Home»Enseignement»اضرابات الشغيلة التعليمية وسؤال الأستقلالية والدفاع عن المطالب الفئوية

اضرابات الشغيلة التعليمية وسؤال الأستقلالية والدفاع عن المطالب الفئوية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

مقدمة:

تعيش الساحة التعليمية هذا الموسم على ايقاع عدة اضرابات ميزتها الأساسية الفئوية والتشرذم الناتج عن المبادرات التمزيقية للنقابات التعليمية، هذا التشرذم الذي يضعف وحدة الشغيلية التعليمية وقدرتها على مواجهة المخططات العدائية والتصفوية للعدو الطبقي الذي يسابق الزمن ،مستغلا ا الوضع الكارتي للعمل النقابي، لتدمير قطاع التعليم كخدمة عمومية ولتجريد الشغيلة عموما من سلاحها( الإضراب) عبر جر المركزيات النقابية الى حوارات مغشوشة والمساومة بهذا السلاح مقابل مكاسب طفيفة إن كتب لها أن تتحقق.

إن الاضرابات التي تعيشها الساحة التعليمية، والتي تطغى عليها المطالب الفئوية والجزئية على أهميتها ، تساهم في تذرير الشغيلة التعليمية وطاقاتها فيما المخططات الليبرالية المملاة من طرف المؤسسات الدولية العالمية والمنفذة بكل حزم نموذجي في هذا البلد، تنفيذا لمتطلبات التكيف مع العولمة الليبرالية، سائرة على قدم وساق.

1. اضرابات الشغيلة التعليمية وسؤال الاستقلالية والدفاع عن المطالب الفئوية:

إن الاضرابات الفئوية والتي تقودها الهيأة الوطنية للتعليم والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي واضرابات فئوية أخرى تختلف عن سابقتها في إطارات عتيدة كاضرابات العرضيين وبعض الاضرابات التي خيضت من طرف المنظمة الديموقراطية للتعليم التابعة للمنظمة الديموقراطية للشغل المنشقة عن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل مؤخرا تماشيا مع مسلسل التمزيق النقابي أو بالأحرى خوصصته ،كما تفعل الدولة في المؤسسات العمومية ، واضرابات فئوية أخرى هنا وهناك يطرح المتتبع أمام عدة تساؤلات حول سياقها وتوقيتها وعلاقتها بالمهام المطروحة على الحركة النقابية بالمغرب لصد الهجوم السالف الذكر.

كما يطرح المتتبع لهذه التمزيقات ولظاهرة الفئوية وللشعارات المرفوعة عند كل تمزيق لتبرير هذا الأخير كشعار أمام عدة أسئلة حول مصداقية هذه الشعارات خصوصا تلك المرفوعة من طرف الهيأة الوطنية للتعليم والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي كشعار الاستقلالية و"الحرص على مصلحة شغيلة الفئتين" و" محاربة المتربصين بنضلاتها"و"تبقرط النقابات التقليدية" و"الارتكان إلى السلم الاجتماعي".

فبغض النظر عما سيتحقق لهاتين الفئتين من مطالب جزئية إذا ماحضيت بدعم العدو الطبقي للشغيلة التعليمية مقابل الخدمة المجانية المقدمة له والمتمثلة في التشرذم وبلقنة الحركة النقابية لتسهيل الهجوم بدل التدرج فيه، إلا أن طابعها الفئوي وعزلتها عن باقي الحركات الاحتجاجية واستقلالها عن النقابات المحلية والمركزية يجعل منها إطارات غير قادرة على الصمود وصد الهجوم الممنهج الشيء الذي يجعل الدولة البرجوازية تستطيع تمرير ما لم تستطيع تطبيقه من قبل من إجراءات تقشفية معادية للشغيلة التعليمية، والتراجع بسهولة عما تم تحقيقه لهذه الفئات وهو ما تأكد بمسلسل الإجهاز عن المكتسبات( المذكرة 03 المقيدة للترقي بالشواهد الجامعية، والمذكرة المتعلقة بالمواد المتقاربة رقم 43 ومرسم الترقي الذي يجهز على الأقدمية وإعادة الانتشار وتقييد حركية الموظفين والتحرش بقانون الاضراب ، وسيناريوهات التقاعد، وتجميد الأجور………) هي تدخل في سياق عام ضمن أجرأة ميثاق التربية والتعليم الرامي إلى تفكيك التعليم كخدمة عمومية وتسليعه.

كل هذا يطرح تساؤل حول الدوافع التمزيقية والمبرارات والخلفيات والظرفية وراء تأسيس هذه النقابات الفئوية ومدى قدرتها على النضال ضد الهجوم وضد قانون الإضراب بهكذا عزلة عن باقي الحركات الاجتماعية.

لقد تأكد بعد مرور الزمن أن الدوافع وراء تأسيس النقابات الفئوية ليس ما تم رفعه من شعارات كالاستقلالية ومبررات كالدفاع عن مصالح الفئات المنسية.. ، إذ بعد سنتين من تأسيس " الهيأة الوطنية للتعليم" أصبحت "تعرض خدماتها على الأحزاب" وعلى نفس المنوال ستسير النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي مما يضع كما قلنا شعارات الاستقلالية عن الأحزاب ….وباقي مسوغات التمزيق محط تساؤل عريض.

2. إلى أين هوت "ه.و.ت"(الهيأة الوطنية للتعليم) والى أين ستهوي "ن.م.ت"(النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي)؟

منذ تأسيسها سنة 2005 وبعد التهييء النفسي لأساتذة التعليم الإعدادي بدء من لجنة " أساتذة الإعدادي الذين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين" وشعار الاستقلالية عن الأحزاب السياسية و الديموقراطية والبديل الشرعي وتجاوز الانتهازية اللغة السائدة عند قيادة هذه النقابة الفئوية، لكن سرعان ما خرجت القيادة الجديدة للنقابة الفتية التي جاء تأسيسها، باستفتاء الكتروني للقواعد !!، والتي تحولت فيما بعد بقدرة قادر إلى نقابة قطاعية؟؟، عن صمتها وكشفت قناع التأسيس وعبرت عن نواياها الحقيقية وأصبحت تعرض "خدماتها على الأحزاب" بموجب تقرير داخلي لاجتماع الكتابة الوطنية = نشرت بعض نقطه الصحيفة في عددها 146 بتاريخ 26 أبريل 2007 ص 6 = حيث أكد التقرير" تحرك أطراف سياسية للاستفادة من الخط النضالي للنقابة" و"استعدادها لعقد تحالف تصبح بموجبه منظمة موازية لحزب" "ما تزال المشاورات قائمة حوله" وذلك "وفق مجموعة من الشروط تضعها النقابة " =حسب نفس المصدر =

ويضيف التقرير " من المحتمل أن تكون الهيأة الوطنية للتعليم مضطرة إلى مساندة هيئة حزبية ما في أفق الاستحقاقات السياسية القادمة" واضعة مجموعة من الشروط المادية "توفير مقرات ……ومقر مركزي….وحل ملف الأسرة التعليمية بمجمله؟؟….ودعم الهيأة للحصول على متفرغين..؟؟ = نفس المصدر =

ياعجبا .. !!! من الاستقلالية و"محاربة المتربصين بنضالات الهيأة.." إلى الاصطفاف إلى جانب الأحزاب الليبرالية كيفما كان نوعها والمرجح أن يكون حزب الأحرار "باعتباره الحزب الذي لا يتوفر على منظمة نقابية …"

هكذا هوت "ه.و.ت" (الهيأة الوطنية للتعليم) مستغلة ملف مطلبي وفئة الإعدادي ، ووضعت هذا الاطار الفتي !! في المزاد العلني السياسي وفي المزايدة في البورصة الانتخابوية دون أدنى تردد ودون حياء وعلى بعد أمتار من التأسيس ضاربة عرض الحائط الشعارات والمزايدات على النقابات التي ظلت قيادة الهيأة تنعتها بالتعفن، والبيروقراطية …..

لكن هل ستبقى القاعدة النقابية في منأى عن هذا الاستغلال البشع والسياسوي لهذا الإطار؟

ألم تتأكد نوايا التخريب والتمزيق والبلقنة للاطارات النقابية العتيدة والتي ناضل ويناضل فيها مناضلون شرفاء وأحرار برصيد نضالي يشهده التاريخ ؟

ألم يضل ذ حرباشي كاتب عام هذه النقابة ينعتها بالبيروقراطية والتعفن والتربص…؟

أليس هذا هو التربص بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية وتوظيفه لأغراض سياسية وانتهازية ..؟؟

ألم تتحول قيادة ! هذه النقابة بين عشية وضحاها إلى بيروقراطية أشد وفي واضحة النهار؟ وأصبحت تتعامل مع الشغيلة التعليمية ك"قطيع" يبحث له الراعي عن مقرات….أو بالأحرى( اصطبلات) لدى الأحزاب.؟

لكن في المقابل نقول ل ذ حرباشي وأمثاله : كفى من الاستهتار بقاعدة ، الشغيلة التعليمية عموما والإعدادي خصوصا ، واستغلال ملفها المطلبي وكفى من استبلاد القواعد. فالشغيلة التعليمية بنضالها التاريخي ووعيها لا يمكن أن يستبلدها مستبلد.، وستقول كلمتها في الحين.

وهكذا وعلى نفس المنوال ستهوي النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي والتي جاءت بنفس الشعارات ونفس الخطى بدء من " لجنة أساتذة التعليم الابتدائي" إلى النقابة "البديل الشرعي" مقدمة خدمة دون تسبيق ولا مقابل الى الدولة للهجوم على المدرسة العمومية وعلى العاملين بها.

ولا حرج أن تتحدث النقابة الفتية عن العولمة الليبرالية والهجوم على المكاسب وتدعو من خلال بيان فاتح ماي الشغيلة المغربية الى الوحدة …لكن أبهكذا نضال وبهكذا نقابة فئوية وبهكذا تأسيس وانشقاق سنواجه العولمة الليبرالية وسنواجه العدو الطبقي وسنجهض المخططات التصفوية التي جاء بها " الميثاق الوطني للتربية والتعليم" ان كان لهذه النقابة موقف منه.اذ حسب ما جاء في بيان هذه النقابة بمناسبة فاتح ماي لهذه السنة عندما تناول الميثاق "…ان ميلاد الميثاق الوطني للتربية والتكوين كقوة اقتراحية من طرف أغلب الفعاليات السياسية والنضالية للارتقاء بأدوار التربية والتعليم داخل المجتمع المغربي.. يؤكد مرة أخرى عجز الجهاز الحكومي من خلال الوزارة الوصية على التفاعل الايجابي مع ما تضمنه الميثاق.." ان المشكل اذن عند النقابة الفتية هو "عجز الجهاز الحكومي ..على التفاعل الايجابي مع ماتضمنه.." كأن الميثاق حسب فهمنا البسيط لموقف النقابة جاء لينقذ السياسة التعليمية والمشكل في التعاطي الايجابي معه. متناسية أن ما تكتوي به الشغيلة التعليمية بما فيها الابتدائي وعموم الشعب انما ناتج عن تطبيق المخططات التي جاء بها الميثاق تطبيقا للسياسة الليبرالية ومتطلبات العولمة ، بايعاز من المؤسسات الدولية، التي تحدث عنها النداء ..وبالتالي المدخل هو موقف صارم من السياسة التعليمية المتضمنة في الميثاق..

أبأساتذة التعليم الابتدائي وحدهم سيواجه ذ بلبهلول كاتب عام هذه النقابة وأمثاله في النقابات الفئوية سيواجه قانون الإضراب؟وكل هذا الهجوم؟ ….أين هي الاستقلالية في هذه النقابة اذا ما أخدنا الدوافع التي أسست من أجلها وانتماءات المؤسسين وتدخل أعضائها في مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد والذين طالبوا مكتبه السياسي بتبني النقابة المستقلة؟؟ بالاضافة الى تأسيس لجن تحضيرية لهذا الحزب من طرف أعضاء نفس التيار داخله وهم أعضاء في النقابة المستقلة مباشرة بعد تأسيس الفرع….

أليس المطلوب توحيد الجهود من أجل نضال شامل قصد إخراج نظام أساسي عادل ومن أجل الزيادة في الأجور وإصلاح أنظمة التقاعد ومراجعة النظام الضريبي وسحب قانون الإضراب والزيادة في الأجور؟….

إن مثل هذه النضالات الفئوية لتكرس كما تأكد ممارسة نقابية انتهازية لا تساهم في مراكمة التجارب ولا تساعد على بناء ميزان قوى لصالح الشغيلة بل تساهم في اختلاله لصالح الدولة .

أليس المطلوب النضال داخل الإطارات الكائنة "كتجربة العرضيين رغم مساوئها" والعمل على إسقاط البيروقراطيات بدل صنعها بأيدينا بشكل علني؟؟؟؟؟

أم أن هاجس التمثيلية في أجهزة الدولة هو الذي يتحكم في كل هذه التمزيقات كما عبر كاتب إحدى المقالات في الصحف حينما أثنى على العمل الفئوي و تنبأ بتمثيلية أعلى لهذه النقابات الفئوية كنقابة المفتشين التي ينتمي إليها؟

3. أهداف انتهازية….. ومبررات التبقرط واهية:

ان كافة المبررات التي قدمتها كل من الهيأة الوطنية للتعليم والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي وغيرها مبررات واهية إذ كان المبرر الأساسي لكل تمزيق هو "البيروقراطية" لكن بعد أسابيع وليس سنوات تحولت القيادات " الفتية" والجديدة إلى أشد بيروقراطية بإقرارها اضرابات فوقية باستفتاءات عبر sms !! وأصبحت أكثر تعفنا واصطفافا إلى الأحزاب البورجوازية . إن الامتيازات الممنوحة لكافة القادة النقابيين كتلك التي يبحث عنها الكاتب الوطني للهيأة كالتفرغ والمقرات….إحدى أسس التبقرط ، لهذا فعامل التبقرط كامن في كل المنظمات الجماهيرية إذا كانت هناك سلبية في القواعد، وتقاعس النقابيون الديموقراطيون الكفاحيون عن محاربته وذلك بالانخراط الجماعي في اتخاذ القرار والتسيير والمحاسبة بلا هوادة وفضح الخط الانتهازي داخل الأجهزة والتشهير به ومحاربة تفويض الصلاحية للأجهزة واعتماد نمط اقتراع يكون سريا واحترام الاستقلالية .

ان تبقرط النقابات ليس وليد اليوم وليس كل المناضلين متبقرطين .فداخل النقابات " التقليدية" "المتبقرطة" كما يحلو لقيادة الهيأة والنقابة المستقلة نعت الاطارات الجماهيرية التقدمية ك.د.ش و أ.م.ش اتجاهات وتيارات وخيارات أخرى أكثر نضالية وأكثر وعيا وتجربة يعتمد عليها وهي تسعى لتصحيح الخط النضالي لهذه النقابات رافضة كل تمزيق أو تأسيس، وبمقدورها ذلك، أو أي انسحاب أو هروب إلى الأمام ورافضة التضحية بمطالب الشغيلة التعليمية وبالديموقراطية الداخلية وآثرت ذلك على الكراسي والأجهزة والتطبيل لسياسة العدو الطبقي ولجوقة الأحزاب الدائرة في فلكه رغم أساليب الإقصاء والطرد من طرف البيروقراطيات…وهذا مترجم في بلاغات ونداءات ومقالات لكل متتبع للحركة النقابية بالبلد غير مبتدى أو متطفل على العمل النقابي.

4. مالعمل؟ الخيار من أجل توجه نقابي كفاحي لتجاوز الازمة:

ان تصاعد الهجوم على المدرسة العمومية ومكاسب الشغيلة التعليمية، تنفيذا للمخططات الإمبريالية ولمتطلبات التكيف مع العولمة الليبرالية وما يستتبعها من تعليمات البنك العالمي والمؤسسات الدولية ، في وقت استسلمت فيه الحركة النقابية وركنت الى سياسة التعاون الطبقي من جهة، وبلقنة العمل النقابي وتذريره والتمزيقات الممنهجة له من جهة أخرى ، مطروح على كافة المناضلين التقدميين المدافعين عن الديموقراطية والاستقلالية وعن حركة نقابية كفاحية ووحدوية كفيلة بالدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية خصوصا وكافة الأجراء عموما، مطروح عليهم إعادة الاعتبار للعمل النقابي الكفاحي من خلال تجاوز هيمنة التوجه القائم على سياسة التعاون الطبقي وتجاوز الانتهازية النقابية والتشهير بها ونبذ كل تمزيق للحركة النقابية ، والذي سيؤدي إلى اشتداد الهجوم وتدمير ما تبقى من المدرسة العمومية ومزيد من تدهور أوضاع العاملين بها.

كما مطروح عليهم النضال من أجل سياسة عمالية داخل الحركة النقابية لتشكيل قطب أو توجه نقابي كفاحي وديموقراطي مفتوح في وجه كل مؤمن بالديموقراطية ونابذ للبيروقراطية والخروج بموقف صارم وليس متردد من السياسة التعليمية بهذا البلد المجسدة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والرفض المطلق لقانون الإضراب ولكل مساومة بشأنه ولمسلسل خوصصة التعليم وتسليعه ..ورفض كافة السيناريوهات الرامية الى تفكيك نظام التقاعد وتدبير أزمته على حساب الشغيلة ومحاسبة المتورطين في الاختلاسات الخاصة بهذه الصناديق…ورفض كل التراجعات التي همت الأنظمة الأساسية….

كما مطروح عليهم العمل على فرض وتسطير برنامج نضالي داخل الأجهزة، أو تجاوزها ، برنامج يتماشى والهجوم المنفذ دفاعا عن المطالب الخاصة والعامة والفئوية للشغيلة التعليمية لاتقاء كل استغلال لمطالبها لأغراض انتهازية واتقاء كل تمزيق وتفكيك لوحدتها لا يخدم إلا العدو الطبقي.

نزار التوحيدي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

15 Comments

  1. محمد الزعماري
    19/05/2007 at 23:57

    للاسف اصبح البعض يستغل النضال للركوب على المغفلين للوصول الى اهداف غير تلك المعلن عنها ويتقن فن اللعب على الذقون وذر الرماد في العيون والسؤال لماذا هذا التشردم اصاب قطاع التعليم لوحده؟الم تضر الاضرابات العبثية بهذا القطاع والعاملين به؟ اليس النضال تضحية؟لماذا لم يستمر من كان يضرب من اجل العطلة في ممارسة حقه والدفاع عنه والتضحية من اجله باجرة ايام الاضراب؟ الم يضحي من سبقونا بمناصبهم وصحتهم وحريتهم بل وارواحهم ؟
    لا للتلاعب بسلاح الاضراب فهو ذو حدين قد ينقلب الى صدور مستعمليه.
    كل نقابة تدعي قوة التنظيم اتحداها ان تنظم تظاهرة كبرى يشارك فيها العدد الكبيرمن رجال التعليم الذي تدعي انه استجاب للاضراب الذي دعت اليه.
    بالله عليكم كم رجل تعليم يلتحق بمقر النقابة يوم الاضراب؟ لقد غرستم ظواهر سلبية في ضعاف النفوس من افراد اسرة التعليم بدعواتكم هذه فكفاكم لعبا بالنار يامناضلين

  2. مستقل كمال
    19/05/2007 at 23:57

    اسلوب جميل .خطاب تغيب عنه الموضوعية ويطغى عليه الديماغوجي. حاول ان تركز يا اخي توحيدى على الاسباب الموضوعية التي ادت الي بت الفرقة بين اهل البيت الواحد. من قام بتفريخ هذا الكم الهائل من النقابات والتي وان تعددت تسمياتها فالهدف واحد………..

  3. UN EDUCATEUR
    20/05/2007 at 12:09

    IL YA SUREMENT QUELQUES VERITES DANS CET ARTICLE , MAIS IL Y A UNE QUESTION MAJEURE QUI S’IMPOSE: POURQUOI NOS ENSEIGNANTS ONT ILS PERDU CONFIANCE DANS NOS SYNDICATS TRADITIONNELS? SI ON ARRIVE A REPONDRE OBJECTIVEMENT A CETTE QUESTION , ON AURA L’ARGUMENT LOGIQUE QUI JUSTIFIE LA NAISSANCE DE CES SYNDICATS DITES INDEPENDANTS.

  4. متتبع
    20/05/2007 at 12:09

    أخي العزيز ، أراك توهم نفسك بأن اصلاح هذا الوضع النقابي المتعفن سياتي من الداخل ،من رحم أصيب بالعقم لهذه النقابات التقليدية كما يحلو لك ان تسميها عتيدة وما طاب لك أن تقول…،ألا ترى معي انها هي الي باعت الماتش،وان هذا التشرذم النقابي وهذا الوضع المتعفن جاء بعد الدخول في تجربة التناوب …لاداعي للدخول في التفاصيل فاللبيب بالاشارة يفهم ..ألم يكن هذا التشرذم وهذا التجزيء لأغراض حزبوية انتهازية ؟ ثم لماذا بانقسام الاحزاب تنقسم النقابات ؟ ألا ترى أن مايسمى النقابات ذات التمثيلية قد تحولت من الموقع المفترض الا وهو الدفاع عن الشغيلة الى موضع التبرير لسياسات الحكومة تحت شعارات مزيفة من مثل المواطنة والاكراهات الاقتصادية وما الى ذلك…في الوقت الذي يستباح فيه المال العام وتستشري فيه كل كل مظاهر الفساد ..وان هذه البدائل يا أستاذي لم تأت من فراغ اللهم الفراغ النقابي الذي تركته هذه التقليدية ذات الزعيم الابدي السرمدي الذي لايقهر …
    مرت مؤتمرات ومؤتمرات عديدة والقيادات هي هي ،أليس هذا هو الاستبلاد والاستحمار بعينه ..
    ثم يا اخي من حققت مكاسب ومطالب لبعض الفئات القطاعية ،أهذه النقابات القطاعية في الهيأة ونقابة المفتشين ،وما هذا التحرك والترنح من أجل توهيم الشغيلة التعليمية بالحوار… اليس بضغوط من النضالات المستمرة النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي ،والتي أكتسحت الساحة ونالت ثقة الكثير من القواعد التعليمية ،يكفي أنها نالت شهادة أربعين ألف(40000) من شغيلة الابتدائي …الذين عانوا وكابدوا نتيجة الالتفاف على حقوقهم من قبل مايسمى الشركاء الاجتماعيين ،والاجهاز على مكاسبهم…
    صدق الشاعر اذ قال:
    ستريك الايام ما كنت جاهلا ****وياتيك بالاخبار من لم تزود

  5. اب غيور
    20/05/2007 at 12:09

    ان هذه الاضرابات المتتالية التي اصبحت تعلن عنها هذه النقابات اهم ما يميزها العبث والفوضي كيف يعقل ان يحرم التلاميذ من ايام متتالية من الدراسة بالاضافة الي العطل لنجد في الاخير انهم لم يبق لهم وقت للتحصيل والمعرفة كلنا مع مشروعية الاضراب ولكن ان يمارس بهذه الطريقة العبثية وغير المسؤولة فهذا مايرفضه كل الاباء وكل صاحب عقل متوازن اننا ندعو هؤلاء الئ الكف عن هذا العبث وندعو ايضا رجال التعليم الئ اليقظة من الغفلة والا يكونوا جسرا ليصل الانتهازيون من قادة هذه النقابات الفئوية الئ اغراضهم الشخصية خاصة وان الاخ كاتب المقال قد اشار الئ ان الهيءة الوطنية للتعليم قد عرضت خدماتها علي حزب سياسي ذكره بالاسم في الانتخابات المقبلة وهذا ما اوردته جريدة الصحيفة لقد افتضح امر هؤلاء القادة وما علي رجال التعليم الا ان يستفيقوا من هذه الغفلة والا يكونوا قطيعا يباعون في المزاد الخفي

  6. ناجي
    20/05/2007 at 20:26

    ما قاله صاحب المقال فيه الكثير من الصواب والمثال الذي قدمه عن نقابة المفتشين صحيح فهي تسلك سبيل الانتهازيه و استغلال النضال فقط للوصول إل بعض الامتيازات الفئوية المرضية وعلى رأسها الجلوس التمثيلي بجانب اللاعبين بالرباط ومآرب أخرى كالانفراد بالمناصب ووو… للأسف

  7. رجل تعليم
    20/05/2007 at 20:26

    كفانا كفانا… ان الاوضاع المزرية لرجال ونساء التربية والتعليم ما هي الا نتيجة استغلال الانتهازيين من « زعماء  » النقابات الذين لا يفوتون الفرصة لقضاء اغراضهم الشخصية ركوبا على ظهورنا .. الى متى سيستمر هذا التلاعب ؟ اتقوا الله يا مسؤولي النقابات… فكروا في الصالح العام… فكروا في مستقبل ابنائنا.. وفي وطننا…

  8. محمد الزعماري
    21/05/2007 at 13:46

    الاخ : متتبع
    ذكرت ان النقابة التف حولها 40.000 من شغيلة الابتدائي اي اصبحت نقابة قوية ولها ميزانية ضخمة نتيجة الانخراطات اذا افترضنا ان كل منخرط اذى ثمن البطاقة ب50درهما اصبح رصيدها 2000.000درهم.ومادامت لها هذه الامكانيات اتحداها ان تنظم وقفة وطنية يشارك فيها ربع او ثمن هذا العدد فقط .
    كفى كذبا ولعبا على العقول واستغفال الناس من اجل مصلحة شخصية بحثا عن منصب او مقعد في البرلمان وما عرض خدمات النقابة «  »المستقلة جدا «  »مؤخرا على الاحزاب الا نوع من البيع والشراء والتعامل مع المسالة بعقلية القطيع.

  9. ضيف
    21/05/2007 at 13:49

    استغرب أن توسم نقابة مفتشي التعليم بالانتهازية؟ فهل باعت الشغيلة التعليمية في المزاد العلني النقابوي؟ هل مررت على الشغيلة التعليمة قانون أساسي متهرئ وسيئ ؟ هل طلب أعضاؤها بمناصب في الإدارة؟ ومنه يتضح أن من وصفها بالانتهازية وغيرها يتحدث من خارج السياق، وبالتالي نطالبه بالدليل والحجة البينة حتى بقول صادق القول وإلا فهو من الكاذبين. إن ما تشهده النقابات العتيقة والتقليدية والمفلسة من شدة الحصار الذي تفرضه عليها الشغيلة التعليمية بالبدائل النقابية المستقلة، هي التي تدفع إلى مثل هذا المقال للخروج إلى النشر للتنفيس عن الأزمة النفسية والواقعية التي تعيشها. أقول للكاتب هل انشقاق الكدش وتفريخ الفدش هو أمر تعلق بالمدرسة العمومية أم أمر تعلق بالمصلحة الخاصة وبالزعامة؟ إن هذا المقال ومثل الصحيفة تروج الدجل على الشغيلة التعليمية! ترى لماذا؟ لأن النقابات عندما تريد الالتحاق بحزب ما، فإن مؤتمرها العام وأجهزتها التدبيرية هي التي تقرر ذلك وليس الزعامات كما تفعل النقابات التقليدية البئيسة؟ ومنه هل قرر المؤتمر العام للهيئة أو النقابة المستقلة الانضمام لحزب ما؟ هل هناك وثائق رسمية لهذه التنظيمات تثبت هذا التوجه. إن من يريد الصيد في الماء العكر يروج للإشاعات والهمروجات. فالشغيلة التعليمية واعية بالهيآت التي كانت وراء تدهور وضعها المادي والمالي والاجتماعي وواعية بمن يريد تدمير المدرسة العمومية ويجهز عليها. فالحمد لله ما كانت نقابة مفتشي التعليم لتبرر للوزارة خطأ ما وما كانت لتمارس الدجل النقابوي على منخرطيها. وهي من أجل استشارة قواعدها نظمت يوما دراسيا فيما يهمهم، شاركوا فيه. كما أنها دافعت عن الشغيلة التعليمية بمطالبتها في تعديل مشروع قانون مركز التفتيش والبحث التربوي اعتماد السلم العاشر كحد أدنى لاجتياز مباراة الدخول بدل النقابات التقليدية التي جعلت الشرط الوحيد لاجتياز المباراة توفر المترشح على الإجازة، وبذلك كانت ستحرم الغالبية الساحقة من الشغيلة التعليمية من اجتياز مباراة التفتيش؛ فهل هذه النقابات هي الجديرة بالانتماء؟ فكاتب المقال المومأ إليه في متن المقال أعتقد أنه يشرفه الانتماء إلى نقابة مفتشي التعليم المناضلة والمستقلة والتي لاتبيع قواعدها وأطرها التدبيرية لا تطلب منصبا بل تقدم مالها الخاص وتصرف من مالها الخاص من أجل الصالح العام لقواعدها؛ فهل تفعل ذلك قياداتك التي تدافع عنها؟

  10. ضيف
    21/05/2007 at 13:49

    فعلا؛ الذي يحتشم قد مات. وقيل: إذا لم تستح فافعل ما تشاء.

  11. 2000.000درهم
    21/05/2007 at 21:59

    c’est plus un syndicat d’enseignement .ca c’est une entreprise.moi je vous conseille d’aller investir dans un pays africain comme ca apres deux ou trois ans vous aurai de quoi trouver des solutions aux enseignents de ce pays

  12. أستاذة
    21/05/2007 at 21:59

    السلام عليكم
    لن أطيل و أعيد نفس كلام الإخوة الأفاضل..أسأل كل من طوعت له نفسه خوض هذه الإضرابات اللاعقلانية في نظري علما أن أغلب المضربين لا يمتون للنضال بأي صلة..فرحوا فرحة التلاميذ بهذه (العطيلات) بل أن آخرين لم ينخرطوا إلا للإضرابات المتتالية التي اصطادتهم بها النقابات المزعومة..أسألكم أن تراجعوا أنفسكم واتقوا الله في الأمانة التي وكلكم بها ولا تنسوا أن أولادكم تلاميذ أيضا..

  13. عبد المالك
    21/05/2007 at 21:59

    كنت أتمنى أن تدعو في مقالك هذا إلى تكتل هذه النقابات من أجل هدف واحد وهو الدفاع عن رجل التعليم بدل أن تتطرح كل هذه التستؤلات التي بقيت كلها معلقة بدون جواب.
    كان من الواجب أن تطرح سؤالا آخر أعتبره هاما جدا؛ لماذا انخرط هذا الكم الهائل من رجال التعليم في هذه النقابة؟ أكل هؤلاء سذج لا يفهمون؟
    على النقابات الأخرى أن تراجع نفسها بكل موضوعية وتمد يدها للنقابة المستقلة لخدمة المدرسة المغربية ومرحبا بكل نقابة جديدة تنخرط في تكتل يسعى إلى نفس الهدف

  14. استاد ابتدائي
    22/05/2007 at 00:28

    كم استعرب هندما اسمه من ملقي اللوم على رجال التعليم الدين استفاقوا من غفلتهم ونفضوا غبار الدل والسيطرة للنقابات الديلية للاحزاب بيروقراطية التي باعت الجماهير التي ضحت بدمائها وارواحها من اجل نضرة هدة الطقيليات الحزبية حتى ضارت تتحدث وتتحاور باسمها
    الا ترى ان من حق المعلمين ان يطالبوا لحقوقهم الشرعية المهضومة اين هو اصلاح التعليم واين هو شعار اتهيل المؤسسات التعليمية اين هي البنية التحتية الاقسام عبارة عن اسطابلات لاتتماشى لا مع اليرد ولا الحر غياب المرافق الصحية قاعة الاساتدة منطقين حراس وسائل التعليمية اطر مراقبة كفء وبالتالي يمكن لنا ان نقول غياب مشروع تربوي واضح يمكن تحقيقة في غياب تسطير برنامج سنوي ومرحلي واضح المغالم والكفايات

  15. أستاذ
    22/05/2007 at 23:54

    السلام عليكم.أود أن أقول بأن المشكل في رجل التعليم فهو النقابي نفسه، فهو القاعدة الأساسية في النضال،بمجرد الإنخراط ينتظر من النقابة فعل كل شيء،أما هو فيركن الى الإنزواء ويترك المجال لممثليه،هم الذين يققررون مكانه دون متابعة لما يحدث حتى يستفيق على هول الكارثة.وقد ضاع كل شيء،فلا ندامة بعد فوات الاوان.لكل هذا *لايلدغ المؤمن من جحر مرتين*.نحن الذين صنعنا طواغيتنا بأنفسنا،بيدنا زمام الامور ثم نفرط فيها .لم نستفد من التجارب التي مرت بنا.وفي الأخير أنبه نفسي وكل العاملين في الحقل التربوي،إلى اليقظة والإعتبار من الماضي.وعدم التعميم في الاحكام.فالزمن كشاف،والانخراط الفعلي فيما يهم مصيرنا كرجال تعليم ،بدل الإنكماش والإنتظار،

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.