Home»International»الخوف من الماذن في سويسرا ام الخوف من الاسلام

الخوف من الماذن في سويسرا ام الخوف من الاسلام

0
Shares
PinterestGoogle+
 

هذه هي أوروبا التي انبهر بها العديد من الشباب وأصبحت الحلم الذي لم يتحقق للعديد من المهاجرين الراغبين في العيش الوفير ففي وقت ليس ببعيد كان الحجاب والنقاب هما الرموز الإسلامية في غرب أوروبا استهدافا فمن فرنسا التي منعت الحجاب وسخرت من النقاب إلى ألمانيا التي سارت على نفس النهج وهولندا التي منعت الحجاب في المدارس والجامعات وغيرها من الدول الأوروبية التي مثل لها الحجاب حالة هلع وخوف وتسعى للتخلص منه وها نحن الآن ننتقل من مرحلة الحجاب إلى مرحلة محاربة المساجد والمآذن من قبل القوى والتيارات اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام ففي الاستفتاء الذي اجري في سويسرا يوم الأحد 29/ 11/2009 تأكد للعالم بأسره بان الإسلام مستهدف من قبل التيارات المعادية له والأخطر من ذلك هو أن اضطهاد المسلمين لن يكون بشكل مباشر كما حدث مع اليهود في الحرب النازية وإنما سيكون في رداء من الديمقراطية لان التيارات اليمينية بسويسرا سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية لشحن المواطن السويسري ضد المسلمين لينعكس ذلك في نتيجة الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد 29 نوفمبر 2009 وكانت نسبة التصويت 57٫4٪ من إجمالي المصوتين والذي جاء مؤيدا لحظر المآذن و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فمن مصادر صحفية أوروبية تأكد أن عدوى محاربة المساجد انتقلت من سويسرا إلى هولندا حيث بدا البرلمان الهولندي في مناقشة مشروع قرار تقدم به حزب اليسار« اس _ جي _ بي » لمنع بناء المساجد الضخمة أو المآذن المرتفعة بزعم أنها تشوه الشكل الجمالي لمعمار المدن الهولندية واقترح الحزب أن يتم طرح هذا المشروع للاستفتاء الشعبي في حال فشل البرلمان في اتخاد قرار حياله ( هذا الخبر الصحفي مأخوذ من موقع شبكة مفكرة الدعاة ) والملاحظ أيضا أن الحكومات الأوروبية وقفت موقف المتفرج في انتظار ما ستسفر عنه مبادرة اليمين السويسري وللأسف فالنتائج كانت لصالح التيارات المتطرفة
ومما لا شك فيه أن هذه التيارات اليمينية كلما نجحت لها فكرة خصوصا في محاربة الإسلام والمسلمين إلا وانتقلت إلى بلد آخر وقد تتكرر هذه التجربة في بلدان أوروبية أخرى وبأساليب مماثلة وما علينا نحن المسلمين إلا أن نهيئ أنفسنا وندافع عن مستقبل إسلامنا لان استهداف الإسلام ومقدساته من قبل بعض الفئات اليمينية المتطرفة إنما هو دليل على تشبث المسلمين بعقيدتهم وثقافتهم لذلك يجب على المؤسسات الإسلامية الأوروبية على مستوى المدن وأوروبا أن توحد مواقفها اتجاه ما يحدث وان تضع خططا لمواجهة الحدث ويجب على مسلمي أوروبا أن يصمدوا أمام هذه التيارات بكل ما اوتو من علم وعلاقات وحضور سياسي وإعلامي وثقافي حتى نثبت للعالم بأسره بان الإسلام لم ولن يندثر بتحطيم مأذنة أو مماطلة في إجراءات بناء مراكز إسلامية أو مساجد وسيبقى في انتشار دائم ليس في أوروبا وحسب وإنما في العالم بأسره بفضل جهود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Fumeaux
    14/12/2009 at 20:17

    je suis un suisse chrétien qui ne pratique pas sa religion. je travail avec des musulmans et cela ne m’a jamais dérangé.Mais je pose une question aux musulmans qui vivent en afrique et ailleur.Pourquoi les médias nous retournent toujours des images négative de votre religion , même entre vous dans quelques pays que se soit et de majorité en plus musulman? Alors il faut aussi comprendre les peurs du voisin même s’il habite à plusieurs millier de kilomètre de chez vous. Les médias suisse ont montré des hommes politique musulman outré des résultats de ces votations,et la seul réponse qu’ils ont trouvé , c’est le boycot de la suisse .Combien de femmes et d’enfants innocent meurt sous vos attentats sucide effectué par des musulmans contre des musulmans et aucun politique musulmans se lève pour boycoter le pays voisin de même religion.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.