Home»International»ازدواجية الخطاب في حزب العدالة والتنمية النسخة الوجدية

ازدواجية الخطاب في حزب العدالة والتنمية النسخة الوجدية

0
Shares
PinterestGoogle+

في البداية ألفت انتباه القارئ إلى ثلاثة نقط أساسية :
· أنا عضو كامل العضوية في حزب العدالة والتنمية و ليس في نيتي البتة التخلي عنها لأي اعتبار كان. كما اعتز بانتمائي هذا أيما اعتزاز.
· إن ما يمكن أن يطلق عليه البعض نشرا للغسيل خارج أسوار الحزب قد تم بالفعل سنة 2003 من طرف حماة الحزب الحاليين .لذا فأي مزايدة في هذا الموضوع تعتبر دليلا على ازدواجية المعايير.
· إن إخفاء اسمي هو من قبيل حماية نفسي من الأذي الذي يمكن أن يطالني من طرف شيوخ الحزب ومريديهم بوجدة وغيرها و الذي يمكن أي يصل إلى البيوت ولي عدة أمثلة على ذلك.

تابعت باهتمام بالغ ردود القراء على المقال الذي نشره بهذا الموقع ذ أحمد الجبلي يوم 20 /09 /2007 تحت عنوان " حزب العدالة والتنمية 2002 /2005مرحلة الفراغ التنظيمي المكتب الإقليمي الانتقالي بوجدة بين الشرعية وعدمها " فكان تحليلي الأولي يميل إلى ما يلي

:

المقال جاء متأخرا جدا ولن يجدي نفعا . وبما أن صاحبه صرح بأنه يقدم شهادته للتاريخ فلن أناقش نيته و لآخذ كلامه على محمل الصدق ,وهو سيحاسب على نيته, خصوصا وأنه كان وسط المشكل وربما كان جزءا منه .

قدم ذ أحمد الجبلي هدية من ذهب لحزب العدالة والتنمية حين برأه من المسؤولية فيما يحدث داخل أروقة المجلس البلدي بوجدة خصوصا وأن العديد من الوجديين يوجهون انتقادات لاذعة للحزب و يعتبرونه مشاركا أو مساهما في عملية الإفساد بالمدينة . وهذا ليس في صالح ذ الجبلي لسبب بسيط هوأنه ينتمي إلى حزب منافس جدا

.

سيثير المقال ردود فعل جد غاضبة وغير موزونة العواقب لأعضاء من الحزب وغيرهم وسيبتعدون عن أصول أدب الاختلاف وربما سيصل الأمر إلى السب والشتم

وبعدما وصل الحد إلى ما كنت أخشاه ,اعتبرت أنه من واجبي الشرعي أن

أشارك في هذا النقاش الدائر .و أتمنى من الله العلي القدير أن تكون مشاركتي هاته دافعا لبداية نقاش هادئ وفعال داخل الحزب بهدف تصحيح مسار الحزب بالجهة عامة حتى لا يصبح حزب العدالة والتنمية كباقي الأحزاب و تصح نبوءة أخينا الدكتور الريسوني حفظه الله

ولنبدأ كرونولوجيا بانتخابات شتمبر 2002 التي أوصلت ذ الخليدي إلى قبة البرلمان و أججت الصراع , فالمقرر التنظيمي الصادر عن الأمانة العامة والمتعلق باختيار لوائح الحزب في تلك الاستحقاقات والمصادق عليه من طرف المجلس الوطني كان واضحا ومنح نسبة %10 للأمانة العامة للتصرف

  

ولما عين ذ الخليدي على رأس لائحة الحزب في وجدة جن جنون الإخوة خصوصا من كان يريد وضع قدم في الرباط .فأين الانضباط لقرارات الحزب وأين هاجرت الثقافة التنظيمية التي تبجح بها كثير من الإخوة. فكان لزاما على الأمانة العامة أن توفد إلى وجدة أطرا وازنة من عيار عبد الإله بنكيران وعبد الله بها اللذين عوملا بطريقة لا تليق تماما بأعضاء يقال أنهم تربوا في أحضان الحركة والتي يضل مقرها في وجدة شاهدا على سوء الأدب . طبعا كان مبرر هؤلاء هو احترام الديموقراطية والانتخابات الداخلية .وتناسى الإخوة كيف تدار الانتخابات داخل الحزب والهيآت الداعمة له في وجدة والتي تعتمد التوجيه المسبق حتى لا أقول الكولسة .ولنكن صادقين مع أنفسنا ولنعترف أن جموعنا العامة في الحزب تأتي في كثير من الأحيان ببعض الإخوة لا علاقة لهم بالعمل السياسي إلا الخير والإحسان كما أتت في الحركة بمن هم بعيدون عن التربية والدعوة بعد الأرض عن الشمس .وتأتي استحقاقات شتمبر 2007 ووقع إخوتنا في فيما كان محظورا في تاريخ قريب وتم الإجهاز على الديموقراطية الداخلية والتي أتت بالدكتور محمد أنجار على رأس لائحة الحزب بالناظور . وفجأة انقلب مفهوم الديموقراطية وضرب اختيار الجمع العام عرض الحائط .فلم تقولون ما لا تفعلون

أدار الوجديون المشكل بطريقة غير مقبولة وعملوا على تصدير نزواتهم إلى خارج الإقليم مما نتج عنه صراعات في كل من الناظور وجرادة وتاوريرت وبركان تجلت بشكل واضح في الانتخابات الجماعية 2003 .التي قاطعتها حركة التوحيد والإصلاح بوجدة بإصدارها قرارا يمنع منخرطيها الدخول أو التعاون مع لائحة الحزب في وجدة . بل تعدى الأمر ذلك الحد وقام بعض منظري العمل السياسي إلى دعوة الإخوة في أقاليم الجهة إلى الدخول في لوائح مستقلة وفي أحزاب أخرى مما اعتبر في حينه تخريفا سياسيا وتنكرا للمشروع المتكامل الذي طالما حلمنا به في شتى المجالات

قدم الحزب في وجدة و في كل هذه الجيوب العديد من المرشحين يجهلون تمام الجهل آليات العمل التشاورية في حزب العدالة والتنمية , بل ولا علاقة لهم بمبادئ الحزب وفكره و لا تاريخ لهم فيه أصلا.بدأ الانفلات في كل الأقاليم ليلة الإعلان عن النتائج بغية الظفر بمنصب هنا أو هناك . وأيا كانت الطريقة التي تمت بها التحالفات فيمكن أن ندخلها في إطار الاجتهاد البشري الذي يختلف من إقليم لآخر

حسب تجارب الإخوة مع الفرقاء السياسيين المحليين . إلا أن ما يعاب عنها أنها في كثير من الأحيان كانت تحاك وراء ظهر الهيآت المسؤولة

طرد المكتب الإقليمي بتاوريرت أحد مستشاريه بعدما ثبت عدم انضباطه خلال تجديد ثلث مجلس المستشارين ولم يصوت لفائدة لائحة الحزب التي تصدرها الدكتور الإبراهيمي من بركان. هذه الخطوة اعتبرت جريئة ونصرا لثقافة الانضباط لكنها اعتبرت في نفس الوقت تحديا للحزب باعتبارها ستأسس لمنطق معين للتعامل مع مستشاري الحزب يتسم بالحزم والصرامة . وفشل هذا المنطق مباشرة في تاوريرت نفسها حين غض الطرف عن الانفلاتات الخطيرة التي كان وراءها الأستاذ تاوكييليت

حدث الشيء نفسه في مدينة الناظور خلال تجديد ثلث مجلس المستشارين سنة 2006 حين تعمد الدكتور انجار محمد نائب برلماني و مستشار الحزب وكاتبه الإقليمي عدم التصويت على لائحة الحزب بصحبة بعض مستشاري الحزب بإقليم الناظور. قرار الحزب كان استعراضيا وغير مفهوم حين تم طرد بعض المستشارين واحتفظ بآخرين على رأسهم الدكتور انجار محمد . وطبعا كانت التبريرات واهية لا ترقى إلى مستوى مبادئ الحزب فالدكتور انجار محمد فاعل جمعوي نشيط جدا وطرده سيكون خسارة كبيرة للحزب وبالتالي ليس من مصلحة الحزب طرده . لم تمض شهور على ذلك حتى تمت إزاحته من لائحة الحزب في انتخابات 2007 . ولن أغادر الناظور حتى أتساءل عن مصير مستشاري الحزب بالإقليم البالغ عددهم الأربعين , كم تبقى منهم وما هي نظرة مسؤولينا للموضوع

غادرنا مدينة الناظور لنحط الرحال في بركان حيث تم طرد الأخ محمد كراعي المستشار النشيط الذي يشهد له البعيد قبل القريب بنشاطه ونشهد كلنا كيف كان يسوق شاحنات نقل النفايا أثناء إضرابات الجماعات المحلية وكيف استطاع إدارة المستودع البلدي وقلص من استهلاك البنزين بشكل ملحوظ. طرد الأخ محمد كراعي بمبرر عدم انضباطه لقرار الحزب بالمعارضة وعدم تواصله مع هيآت الحزب و تمت الموافقة على القرار بمكتب الجهة بدون مركب نقص ولم يطبق المنطق ذاته على مستشار الحزب بتاوريرت الذي قدمت في شانه عدة شكاوى في نفس الموضوع من طرف بعض الإخوة . وأتساءل ما هي طبيعة التواصل الذي يحققه مستشار الحزب بجرادة . والسبب في رأي بعض المتتبعين غير الراضين بمدينة وجدة " يكفي أن تكون عضوا في حركة التوحيد و الإصلاح وافعل ما يحلو لك فالقاعدة عندنا نحن لوجادة انصر أخاك ظالما أو ظلاما بتشديد اللام

وفي النهاية أرجو أن يجلس مسؤولو الحزب في الجهة على الأرض ويقييموا تجربة الحزب والوقوف على مكامن الضعف والقوة وتقييم النتائج الضعيفة التي حصلنا عليها بالجهة . وإني متيقن بوجود حكماء باستطاعتهم قيادة الحزب لاسترجاع بريقه والحفاظ خصوصا على مبادئه.

نعيب مخزننا والعيب فينا وما لحزبنا عيب سواناأأ

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. كمال
    03/10/2007 at 12:05

    في الحقيقة عندما نتصفح موقع وجدة سيتي .نجد أن هناك تعاطفا كبيرا من المشرف على هذا الموقع مع حزب العدالة و التنمية. حيث يسمح بنشر كل صغيرة و كبيرة على هذا الحزب هل تعتقدون أن هذا الموضوع هو المهم في الوقت الراهن هذه مشاكل داخلية لحزب المواطن الوجدي يريد مواضيع تهتم بمشاكله اليومية يريد مواضيع تهتم بقضاياه .أما أن نقوم بدعاية مجانية لحزب ما فهذا غير مقبول.
    المرجو من السيد المشرف أن ينشر التعليق

  2. غيور من مؤسسي الحركة بوجدة
    03/10/2007 at 12:06

    السلام عليكم ، في البداية اهنئ اخي الكريم على التحليل البناء و الصريح تجاه توجهات الحزب ، الدي وقع في هفوات سياسية كان مصدرها ثلة من الاخوة الدين عايشوا احزابا اخرى ولم ينسو الاعيبها ، فالمشروع الدي بني عى اساسه الحزب يترك في جل الاحوال السياسية لاهواء قيادييه . وكما قال الدكتور محمد انهاري رحمه الله ، ومن قال لكم انني غير مرغم بكرسي البرلمان  » رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه .
    اتمنى من الاخوة الكرام في الحزب ن يسارعو الى تقويم النتائج الحالية للانتخابات التي لم تعطي جديدا في مدينة وجدة ف 9000 صوتا كانت مند 2002 و بقيت في 2007 ، فاين الهياكل التي خلقت لتدعم الحزب ، اما ان القدماء يغادرون افواجا افواجا ، او هناك غياب تاطير للجدد
    اعانكم الله و السلام عليكم.

  3. abdelouahed-canada
    03/10/2007 at 12:07

    Monsieur abou salma ,vous avez dis que vous aimez votre partie plitique et vous trouvez qu ‘il est dans l’obligation de participer à ce débat ,pourquoi vous ne soyez pas courageux et lancer vos messages de rétablir la situation du partie directement avec le bureau regional du partie,surtout que vous voyez ça un devoir religieux ?

  4. أبو أنس
    03/10/2007 at 12:09

    يبدو أن كاتب المقال له مشكل مع حركة التوحيد والإصلاح التي هي شريك وحليف استراتيجي لحزب العدالة والتنمية والهيئتان متفقتان على طرد كل من ثبت في حقه سلوكا لا إخلاقيا ولو كان مستشارا أو من قدماء الأعضاء وذلك بغية تخليق العمل السياسي وإعادة الاعتبار له وتنمية التدين في المجتمع والتضييق على المفسدين. أنا متفق معك على المقترح الذي ختمت به مقالك، أي ضرورة المصارحة والمكاشفة بين جميع أعضاء الحزب في جمع عام ، وذلك لتقييم الانتخابات الأخيرة ولطرح كل المشاكل إذا كانت هناك مشاكل. وفي نفس الوقت أرى أن الأعضاء لهم الحرية التامة لمناقشة كل شيء، بل للاعتراض أحيانا على قرارات عليا كما وقع عند ترشيخ خليدي وبالمناسبة أنا أرى أن ذلك الموقف كان صائبا لأن خليدي ترشح وطبقت المساطر وامتثلنا جميعا وحصل على المقعد ولكنه فاجأنا بتأسيس جمعية لمنافسة التوحيد والإصلاح ثم الإعلان عن حزب جديد والاستيلاء على جريدة العصررغم أن الدكتور الخطيب نصحه بالبقاء مع الإخوان. أما قضية أنجار بالناضور فينبغي أن نذكر أن مسطرة الترشيح تتحدث عن 3 هيئات وثلاث مراحل: هئية الاقتراح التي اقترحت المعني بالأمر، وهيئة الترشيح الجهوية وهيئة التزكية المركزية. لماذا قررت الأمانة العانمة عدم إعادة ترشيح أنجار ومجموعة من البرلمانيين في الحزب ’ هذا موضوع آخر تدخل فيه المردودية والانضباط والكفاءة…لكن من الناحية القانونية فإن العملية تمت وفق المسطرة التي صادق عليها المجلس الوطني والتي توفق بين الديمقراطية والشورى. ورد الفعل السريع للمعني بالأمر بالترشح باسم حزب آخر والاستيلاء على المقر وتغيير اللافتة في ظرف قياسي دليل على أن الهدف لم يكن خدمة المشروع ولا المصلحة العامة بل الاحتفاظ بالمقعد .

  5. ابو ايمن
    03/10/2007 at 12:17

    الى المسمى كمال : ما رأيك ان رأيي عكس ما قلته في المسؤول على موقع وجدة سيتي ، فيظهر انك لا تقرأ ما كتب في وجدة سيتي من انتقادات لحزب العدالة والتنمية ، وهو ما لم يكتب على اي حزب آخر ، فالأستاذ الجبلي وحده كتب أكثر من اربع مقالات ينتقد فيها حزب العدالة والتنمية ، وكان قاسيا في انتقاداته مع هذا الحزب ومع ذلك نشرت له وجدة سيتي هذه الأنتقادات ، كما ان هذا المقال هو ايضا عبارة عن نقد لحزب العدالة والتنمية وليس مدحا له ، ويعني هذا انك لم تقرأ المقال وهذا هو المؤسف ، فقبل اصدار احكام تافهة ينبغي اولا قراءة المقال لعدة مرات …. حتى لا تكون تعليقاتنا تافهة ومثيرة للضحك ، ولهذا انصحك يا كما باعادة قراءة المقال من جديد … اما اذا كنت تعتبر ان المقالات رغم كونها نقدية لحزب العدالة والتنمية فهي دعاية له ، فلماذا لا ترسل مقالات نقدية لأحزاب أخرى ، وما أكثر الأنتقادات التي يمكن ان توجه لهذا الأحزاب ، ولتعتبرها آنذاك دعاية من وجدة سيتي لهذه الأحزاب …  » كبر مقتا ان تقولوا ما لا تفعلون « 

  6. أبو إيمان/الناظور
    03/10/2007 at 17:09

    السلام عليكم..
    بداية وللتصحيح فإن البرلماني السابق والذي كان محسوبا على العدالة والتنمية ؛اسمه حسن انجار وليس محمد أنجار.
    أما تعليقي فسوف أستهله متأسفا ب:لعن الله (السياسة)التي تفسد الود بين (إخوان الأمس)..
    أين الديموقراطية المتشدق بها في حزب العدالة والتنمية؟كيف يقصى مترشح إقليم ويعوض بآخر خارج الإقليم ؟ما هي مسوغات هذا الأمر؟ما هي القيمة المضافة التي اتى بها هذا الحزب ؟ماذا يميزه عن بقية الأحزاب؟ أخشى ان يتكرس الحكم الشائع : أولاد عبد الواحد كلشي واحد..
    وأخيرا : أين المفر ..الأحزاب العتيقة من ورائنا ..والأحزاب الجديدة التي تزعم بأنها أتت بالبديل أمامنا..فأيت المفر..حسبنا الله ونعم الوكيل.

  7. Rachid
    03/10/2007 at 17:14

    السلام عليكم بداية لابد من التوضيح اولا على انه من الناحية العلمية لايمكن الحكم على مقال مصدره مجهول خصوصا ادا ادعى صاحبه العلم اليقين بالموضوع وثانيا الشجاعة والشهامة والدفاع عن الحق يقتضان التضحية وليس الاختفاء وثالثا إن مجمل ماقيل هو رواية سبق ان سرد بعضها الجبلي مع العلم ان هدا الاخير يعلم علم اليقين أنه بعد انسحابه من الحزب أصبح تائها بين سنداد الخليدي الدي يهدده بفقدان وظيفته في البلدية ومطرقة ضميره الدي يتحدث به عن حزب العدالة والتنمية وهو الدي اصبح الان بوقا …خالدي الدي يعرفه الخاص والعام في مدينة وجدةوإلا فليصدر بيانا يسمي فيه الاشخاص الدين استعملوا المال الحرام في الحملة الانتخابية. والمستقبل سيبين ان الهجمة التي يتعرض لها الحزب في هده الفترة هي عبارة عن مخاوف الاعداء من الاكتساح في الانتخابات البلدية وانصح الاخ ادا كان يعتبر نفسه عضو في الحزب فالقوانين الداخلية للحزب تحفظ له حقه في النقد والتعبير عن الراي بكل حرية واختم بقوله تعالى (فاما الزبد فيدهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض) صدق الله العظيم ان منصبه في البلدية

  8. ملاحظ
    04/10/2007 at 00:26

    لما راينا ان وجدة سيتي تنشر بيانات لهيئات سياسية ونقابية ، قمنا بارسال بيانات لاحزاب يسارية وتغطيات حزبية وبيانات نقابية مباشرة الى وجدة سيتي وكنا نتبعها بفاكس الى السيد المسؤول عن الموقع . الا انها لم تنشرولم نعاتبه على ذلك اعتقادا منا انه ربما له ما يمنعه او ان له انتماء سياسي او نقابي يخالفنا خصوصا وان الجريدة كانت تنشر لاحزاب اسلامية في جميع المجالات ومن جميع انحاء الجهة . ومنها مقالات منتقدة او متهجمة على اليسار او المنتمين له ، مما جعل الكثيرين يحجمون عن الكتابة او مناقشة بعض القضايا عبر هذا المنبر ، ويتوجهون الى الكتابة في منابر اخرى . وكان يمكن لهذه الكتابات ان توسع النقاش وتقدم رؤى لطرف آخر من المجتمع المغربي بدل احادية ، عمل المنبر على تكريسها بإلغاء باقي التوجهات .

  9. قدوري الحوسين/ وجدة سيتي
    04/10/2007 at 00:45

    الى السيد الملاحظ : ان جريدة وجدة سيتي تقوم بنشر كل البيانات التي ترسل اليها شريطة ان تكون موقعة ومرسلة من طرف شخص مصحوبة برقم هاتف يجعلنا نتأكد من صحة البيان او عدم صحته ، فلا يعقل ان يرسل الينا بيان من طرف جهة مجهولة وتنسبه لحزب يساري او يميني فنقوم بنشره ، فعلى الأقل ينبغي ان يكون البيان مرفوقا برقم هاتفي … اما بخصوص قولك انك كنت ترسل البيانات عبر الفاكس فاننا لم نتوصل بأي بيان عبر الفاكس عدا بيان من احد المكاتب الحزبية من جرادة حيث ارسل الينا الفاكس بعد مرور الحدث بحوالي شهرين فهل يعقل ان نشر بيان في طي النسيان … ومرة أخرى أأكد انني لا أنتمي الى اي حزب ولا اية نقابة ، ولا اية جمعية ، وان جريدة وجدة سيتي جريدة موضوعية محايدة تنشر كل ما يرسل اليها من طرف اليمين او اليسار او الوسط … شريطة ان تتوفر فيه شروط النشر وأهمها ان يكون المقال او البيان مرفوقا برقم هاتف المرسل … واأكد ان يكون البيان مرفوقا برقم هاتف المرسل … فاذا ما ارسل الينا بيان من جهة مجهولة فاننا لا نقوم بنشره حتى وان كان بيانا حزب ما … فاذا كانت الجريدة تنشر في الأيام الأخيرة العديد من المواضيع حول حزب العدالة والتنمية فان هذه المواضيع في أغلبها تنتقد حزب العدالة والتنمية ومع ذلك نقوم بنشرها حفاظا على حيادنا … وايمانا منا ان مناضلي العدالة والتنمية سيتفهمون عملنا وسيتفهمون رسالة وجدة سيتي التي تمثل منبرا حرا محايدا الهدف منه اثراء الحوار والنقاش البناء بعيدا عن كل تصفية للحسابات …
    طبعا لايعني هذا اننا منزهين عن الخطأ ، فنحن بشر ، والخطأ قد يقع ، لكنه خطأ لا ارادي ’ وغير متعمد… وفي الأخير أخي الملاحظ نحن في انتظار بياناتكم شريطة ان تكون مرفوقة برقم هاتفكم … وتقبلوا اسمى عبارات تقديرنا واحترامنا

  10. مصطفى القرمودي
    11/10/2007 at 13:05

    يا RACHID إن الآية التي استشهدت بهايدل أنك لاتعرف معناها جيدا ولو لم أستقيل من حزبك-الذي قوانينه الداخلية تحفظ له حق الناقد في النقد والتعبير عن الراي بكل حرية بدليل تجربتي وتجربة الذي أخفى اسمه-لعرفتك بمعناها جيدا وإلا كيف تسمي استمرار العدل والإحسان في المجتمع ما ينفع الناس.
    إن حزبكم يا RACHID ويا أبو أنس هالك لامحالة نتيجة الظلم ونتيجة استفحال الزبونية والمحسوبية.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *