دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جميع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية الفلسطينية الى الوقوف صفاً واحدا متماسكا في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه ، والذي استهدف في الايام الاخيرة المدنيين وخاصة الاطفال في كل من حي الشجاعية وحي الزيتون في جرائم حرب تضع علامة استفهام كبرى على مواقف اللجنة الرباعية الدولية ودول ما يسمى بالتحالف الدولي ، الذي يواصل حربه ضد ليبيا  بحجة حماية المدنيين من استخدام كتائب النظام الليبي العنف ضد المدنيين في هذا البلد الشقيق .

واكد ان دولة اسرائيل تستغل حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وردود الفعل والتجاذبات السياسية والاعلامية غير المسؤولة على دعوات المصالحة وطي صفحة الانقسام ، كما تستغل انشغال الرأي العام العالمي بما يجري في عدد من الدول العربية ، وتصعد من اعتداءاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزه

واكد ان دولة اسرائيل تستغل حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وردود الفعل والتجاذبات السياسية والاعلامية غير المسؤولة على دعوات المصالحة وطي صفحة الانقسام ، كما تستغل انشغال الرأي العام العالمي بما يجري في عدد من الدول العربية ، وتصعد من اعتداءاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزه دون ان تستثني من ذلك النساء والاطفال ، وتراهن على سياسة النفاق وازدواجية المعايير ، التي تسير عليها الادارة الاميركية وغيرها من الدول الاستعمارية ، للمضي في جرائمها واعتداءاتها وتنفيذ اجندة سياسية باتت معروفة تمكنها من التهرب من التزاماتها الدولية ومن المساءلة والمحاسبة على هذه الجرائم والاعتداءات .

وأضاف ان المسؤولية الوطنية باتت في ضوء هذا التصعيد العدواني واستهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزه كما في الضفة الغربية ، تتطلب التوجه الى المجتمع الدولي ومجلس الامن للمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وكسر حواجز الصمت والتستر على هذه الجرائم الاسرائيلية ووضع حد لازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حياة المدنيين والضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 .

نابلس 23/3/2011                                                                  الاعلام المركزي