Home»International»تيسير خالد : يحذر من خطورة انزلاق المفاوضات نحو أجندة اسرائيلية بمباركة اميركية

تيسير خالد : يحذر من خطورة انزلاق المفاوضات نحو أجندة اسرائيلية بمباركة اميركية

0
Shares
PinterestGoogle+

تيسير خالد : يحذر من خطورة انزلاق المفاوضات نحو أجندة اسرائيلية بمباركة اميركية

حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مخاطر انزلاق المفاوضات المباشرة الفلسطينية – الاسرائيلية ، التي انطلقت في واشنطن اليوم ، نحو أجندة اسرائيلية بمباركة اميركية تبدأ بالتركيز على الترتيبات الأمنية وتستثني القضايا الجوهرية كالحدود واللاجئين والقدس والاستيطان والمياه باعتبارها قضايا خلافية تجري معالجتها على المدى الطويل في سياق البحث عن اتفاق اطار تستخدمه اسرائيل مظلة لمواصلة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية وسياسة التهويد والفصل العنصري ، التي تمارسها في محافظة ومدينة القدس وفي مناطق الاغوار الفلسطينية بشكل خاص وما تسميه بالكتل الاستيطانية في بقية محافظات الضفة الغربية بشكل عام .
وأضاف : ان ما رشح من معلومات حول المواقف ، التي عبر عنها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في لقائه مع الرئيس الأميركي باراك اوباما وما أعلنه صراحة في كلمته في انطلاق هذه المفاوضات يؤكد صحة الموقف ، الذي عبرت عنه قوى المعارضة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية ، والتي دعت استنادا الى قرارات المجلس المركزي الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى رفض الانتقال الى المفاوضات المباشرة قبل الاتفاق على مرجعيتها ممثلة بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وقبل تعهد اسرائيلي واضح وصريح بوقف جميع الانشطة الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري دون قيد او شرط ، حتى لا تتكرر تجربة المفاوضات السابقة ، والتي استخدمتها اسرائيل غطاء لنشاطاتها الاستيطانية ولسياسة التهويد والتطهير العرقي وخاصة في القدس ومناطق الأغوار الفلسطينية .

ودعا تيسير خالد الى مواجهة مخاطر فرض أجندة اسرائيلية على المفاوضات بالتواطؤ بين الادارتين الأميركية والاسرائيلية ، تستهدف التوصل خلال عام الى ترتيبات أمنية واتفاق اطار يبدأ بتسوية انتقالية ودولة حدود مؤقته هي في الجوهر محمية تحت السيطرة الاسرائيلية ، بمراجعة سياسية شاملة لتجربة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ، حتى لا تتكرر التجربة على نحو مأساوي في المفاوضات الحالية ، التي انطلقت من واشنطن والبحث في الخيارات الوطنية الفلسطينية البديلة ، التي توفر الحماية الضرورية للحقوق الوطنية الفلسطينية وتصون الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتوفر عوامل الصمود في وجه السياسة الاسرائيلية المعادية للسلام والاعداد لنقل ملف التسوية السياسية الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لرعاية مفاوضات تفضي الى انهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 والى تسوية سياسية توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة منها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وفقا لقرارت الشرعية الدولية ذات الصلة

.

نابلس 2/9/2010 الإعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *