Home»International»الفيلم الإيراني – يوسف الصديق – يجعل الفرعون أمينحوتيب وزوجته نفرتيتي مؤمنين بالله افتراء

الفيلم الإيراني – يوسف الصديق – يجعل الفرعون أمينحوتيب وزوجته نفرتيتي مؤمنين بالله افتراء

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد تجاسر الرافضة على تصوير نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام بسبب انحراف عقيدتهم إذ لو صحت عقيدتهم لعرفوا من خلال الآثار النبوية الصحيحة أن نبي الله يوسف عليه السلام قد أوتي نصف جمال الأمة ، وأنه لا مثيل له في الخلق ويستحيل تشبيه أحد به من العالمين ، ولكنهم بأذواقهم المريضة وجدوا من يلعب دوره من بين المخنثين من ممثليهم ، وحاشا لنبي الله يوسف أن يكون من صنف المخنثين الذين يضعون المساحيق على وجوههم تشبها بالنساء وقد حازوا بذلك لعنة الله . ومن جهل الرافضة أنهم تجاسروا على تصوير نبي كريم وهو ما يرضونه لمن تقدسهم عقيدتهم الضالة من غير الأنبياء علما بأنه لا يجوز شرعا تصوير نبي أو صالح من المؤمنين تقديسا لهم وإجلالا . ومن جهلهم أنهم وقعوا في تحد سافر لكتاب الله عز وجل القائل : (( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن )) فقد جعل الله تعالى قصة يوسف أحسن القصص. ولا يمكن أن يحسن أحد قص قصة يوسف كما قصها القرآن الكريم إذ العبرة بتلاوتها بأسلوب القرآن وليس بأساليب السينما كما فعل الرافضة وهم قوم غافلون عادوا إلى أصولهم اليهودية السبئية فاتخذوا صورة ليوسف كما اتخذ أسلافهم العجل إلها. ومن افترائهم على كتاب الله عز وجل أن جعلوا الفرعون المشرك بالله أمينحوتيب الرابع من السلالة الثامنة عشرة الذين حكموا مصر والذي عاش حوالي1372/1354 قبل الميلاد وزوجته نفرتيتي مؤمنين بالله خلافا لما جاء في كتاب الله عز وجل القائل : (( كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله )) فلو كان الفرعون أمينحوتيب الرابع والمعروف أيضا باسم أمينوفيس مؤمنا كما زعم فيلم الرافضة لما نبه الله إلى حرص يوسف على عدم أخذ أخيه في دين الملك ، الذي هو دين شرك لا يحكم بحكم الله عز وجل. ولعل الذي أوقع الرافضة في هذا الباطل أن المصادر التاريخية تذكر بأن الفرعون أمينحوتيب الرايع زوج نفرتيتي قام بتغيير في دين قومه الوثني حيث استبدل عبادة آتون بعبادة آمون وغير اسمه من أمينحوتيب إلى أخناتون وقد كان ملكه في تل العمارنة الموجودة في محافظة أسيوط بمصر ، وقد عرفت زوجته نفرتيتي بجمالها لهذا حاول المصريون تخليد جمالها بالتماثيل ، ولعل السر وراء وجود تماثيل لها هو اتخذها إلهة حيث ارتبطت التماثيل بالعبادة الوثنية عند قدماء المصريين. واسم آتون هو اسم يطلق على إله مصري يمثله قرص الشمس ، وآمون إله مصري قديم أيضا واسمه مرادف لاسم  » رع  » الذي يعني الإله الشمس. والاسمان معا يدلان على عبادة الشمس وهي وثنية لا غبار عليها بينما يريد الفليم الرافضي أن يضلل المشاهدين فيجعل الفرعون الوثني مؤمنا بالله تعالى ولو كان الأمر كذلك لما سكت عنه القرآن الكريم الذي لم يسكت عن إيمان رجل من آل فرعون إذ قال الله تعالى : (( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه )) ولم يسكن عن إيمان زوجة الفرعون آسية رضي الله عنها إذ قال الله تعالى : (( وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين )).
إننا لا نستغرب أن نسمع من الرافضة كل بائقة لفساد عقيدتهم علما بأن فساد عقيدتهم لا يخفى على ذي لب بينما تنطلي حيلهم على عوام الناس والسذج من الرعاع لأنهم يستغلون فيهم حبهم لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمررون معه ما شاءوا من ضلالاتهم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. أحمد الخطيب
    07/09/2012 at 13:34

    سيدنا يعقوب عليه السلام وأبنه سيدنا يوسف عليه السلام أنبياء الله وهم قدوتنا ونحن المسلمين نعتز بي الاسلام وعلينا دائمآآ ذكر أنبيائنا ورسلنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم بس حرام حرام يبثو أفلام عن أنبيائنا ورسلنا ويشبهو شخصيات الناس بي انبيائنا حرام يجب وضع نور في وجه النبي او ضباب حرام يشبهو البشر بي الانبياء حرااااااااااااااااااام

  2. بن أحمد
    18/05/2020 at 02:49

    لي سؤال بسيط، كيف لي فـرعون مصر أن يـجعل من النبي يوسف مسؤلا على خزائن مصر لو لم يؤمن بالله الواحد، لأنـه في نظري لو لم يكن موحدا و كان على عبادة أمون لـترك يوسف في السجن، كما أضن أن النقطة التي جعلت من الفرعون الرابع ربـما يتمسكن بدين يوسف عليه السلام هو حسن تفسير الـرأيا -و الله أعـلم-.

  3. jihen
    30/06/2020 at 03:13

    تجسيد الانبياء في المسلسل هو فقط لتقريب الفكرة للمشاهد و ليست النية الحط من قيمة الانبياء لانهم رسموا صورة جميلة جدا لهم و جعلوا المتفرج على علم بقصصهم فجميعنا مدرك انه ليس الكل يقرا القران لدا المسلسل كان محفز للكثير للبحث عن مزيد التفاصيل عبر قراءة الكتاب العزيز

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *