تيسير خالد : اسرائيل تستغل التطورات الأقليميه لمواصلة نشاطاتها الإستيطانيه

حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، من الأخطار المترتبه على سياسة التوسع في النشاطات الاستعمارية الإستيطانيه ، التي تمارسها اسرائيل في القدس العربيه ومحيطها وفي غيرها من محافظات الضفه الغربيه ، وآخرها مخطط بناء 1400 وحده استيطانيه استعماريه جديده في السفوح الجنوبيه لمستوطنة جيلو تضاف الى 900 وحده استيطانيه استعماريه في السفوح الغربيه للمستوطنة المذكوره وذلك بهدف احكام الطوق الإستيطاني الإستعماري حول مدينة القدس العربيه لعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني وفرض مزيد من الوقائع على الأرض تسمح بمزيد من اجراءات التهويد والتطهير العرقي .

وأضاف أن اسرائيل تستغل التطورات الأقليميه وخاصة في لبنان وتونس من أجل تمرير مخططاتها الإستعماريه الإستيطانيه الجديده في ظل انشغال المجتمع الدولي بهذه التطورات ، الأمر الذي بات يملي على الجانب الفلسطيني بالتعاون مع الدول العربيه الشقيقه وجميع الدول الصديقه ، استعجال طرح النشاط الإستعماري الإستيطاني الإسرائيلي على مجلس الأمن الدولي وتمكينه من تحمل مسؤولياته بالزام اسرائيل بوقف هذه النشاطات والمخططات ليس باعتبارها غير شرعيه وحسب بل وباعتبارها وفقا للقانون الدولي بشكل عام والقانون الجنائي الدولي بشكل خاص ووفقا لنظام روما لمحكمة الجنايات الدوليه جريمة حرب يجب أن تتوقف تحت طائلة عقوبات سياسيه وديبلوماسيه واقتصاديه .
في الوقت نفسه دعا تيسير خالد ، اللجنه الرباعيه الدوليه في اجتماعها القادم على هامش مؤتمر ميونخ الدولي الى تحمل مسؤولياتها والتوقف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ودعوة اسرائيل الى وقف نشاطاتها الإستعماريه الإستيطانيه في القدس ، وجميع الأراضي الفلسطينيه المحتله بعدوان حزيران 1967 والى الإمتناع عن عرقلة عرض نشاطات اسرائيل الاستعمارية الاستيطانية على مجلس الأمن والى الإعتراف بحدود العام 1967 باعتبارها حدودا لدولة فلسطين وبمدينة القدس العربية عاصمة لهذه الدولة ، في رسالة واضحة لحكومة اسرائيل بأنها تتحمل وحدها مسؤولية تدير فرص التقدم في التسوية السياسية للصراع

.

نابلس 17/1/2011 الاعلام المركزي