Home»International»تيسير خالد : واشنطن تتخلى عن مسؤولياتها في تواطؤ مكشوف مع حكومة اسرائيل

تيسير خالد : واشنطن تتخلى عن مسؤولياتها في تواطؤ مكشوف مع حكومة اسرائيل

0
Shares
PinterestGoogle+

تيسير خالد : واشنطن تتخلى عن مسؤولياتها في تواطؤ مكشوف مع حكومة اسرائيل

وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوة الادارة الأميركية الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى واشنطن للبحث في استئناف المفاوضات قبل وقف كل اشكال النشاط الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي بالمناورة السياسية الخطيرة ، التي تنطوي على تواطؤ بين الادارة الأميركية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي لقطع الطريق على الآفاق الايجابية التي فتحها الاعتراف البرازيلي والارجنتيني بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران عام 1967 .
وأكد بأن هذا التوقيت في الدعوة الى المفاوضات في واشنطن يؤشر ليس فقط على تراجع الادارة الأميركية عن المواقف ، التي عبر عنها الرئيس باراك اوباما في خطابه في جامعة القاهرة في حزيران الماضي وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول الماضي ، بل وعلى تواطؤ غير مسبوق مع مناورات سياسة حكومة الأبارتهايد والتطرف في اسرائيل وسياستها العدوانية الاستعمارية التوسعية ، التي تعطي الأولوية في خياراتها السياسية للإستيطان ونهب الأرض الفلسطينية وللفصل العنصري والتطهير العرقي ، الذي تمارسه في المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وبخاصة في مدينة ومحافظة القدس العربية وفي مناطق الاغوار الفلسطينية كذلك لقطع الطريق على امكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للتطور الحر والحياة .

وفي مواجهة هذا التراجع في المواقف الأميركية وهذا التواظؤ بين الادارتين ألأميركية والاسرائيلية وما ينطوي عليه من أهداف لا تخفى على أحد ، دعا تيسير خالد الى الثبات على الموقف برفض العودة الى أي شكل من اشكال التفاوض مع حكومة اسرائيل قبل وقف جميع النشاطات الاستيطانية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة ، بما فيها مدينة ومحافظة القدس ، والى دعوة دول العالم ، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين 1967 ، وبخاصة دول الاتحاد الاوروبي ، الى السير في نفس الطريق الذي سارت فيه البرازيل والارجنتين ، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة في حدود الرابع من حزيران ، وذلك من أجل اعادة بناء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اسس جديدة ومن أجل التقدم الى أمام في جهود تسوية سياسية حقيقية للصراع توفر الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم ، التي هجروا منها بالقوة .

نابلس 9/12/2010 الاعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *