Home»International»تيسير خالد : يحذر من خطورة الحلول الوسط بشأن الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية

تيسير خالد : يحذر من خطورة الحلول الوسط بشأن الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

تيسير خالد : يحذر من خطورة الحلول الوسط بشأن الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية

حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من العواقب الخطيره , التي تترتب على مقايضة حكومة اسرائيل تجميد الإستيطان مقابل مواصلة بناء نحو 2500 وحده سكنيه استيطانيه تقول اسرائيل أنها قيد الإنشاء في عدد من مستوطنات الضفه الغربيه وخاصه في محافظتي القدس وبيت لحم
وأكد أن الدخول في مثل هذه المقايضات يخدم سياسة اسرائيل في انتزاع الإعتراف من بعض الأطراف الدوليه وخاصه الإداره الأمريكيه الجديده برئاسة باراك أوباما بشرعية النشاطات الإستيطانيه وفي التحايل على الإلتزامات المنصوص عليها في خطة خارطة الطريق الدوليه والتي تدعو اسرائيل الى وقف جميع النشاطات الإستيطانيه بما فيها تلك المخصصه لما تسميه اسرائيل بالنمو الطبيعي في المستوطنات والى تفكيك جميع البؤر الإستيطانيه التي أقامتها منذ آذار من العام 2001 , الى جانب ما تنطوي عليه مقايضة من هذا النوع من شطب لدور الجانب الفلسطيني في مفاوضات التسويه حول الإستيطان تحديدا واستبداله بدور لجهات أجنبيه خارجيه لا تملك حق التفاوض مع دولة اسرائيل في شأن هو من اختصاص الجانب الفلسطيني , الذي يرفض من حيث المبدأ الإعتراف بشرعية أية نشاطات استيطانيه وينظر اليها استنادا الى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني باعتبارها تندرج في اطار جريمة حرب تقوم بها دولة اسرائيل من خلال نقل سكانها وتوطينهم في مناطق تحتلها بالقوه العسكريه .

ومن أجل قطع الطريق على مثل هذه المقايضات وعلى مناورات حكومة اسرائيل وتنكرها لقرارات الشرعيه الدوليه حول عدم الإستيطان وفتوى محكمة العدل الدوليه في تموز 2004 حول جدار الفصل العنصري , دعا تيسير خالد السيد جوج ميتشل , مبعوث الإداره الأمريكيه الجديده , باعتباره صاحب خبره في التعامل مع المناورات والأكاذيب الإسرائيليه , مثلما دعا المجتمع الدولي الى عدم السقوط في مستنقع هذه المناورات والأكاذيب والى الإصرار على ضرورة الوقف الشامل غير المشروط لجميع الأنشطه الإستيطانيه في جميع مناطق الضفه الغربيه بما فيها القدس ووقف العمل ببناء جدار الفصل العنصري وهدم ما بني منه باعتباره أخطر مراحل المشروع الإستيطاني العدواني التوسعي , حتى يصبح ممكنا بدء مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أسس واضحه تضع حدا لمفاوضات عبثيه طالما استخدمتها اسرائيل مظله لمواصلة ومضاعفة نشاطاتها الإستيطانيه غير الشرعيه في الأصل والأساس .

نابلس 11/7/2009 الاعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.