Home»International»السر الكامن وراء إجرام اليهود الوحشي الهمجي

السر الكامن وراء إجرام اليهود الوحشي الهمجي

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد استبشع العالم قاطبة جرائم اليهود الأخيرة في غزة خاصة ، والجرائم السابقة في منطقة الشرق الأوسط عامة ، والتي سارت مضر ب الأمثال حتى أن الذي يرى مثلا ضحايا حوادث سير مروعة يشبهها بجرائم اليهود قائلا : كأنها مذابح دير ياسين أو صبرا وشتيلا أو قانا أو جنين أو غزة . وأمام بشاعة الجرائم ينشأ لدى الإنسان فضول لمعرفة طبيعة البشر الذين يمارسون هذه الفظائع .
من المعلوم أن علم النفس يتناول بالبحث طبيعة الشخصية التي تمارس الجريمة بسبب التكوين الجيني ، وقد توصل إلى أن بعض البشر يقدم على الجرائم بدافع تكوينه وبسبب وجود الكروموزوم الزائد الذي يؤهل حامله لارتكاب الجرائم .

فهل نسل اليهود يتوارث هذا التكوين المختل أم أن القضية لها علاقة بما هو جيني وعرقي وديني وتاريخي ؟؟؟؟
من المعروف أن الطبيعة اليهودية تعاني من عقدة التعالي على الطبيعة البشرية ، وقد لاحظ الدكتور مصطفى بن حمزة عالم الدين المغربي أن أتباع اليهودية لا يتجاوز عددهم بضعة ملايين مقابل ملايير الأتباع بالنسبة للنصرانية والإسلام مع أن اليهودية أسبق في التاريخ منهما ، وكان من المفروض أن يكون أتباع اليهودية أكثر من أتباعهما بسبب سبقها التاريخي ولكن ذلك لم يحصل نظرا لعقدة التعالي على الطبيعة البشرية وهو شعور عنصري يرثه اليهود أبا عن جد ، ولا يقبلون من يشاركهم قداسة يعتقدونها في أنفسهم دون غيرهم من البشر. وهذا الاعتقاد لا يثمر إلا حيث يتوفر التكوين الجيني المختل. وتكوينهم الجيني المختل كان سببا في نقمة الأمم عليهم . فقد يتعرض الناس لاضطهاد اليهود في العصور البابلية والفرعونية والرومانية والنازية ويقفون عند حدود استنكار هذا الاضطهاد كما يحلو لليهود دون الحفر في أسبابه. ولا يخطر ببال من يتناول هذا الاضطهاد أن يتساءل ماذا كانت جناية اليهود ليستحقوا هذا الاضطهاد ؟ ولماذا لم يضطهد غيرهم من الأعراق والأجناس ؟؟ لا شك أن عقدة التعالي على الطبيعة البشرية هي التي كانت تثير الأمم الأخرى على اليهود. وحتى طبيعة الاضطهاد تدل على طبيعة التعالي، فبقدر تعالي اليهود على غيرهم من الناس كان الاضطهاد يكبر في حقهم. ولم يفكر أحد في القول لليهود إن سبب اضطهادكم هو عقدة تعاليكم على الناس.
ولقد كشف القرآن الكريم طبيعة عقدة التعالي عند اليهود، فهم في اعتقادهم أبناء الله وأحباؤه مما يعني أنهم ينظرون إلى باقي البشر على أنه مجرد مخلوقات مدنسة لا ترقى إلى طبيعتهم اللاهوتية المقدسة. وقد نسبوا عزير وهو يهودي حسب زعمهم ابنا لله تعالى الله عما يقولون ، وهو قول ذمه الله تعالى واستبشعه إذ قال : ( وقالوا اتخذ الرحمان ولدا لقد جئتم شيئا إدا يكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمان ولدا وما ينبغي للرحمان أن يتحذ ولدا إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمان عبدا ) .

ولم تقف عقدة التعالي على البشر في اليهود عند هذا الحد بل تجاسروا على الله عز وجل بعدما انتسبوا له بنوة فوصفوه بأوصاف نزهوا عنها أنفسهم ومن ذلك قولهم كما جاء في القرآن الكريم : ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ) ، وكذلك قولهم : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) . فنسبة الفقر والبخل لله تعالى الله عما يصفون دليل على تضخم عقدة التعالي عند اليهود. ومن تعالى على الله جل شأنه كان تعاليه على المخلوقات أكبر. ولقد استخف اليهود بسبب تعاليهم بكل المخلوقات بما فيها المخلوقات النورانية وهم الملائكة إذ نسبوا لهم الأنوثة استنقاصا من شأنهم وابتذالا لقدرهم وجعلهم مصدر شهوة ولذة كما ورد ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون ).وقوله : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يعني من الحق شيئا ).واستخف اليهود بالأنبياء والرسل وهم المخلوقات التي اصطفاها الله عز وجل لرسالاته فكذبوهم وقتلوهم كما ورد ذلك في الذكر الحكيم في قوله تعالى : ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) ولقد عبرت هذه الآية عن عقدة التعالي بوضوح من خلال لفظة  » استكبرتم « . واستخف اليهود بالصديقين وعلى رأسهم الصديقة مريم أم المسيح عليهما السلام فنسبوا لها الفاحشة تقدست هما يفترون وقد فضحهم الوحي في قوله تعالى : ( وقولهم على مريم بهتانا عظيما ).
فإذا كانت عقدة الاستكبار عند اليهود قد تجاوزت حدود التعالي على البشر العاديين إلى التعالي على الذات الإلهية المقدسة ، والطبيعة الملائكية النورانية ، والطبيعة الرسولية المعصومة ، والطبيعة الصديقية الطاهرة فهل يحتاج الإنسان إلى دليل على طبيعتهم الوحشية في الانتقام ممن ينكر عليهم تعاليهم المكذوب ؟
إن مشكلة اليهود تكمن في فساد اعتقادهم الذي يضخم فيهم عقدة الكبرياء والتعالي. فهذه العقدة هي التي جعلتهم يظنون أنهم سادة العالم الذين يجب أ ن يقودوا شعوبه حسب أهوائهم ، وأن يتحكموا في مصادر الرزق والاقتصاد من أجل إخضاع الجميع لهم ، لهذا توجد جماعات ضغطهم أو اللوبيات في البلدان ذات الوزن العلمي والاقتصادي والعسكري من أجل وضع إمكانياتها العلمية و الاقتصادية والعسكرية في خدمة التعالي اليهودي في العالم .
ومن الغريب أن نجد حيلهم قد اخترقت بعض العقول الصغيرة التي لا تلم بعقدة التعالي اليهودي من خلال مصطلحات ومفاهيم لها نفس الدلالة من قبيل الادعاء بأن اليهود ليسوا الصهاينة. واليهودية صهيونية بالضرورة إذ لا يوجد يهودي متدين أو علماني لا يعاني من عقدة التعالي المتضخمة. واليهود بتدينهم المتطرف أو المعتدل أو بعلمانيتهم جميعا يلتقون عند هذه العقدة . وما يلاحظه البعض من اندماجهم في أوساط غير أوساطهم مجرد تقية وحيلة للتغطية على عقدة التعالي عندهم ، ومجرد توزيع الأدوار، فكما تقوم جماعات الضغط أو اللوبيات بتسخير إمكانيات القوى العظمى لصالح اليهود ، تقوم كذلك الجاليات اليهودية بنفس الخدمة حسب ما تسمح به ظروف وجودها في بيئات مختلفة ولكن بذكاء وتقية حتى لا تثير حساسية ضدها.

ولا توجد جالية يهودية في شبر من هذا العالم تقبل أقل من التسلط على غيرها من الجاليات في كل المجالات كما وصف ذلك الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله في كتابه :  » دفاع عن الإنسان دراسات نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة  » .
أمام هذه الحقائق التي تؤكد الطبيعة العدوانية الوحشية لليهود لا يزال فينا من يأمنهم ويؤمن بالسلام معهم ، ويعقد معهم العهود والمواثيق ، ويصدق أكاذيبهم ويسالمهم مقابل معاداة أشقائه وأبناء وطنه وعشيرته .
لقد كان من اضطهدهم من بابليين وفراعنة ورومان ونازيون محقون فيما فعلوا وكان الله في عون من اضطهدهم كما قال أحدهم لمجرم مقتول وقد أمر بتغسيله وتكفينه وتجهيزه للدفن : « كان الله في عون من قتلك لشدة إجرامك « فالذي يشعر بالتعالي على البشر ، ويبيح دماءهم وأعراضهم وأموالهم الموت أولى به من الحياة . واستئصال عرق عنصري عدواني من هذا العالم معناه تحقيق السلام والأمن لهذا العالم خلاف ما يروج له اليهود من أساطير على حد تعبير الفيلسوف الفرنسي روجي جارودي في كتابه  » الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل  » ذلك أن كل مصدر يفضح عقدة التعالي عند اليهود تقد له تهمة معاداة السامية . والحقيقة أن الذين يعادون السامية إنما يعادون عقدة التعالي على البشر وتعريض حياتهم للخطر وللإبادة الجماعية من طرف جنس متعطش للدماء البشرية ويبرر ذلك بعقائد فاسدة ضالة ومضلة فالموت لهذا الجنس في الأولين والآخرين وعليه اللعنة على يوم الدين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : [ ما خلا يهودي بمسلم قط إلا وهم بقتله ].

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. EL BALI
    01/02/2009 at 19:52

    Cher ami,
    Parlons d autre chose: Venons-on au travail et aux exercices des méninges ! Que pensez-vous d´eux et de nous ? Sachez que leur force réside en notre faiblesse, ni plus ni moins. Le jour où on fera l effort de croire en notre force et de travailler en conséquence, les choses bougeront d elles mêmes. Pour le moment, c est la stagnation et le paradis non vécu ni sur terre ni au delà ! Comparez leur production scientifique et celle des musulmans tout pays confondus.
    Une sollicitation : Ne me dites pas que les gouvernements ne nous laissent pas faire. Prenons l enseignement et la recherche : Que dois fournir le gouvernement à un enseignant pour développer de la recherche fondamentale. Pire encore : J ai entendu dire qu on a de bons mathématiciens : Alors quelles sont leurs innovations en terme de logiciels et programmation ? A suivre !

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *