم أولويات هذا التاجر أو البقال هي تقنين قطاع التجارة وضمان استقرار تجارته التي يخشى كسادها كما حدث مع الكثيرين بسبب الفوضى العارمة التي زعزعت استقرار هذا القطاع الحيوي . هذه الفوضى يعرفها الجميع ولا أدري هل المسئولون على دراية بها، لذلك استغرب بشدة هذه الحملة المفاجأة على التجار هذه الأيام وبعضهم وجد نفسه ملزما بدفع غرامة ودعيرة مبالغ في قيمتها بدعوى أنه خالف القانون لكونه لم يضع لائحة الأسعار تحت تصرف الزبون ولأنه لم يضع على المواد الاستهلاكية قيمتها المادية . لو كان بعض هؤلاء المراقبين والمحاسبين التجاريين على معرفة تامة بعالم التجارة واحتكوا برجالها وعرفوا متاعبها ومشاكلها، لما أقدموا بتلك السرعة المجنونة والعمياء على فرض تلك الغرامات المجانية على التجار لأن بعضهم لم يضع الأثمان على سلعته .
هل لديكم يا معشر المراقبين ويا من تنصبون أنفسكم لحماية المستهلك فكرة عن هذه الفوضى العارمة التي يعيشها قطاع التجارة وتهدد تجارة التاجر ؟ أكيد لا فكرة لديكم عن أولائك الذين يفترشون الأرصفة ولا يدفعون أي سنتيم لخزينة الضرائب ويعرضون بضاعتهم أمام المارة بأثمان بخسة تُعمي أحيانا بصيرة وجيب المارة المثقوبة لدرجة أنهم لا يفكرون حتى في جودة ما يشترون . هل لديكم فكرة عن أولائك الذين لا يدفعون فواتير الماء والكهرباء لأنهم يبيعون سلعهم في الهواء الطلق ؟ هل لديكم فكرة عن حجم الحرج الذي يتسببه الباعة المتجولون وتجار الأرصفة للتاجر الذي يدفع واجباته عندما يبيع سلعته بثمن الشراء فقط لكي لا يفقد زبونه الذي دللته أثمان تجار الهواء الطلق ؟ هل لديكم فكرة عن المشاكل اليومية التي تهدد باستمرار حياة التاجر الذي يدفع واجباته باستمرار بسبب الأثمان المتفاوتة والغير المستقرة ؟ هل لديكم فكرة عن الربح الصافي لهذا التاجر الذي أصبح يشتغل ليل نهار ويقتات بعضهم على الخبز والماء ليوفر واجبات خزينة الضرائب وتكاليف فواتير الماء والكهرباء ويحرم نفسه في الأول حتى يُؤمن مستقبله التجاري الملغوم بالشكوك لزحمة المنافسة ؟ هل لديكم فكرة عن ذاك البقال أو ذاك التاجر الذي يشتغل في ظروف قاسية حتى يدفع ثمن كل تلك الفواتير الساخنة ؟ هل لديكم فكرة عن سلسلة شد الحبل بسبب كارثة تفاوت الأسعار التي يضطر معها التاجر ليبيع سلعته بثمن الشراء و رأس المال حتى يحافظ على وفاء زبائنه ؟ هل لديكم فكرة عن نسبة الأرباح التي تراجعت بشكل مهول ومخيف بسبب حدة المنافسة الغير الشريفة القائمة على مبدأ تضييق الخناق على التاجر عن طريق تخفيض الأثمان والأسعار بطريقة لا قانونية ؟ هل لديكم فكرة عن تلك السلع المهربة التي تهدد المنتوج المحلي ؟ هل لديكم أدنى فكرة عن كل هذه المشاكل والصعوبات التي يتخبط فيها التاجر وأصبح يصارع فقط لأجل البقاء على قيد الوجود وليس لأجل الربح … ؟
ما خفي عنكم ياسادة كان أعظم وحان الوقت لكي تكلفوا أنفسكم عناء الاحتكاك بميدان التجارة و رجالاتها وتنصتوا إلى هذا التاجر عوض أن تنزلوا عليه بتلك الدعائر والمخالفات المجانية التي طيرت النوم من عيون بعض التجار وأرباب البقالة المعدودين على رؤوس أصابع النزاهة و الصفاء وحسن السيرة وأصبح بعضهم بقدرة قادر يرتقي وينزل درج المحاكم في آخر أيام حياته . حان الوقت لكي تفكروا بل لتعملوا على سن قوانين لتأطير هذا القطاع الحيوي الحساس وإصدار مدونة خاصة للدفاع عن كرامة التاجر وضمان استقرار تجارته . آن الوقت لكم لكي تتنازلوا عن بعض تلك الضرائب القاسية وتعيدوا النظر في تعاملكم مع أرباح هذا التاجر، فأين لبعضهم بالربح أصلا حتى يجبر هذا التاجر على دفع شطر من أرباحه ويقتسمها مع خزينة الدولة ؟
بهجومكم الأعمى هذا على التاجر ونعته بالغشاش أو المحتال وصفعه بتلك الدعائر، تكونون قد تسرعتم كثيرا وظلمتم العديدين من التجار لأنكم تعلمون علم اليقين بأن هذا التاجر مغلوب على أمره وهو آخر من يجب عليه دفع ثمن فواتير الفوضى التي يعيشها القطاع . هل كلفتم أنفسكم عناء طرح سؤال بسيط على هذا التاجر قبل أن تنصرفوا وتتركوا له تلك المخالفات ؟ هل استفسر أحدكم هذا التاجر عن السبب الذي يجعله لا يضع لائحة الأسعار و لا يضع القيمة المادية على سلعته ؟ هل جلستم يوما مع هذا التاجر وأنصتم له على الأقل قبل تسرعكم الغير المسئول هذا ؟ طبعا لم تفعلوا أي شيء من هذا القبيل، لأن التسرع أعمى بصيرتكم وطفقتم توزعون تلك الدعائر بكل برودة دم ظلما وعدوانا في هذا الشهر الفضيل الذي تستجاب فيه دعوة المظلوم .
بالله عليكم كيف سيضع هذا التاجر ملصقات الأثمان على سلعته وكيف سيعلق لائحة الأسعار في واجهة متجره لكي يطلع عليها المستهلك والكل يعرف بأن أثمان وأسعار السوق المغربي غير مستقرة ؟ كيف سيضع هذا التاجر السعر على بضاعته وليس هناك ثمن قار متفق عليه من لدن التجار ؟ كيف سيعلق هذا التاجر لائحة الأسعار وكل يوم تدخل سلع جديدة وبأثمان متفاوتة وبجودة مختلفة ؟ كيف سيضع هذا البقال الثمن على سلعته وجاره البقال يبيع بأبخس الأثمان ؟ إن كان فقط على مسألة تشهير الأثمان، فنحن نقترح عليكم حلا سيرضي الطرفين وربما سيبدو لكم الحل مضحكا وساخرا، لكنه يناسب هذه المسخرة . لماذا لا توظفون طاقات لها القدرة على تحمل الدوار لأنهم سيقضون النهار كله معلقين بين الأرض والسماء على السلالم الخشبية ويمسكوا بالممحاة والطباشير لكي يغيروا أثمان السلع التي تتغير باستمرار كما تتغير أسعار براميل البترول . هل لديكم هذه الطاقات لتجندوها لمساعدة هذا التاجر الذي لا وقت لديه ليصعد وينزل السلم لكي يضع الثمن على بضاعته ويغير في كل لحظة وحين أسعار بضاعته ؟ ! أنتم تريدوننا أن نضع الأثمان على جميع السلع، فهل تريدوننا أن نصل مع الزبون الكريم إلى نوع من الاستخفاف والسخرية منه ونقحم زركشات القلم حتى على المواد الغذائية الأساسية المعروفة ثمنها ونلصق الثمن حتى على الخبز ونكتب السعر على البيض . فهل نحن تجار أم مشعوذون و سحرة يكتبون سخافاتهم بالحبر على البيض ؟!
الحل يا سادة يا متنورين ليس في مطاردة التجار بتهمة عدم تشهير الأثمان، لكن الحل واضح و لا يلفه الغموض والحل فقط بيدكم أنتم إن كنتم حقا تسهرون على سلامة المستهلك . قبل أن ترسلوا إلينا نحن التجار تلك الوفود من المراقبين والمحاسبين التجاريين الذين يدخلون إلى متاجرنا على شكل عصابات تخيف زبائننا الكرام، علموهم أولا وقبل كل شيء المبادئ الأولى للَّباقة وأن يسلموا على أصحاب المكان عوض الدخول إلى محلات الناس كما تدخل البغال إلى إسطبلاتها عند مغيب الشمس . علموهم كيف يشهروا بطاقاتهم المهنية بكل وضوح حتى يميـز التاجر بين المراقب وبين المحتال . علموهم أن يدلوا بهويتهم المهنية قبل أن يضعوا أياديهم على سلع الناس . علموهم أن يقوموا بواجبهم بكل نزاهة ومسئولية و ألا يأخذوا الرشاوى في حالة ما إذا عثروا على ممنوعات عوض الالتجاء إلى القانون وزجر كل تاجر مشبوه . علموهم أن التسول بالنفوذ وبربطة العنق عيب وعار وعلموهم ألا يأخذوا أي شيء من البقال إلا حين يدفعون ثمن ما أخذوا …
قبل أن ترسلوا إلينا نحن التجار هؤلاء المراقبين والمحاسبين الذين تقطع شفقتهم قلوب التجار، أرسلوهم أولا كلِجن مسئولة لتقصي حقيقة هذا القطاع عبر الأسواق التجارية وأرسلوهم إلى تلك الحدود والبؤر التي تنشط فيها عمليات تهريب السلع التي تهدد سلامة المستهلك و تهدد المنتوج المحلي . أرسلوهم إلى تجار الأرصفة والهواء الطلق ليروا بأم عينهم تلك البضاعة المعروضة بأبخس الأثمان وبلا جودة . أرسلوهم إلى ذاك التاجر الذي يدفع فواتير الماء والكهرباء والضرائب لكي ينصتوا إليه ويستمعوا لهمومه ومشاكله اليومية مع تجار الأرصفة و بعض جيرانه التجار الذين يضيقون الخناق عليه بسبب الأثمان المنخفضة التي تحرجه مع الزبون . هل لديكم يا سادة خريطة التجارة لهذا البلد وهل لديكم فكرة عن السوق المتفاوت الأسعار والسلع والجودة ؟ ليست البداية من آخر وسيط بين السوق و المستهلك، لكن البداية من أساس المشكل .
لقد مارسنا التجارة بالتقسيط و بالجملة ونعرف جيدا أصل المشكل و أساسه، لهذا نحن هنا فقط بصدد إرشادكم إلى الصواب بالرغم من كونكم ربما على معرفة بأصل المشكل لذلك يتحتم علينا نحن التجار تنبيه كل غافل عن هذه المشاكل وبصدد تذكيركم بها لأن الذكرى تنفع المؤمنين . على الوزير الذي سيحمل حقيبة التجارة في حكومة ليلة القدر، أن يستوعب جيدا هذه النقاط أو بالأحرى هذه الذكرى ويعمل على دراسة خريطة التجارة بكل موضوعية ومسئولية ويجد حلا منصفا وعادلا لتجار الأرصفة والهواء الطلق الذين يتسببون مع تفاوت الأسعار، خسائر فادحة في تجارة كل تاجر يدفع واجباته بلا تماطل . على السيد الوزير المرتقب أن يوازن بحنكته و واجبه الوطني أسعار السوق حتى لا يتلاعب بهذه الأسعار كل من هب ودب . على معالي الوزير أن ينزل من برجه العاجي ويقترب أكثر ويسمع لمشاكل ومشاغل هذا التاجر وعليكم بصفتكم ممثلين للشعب وخاصة في صفوف أرباب التجارة أن تجدوا حلا مناسبا لتقليص فواتير الضرائب كما وعدتمونا أكثر من مرة . عليكم أن تريحونا من بعض الفواتير التي تثقل كاهل التاجر وهو أكثر واحد يحتاج إلى الدعم وتأسس لأجله الوداديات و النقابات للدفاع عن هذا التاجر الذي أضناه السكوت على حقه .
عليكم أن تنصفوا هذه التجارة وتنصفوا هذا التاجر الذي لطالما لعب دور الجيب الاحتياطي والاضطراري ولطالما نفَّس عن كربة الاقتصاد المحلي في أحلك الأوقات ولطالما أنعش الميزانيات المخصصة لتسديد أجور الموظفين . عليكم بالإصلاح التجاري كما سبق و وعدتمونا في كرنفالكم الحزبي، عليكم تطويق الفساد التجاري و تصحيح الخطأ من أصله وأساسه ونحن كتجار مستعدون لدفع أية غرامة وأية دعيرة بحق القانون إن ضبطت بحوزتنا الممنوعات أو حالات التلبس لبيع السلع المهربة وكل ما من شأنه أن يؤْدي جيب المستهلك وصحته . مستعدون لدفع الثمن لكل مراقب مسئول وغير محتال، فقط قوموا أنتم بواجبكم وبادروا بإصلاح القطاع التجاري من أساسه . أما مسألة تشهير الأثمان فليست مشكلتنا نحن بل هي مشكلتكم أنتم و من الظلم أن ندفع ثمن هذا الخطأ الإصلاحي المتهور والسريع، لأن المشكل يكمن في عدم استقرار بورصة الأسعار و أشياء أخرى تعرفونها جيدا كما يعرفها كل تاجر لا يضع الثمن على بضاعته . قوموا فقط أنتم بواجبكم بكل مسئولية ولكم رؤوس أموالنا إن خالفنا القانون وقمنا بخيانة ثقة الزبون أو وجدتم أية شبهة بحوزة التاجر . هذا طبعا إن وجدتم شيئا لأن رأس مالنا بعد ثقة الزبون الكريم هو الصفاء والسمعة الجيدة المذكورة على كل لسان .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. oujdi
    17/10/2007 at 19:12

    wallah jazaka lahho khayrane wakatara men amthalik yakhi l3aziz jidane laya3tik matmana bhale li tgole ana li kont nahdare 100% vrai ce q t as di

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.