Home»International»رسالة إلى الصادق بوقطاية ( القيادي الجزائري الذي تطاول على أسياده المغاربة)

رسالة إلى الصادق بوقطاية ( القيادي الجزائري الذي تطاول على أسياده المغاربة)

0
Shares
PinterestGoogle+
 

سبعة وعشرون جزائرياً بينهم أحد عشر طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربعة عشر عاماً هم ضحايا المجزرة التي أعلن عن وقوعها في الجزائر بداية هذا الأسبوع، كما قتل أمس أربعة عشر شخصاً في مذبحة أخرى تضاف إلى مئات المذابح التي لم تتوقف في البلاد منذ إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لسنة 1992. وتشير التقديرات إلى أن عدد ضحايا المجازر في الجزائر يزيد حتى الآن على مائة ألف جزائري، نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال والعجائز، معظمهم تم تصفيتهم بأساليب دموية بشعة مليئة بالسادية والحقد والكراهية. هكذا بدأ الصحفي أحمد منصور أحد حلقات برنامجه  » بلا حدود » التي خصها بالإجرام الدموي العسكري الذي تقوم به الجزائر في حق شعبها عقابا له على تصويته لصالح الجبهة الإسلامية للإنقاذ.

وهذا المدخل كاف للرد على الطاهر بوقطاية الذي أبى إلا أن يقذف المغرب بالحجارة وقد نسي أن بلاده كلها من زجاج.. وهو مدخل نحسبه كافيا ويكفينا عناء الحديث عن أكثر من 200 صفحة من صفحات الحرب القدرة التي شنها العسكر الجزائري وحكامه على شعبه فخلفت آلاف الضحايا في صفوف المدنيين في الريف والقرى ..كما تجعلنا في غير حاجة لنسوق تصريحات بعض جنرالات الجزائر في إيطاليا وفرنسا حول المكينة العسكرية الإرهابية للدولة التي أتت على الأخضر واليابس وأزهقت أرواح أبناء الشعب الجزائري الحر الأبي الذي هو نفسه يعتبر أمثال بوقطاية دخلاء ومجرمين تلاعبوا ولازالوا بتلاعبون بأموال البترول وخيرات البلاد وقاموا بتهريبها إلى بنوك سويسرا كما فعل كبيرهم عفوا صغيرهم بوتفليقة.
كيف نسي بوقطاية الذي يكذب علانية ويلفق مسرحية مضحكة تجعل المغاربة في بشاعتهم أقبح من الصهاينة ..

كيف نسي أن في ظرف وجيز تحولت الجزائر إلى سجن كبير يطال الأبرياء نساء ورجالا من الشعب الجزائري الشقيق وإلى مجزرة دموية أفدح مما فعلته الحروب الصليبية في المسلمين، فمسرحية بوقطاية مفضوحة وقد شهد بها الكثير من الجزائريين أنفسهم مثل الكاتب والصحفي الجزائري جمال أحمد إذ اعتبر أحداث مدينة العيون مسرحية فاشلة لمخرج فاشل .

ويقصد بالمخرج الفاشل النظام الجزائري.  » فالجزائر صارت تعرف في كل أنحاء العالم بأنها بلد حبك المسرحيات إذ يوجد بها مسرحيون كبار يحسنون تلفيق الأدوار وحبك السيناريوهات حتى تبدو المحاكمات حقيقية وبأدلة ملموسة تشهد عليها تلفزات النظام ..من لا يذكر في مطلع التسعينات حين كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ قاب قوسين أو أدنى من تسيير البلاد والعباد..من لا يذكر المسرحيات الكبيرة التي تضاهي مسرحيات شكسبير وموليير وهي أقرب إلى مسرحيات مؤسس العبثية سامويل بيكيت..من لا يذكر مسرحية وفات الشابة سونيا..حتى أن المفكر الفرنسي المهتم بالحركات الإسلامية في المغرب العربي فرانسوا بوركا في إحدى المحاضرات بباريس تحدث عن عملية اغتيال سونيا وكيف أن أيادي الغدر والحركات المتطرفة قد امتدت إليها لترديها طريحة دون حراك..وإذا بالسيد فرانسوا يفاجأ كما فوجئ الحضور بإحدى الحاضرات تعترض على كلامه وتقول وسط الجمهور: من قال أن سونيا قتلتها الحركات المتطرفة؟ فسونيا صديقتي وقد قتلها عشيقها بعد خلاف حاد وقضية شخصية بينهما.. ومن لا يذكر عملية تفجير مطار الهواري بومدين التي روعتنا وروعت كل الشعب الجزائري الأبي ولفقت التهمة بالحركات الإسلامية وإذا بها مسرحية حبكت أدوارها لاتهام الأبرياء والمخلصين لبلدهم وأمتهم..ومن لا يذكر مسرحية اغتيال فخامة الرئيس الجزائري محمد بوضياف قرب عنابة.. وما أكثر المسرحيات والتلفيقات التي تحاك ضد الشرفاء والأبرياء..فمن قام بحبك مسرحية اغتيال له القدرة على حبك مسرحيات صورية جائرة وظالمة تحت مرأى ومسمع كل العالم تماما كما وقع في مدينة العيون.

وصدق الكاتب الجزائري الذي سماها بالفاشلة لأن العالم كله علم بما لا يدع مجالا للشك بأن أحداث العيون استغلت في تخريجات هزلية مسرحية ملفقة بصور أطفال فلسطين وهي جريمة مزدوجة إذ تعتبر جريمة لأنها كذب وتلفيق لإظهار المغرب في صورة الإرهابي السفاح كما تعتبر جريمة كبرى في حق أطفال فلسطين لأنه تلاعب بصر الشهداء الأطهار. وعلى كل الفلسطينيين وكل الدول العربية أن تقوم بإدانة هذا السلوك الهمجي المشين الذي لا يقوم به إلا من يسترخص دماء الشهداء ومن ألف سفك دماء الأطفال والنساء في مداشر وقرى الجزائر. إن اللعب بصور شهداء غزة الأبرار لا يقوم به إلا صهيوني غدار لا يحترم حيا أو ميتا.. ولهذا فكلام بوقطاية مردود عليه لأنه رمى الآخرين بما يقوم به هو من أعمال إرهابية وإجرامية صهيونية على رأسها العبث بالشهداء وتوظيف صورهم لتلفيق تهم مجانية دنيئة ضد الجار الشقيق الذي ساهم بشكل كبير في استقلال بلاده. إن بوقطاية يتحدث عن الأشهر الحرم وكأنه يعرفها ويعرف قدرها ويعمل على احترامها..وإذا كان يعتبر المغاربة قد قاموا بمجزرة ولم يراعوا الأشهر الحرم.

فإن الحقيقة هي أن حكام الجزائر لم يراعوا الأشهر الحرم وقاموا بفتنة وقتل وذبح رجال الأمن المسالمين الذين تدخلوا من أجل استتباب الأمن..وفبركوا مسرحية دنيئة ولفقوا صورا ونشروا افتراءات طامعين وطامحين لتأليب الرأي العام الدولي ومجلس أمنه ضد المغرب. ولكن خيب الله مسعاهم وجعل كيدهم في نحورهم وردهم خائبين لا يلوون على شيء. بل افتضح أمرها في كل المحافل الدولية وافتضحت معها بعض الصحافة المأجورة على رأسها الإسبانية والقطرية المتمثلة في قناة الجزيرة.
وربما قد نسي بوقطاية الذي يدعي احترام الأشهر الحرم أن حكامه قد شردوا شعبا مسلما جارا وسلبوا منه أمواله وعقاراته وممتلكاته سنة 1975 في عيد الأضحى وفي الشهر الحرام ذي الحجة..رموهم كالكلاب ونقلوهم بالشاحنات كأنهم روث أبقار..فشردوا الأبناء وعزلوا الآباء عن الأبناء..وفرقوا بين الولد وأمه والبنت وأخيها..وهم شعب شقيق مسلم مات أجداده في الكفاح المسلح من أجل تحرير الجزائر حتى ظنوا أن الجزائر بلدهم الثاني الذي يستحق الموت والشهادة من أجله..والسؤال الذي يطرح على بوقطاية الذي يسم المغاربة بالصهاينة هو: إذا كان الصهاينة قد شردوا الفلسطينيين وسلبوا أموالهم وفرقوا بينهم فهم على الأقل لا يجمعهم دين ولا لغة ولا مصير..ولكن أن يقوم حكام الجزائر بتشريد وسلب أموال وممتلكات شعب مسلم شقيق فهذا دليل قاطع أن حكام الجزائر أكثر دموية وهمجية ووحشية من حكام بني صهيون.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. CHARAFEDDINE ALOUDGHIRI
    19/11/2010 at 20:22

    C’est le début de la fin pour le régime algérien et ses valets du polisario.

  2. عبدالله
    19/11/2010 at 20:22

    بمثل هذا السفاح تحاربنا الجزائر..رجل لا يتقن غير شتم المغاربة و لا يعرف لحسن الجوار معنى.هو انسان معروف في الجزائر بعدائه الشديد لكل ما هو مغربي.
    اننا نراه بين الحين و الاخر يمرر خطابات الجنرالات وز اتمنى من المسؤولين المغاربة أن يتخدوا له ندا في أوساط المغاربة ليقف له بالمرصاد في حله و ترحاله..شريطة أن يكون وقحا لأن بوكطاية إنسان وقح و لا يقيم للأخلاق وزنا

  3. wadlaw
    19/11/2010 at 20:23

    le peuple algerien aime le peuple du maroc car personne n’oublie l’amere separation cee par le pouvoir algerien plutot les profiteurs du C B tout le monde sait des deux cotes de la frantiere mais les algerien savent q les marocains les aimesnt meme ceux expilses par …..en 75……..

  4. ayoub
    20/11/2010 at 23:31

    Merci pour cet article.
    Je veux juste dire que cet énergumène dénommé Bouguettaya n’a jamais été un dirigeant( qiadi) .C’est juste un espion des services secrets algériens et un « réserviste » au sein d’Eljazira qui fait appelle à lui pour insulter le MAROC quans elle manque de polisariens.

  5. OUJDIYA
    20/11/2010 at 23:31

    on parvient pas à comprendre ce que veut exactement l’algérie, vous devrez suivre l’émission algérienne: »daiira tahta dawe »,j’étais énervée d’entendre des propos et des justifications qui n’ont rien à voir avec la vérité, le pire c’est qu’ils disent que le maroc n’a qu’objectif que de poursuivre de profiter des richesses du sahara,,bref,la presse algérienne attaque le Maroc en oubliant que les marocains ont participé à leur indépendance,,,

  6. مواطن مغربي حتى النخاع
    20/11/2010 at 23:32

    الله يعطيك الصحة ياسي الجبلي على هذا المقال والله لقد توفرت كل الاسباب للانتفاضة الشعب الجزائري المسلم ضدالجنرالات الطغاة المتجبرون الحاقدون

  7. abd
    21/11/2010 at 23:23

    Biensur ma chère (OUJDIA) les algériens peuvent dire tout ce qu’ils veulent,parcequ’ils ne connaissent pas l’histoire de la région qui prouve bien que les algériens n’ont pas d’histoire et que la nation algérienne n’existait jamais.Elle est créée par la France.Les algériens ne savent pas ou bien ne veulent pas que leur peuple sache que le Maroc gouvernait de la Tunisie au sénégal,à Tambouktou,et que TLEMSEN était une fois capitale du royaume.Et pour savoir la réalité nous demandons aux algériens de contacter Mr. BERNARD LUGAN à son adresse:www.bernard_lugan.com,et ils decouvriront la réalité du problème.

  8. FARID
    23/11/2010 at 23:57

    je suis algerien resident en france , et je suis trés heureux d’être algerien par mon pèere et marocain par mes traditions arabo-musulmanes car j’ai vecu a maghnia que tout le monde connais par sa situation géographique beaucoup plus marocaine que algerienne j’ai beaucoups de cousins à oujda à ahfir … mais ce que j’ai lu me rend trés en colère car je ne sais d’oû vous avez eu ces informations mensongéres et vous êtes vraimebt tombés si-bas pour entrer dans le jeu des detracteurs qui veulent et ont toujour voulu la fermeture des frontièrs entre dux frères de sang on a unpassé uni et le future n’est pas autre que cela donc s’il vous plait ne laissez pas ces gens là prendre le dessus des evenements et faites en sorte que les choses redeviennent comme avant il en va du future de la nouvelle generation qui est trés influensable par l’info .
    dites vous juste une chose : à profite la situation ? vous êtes marocains et fiers de l’être , nous sommes algeriens et fier de l’être , et tous ensemble arabo-musulmans et fier de l’être .
    merci à tous ceux qui ont compris .

  9. amimar
    17/12/2012 at 20:37

    merci d eldjeli malgré tout je suis algerien mest allah ghaleb hena cha3b mana9drou endirou walou fi les mafia hadou

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.