Home»International»كشف القناع عن حقيقة موقع دنيا الوطن أو الوطن فويس

كشف القناع عن حقيقة موقع دنيا الوطن أو الوطن فويس

0
Shares
PinterestGoogle+
 

موقع دنيا الوطن أو الوطن فويس من بين المواقع الإلكترونية العربية والذي انطلق بتاريخ 15/04/2003 بغزة مدعيا الالتزام بالقضية الفلسطينية خاصة وقضايا الأمة العربية عامة . ولاشك أن الذي يسمع بهذا الموقع من أبناء الأمة العربية الأحرار وبما يدعيه من التزام بقضايا فلسطين والأمة العربية لا يتردد في الإقبال عليه إما زائرا أو كاتبا أو مبدعا، وهو ما أغراني أول مرة بزيارته والمساهمة فيه بمقالات وأشعار. وقد كنت أتابع مواده بعناية ، وبسبب ذلك راودني في بداية الأمر بعض الشك في مواقفه حيث كنت أشم رائحة بعض الانحياز لفصيل فتح على غيره خصوصا حركة حماس. وقد كانت المقالات المسايرة لهوى فتح أضعافا مضاعفة مقارنة مع المقالات المسايرة لهوى حماس ، وكان ذلك الأمر لا يعنيني كمغربي على بعد آلاف الكيلومترات عن الأرض المحتلة خصوصا وأنه خلاف بين فصيلين لهما نفس القضية . ولقد دأبت على كتابة المقالات والأشعار الداعمة للقضية الفلسطينية والعربية والإسلامية ، وكانت التعليقات ترحب بما أكتب ، وقد اكتسبت أصدقاء أعزاء محترمين ،إلى درجة أن ذلك أقلق بعض كتاب دنيا الوطن الذين يريدون الاستبداد بالتعليقات دون غيرهم بدافع غيرة أو حسد.

وحدث أن تم إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد ليلة عيد الأضحى بقرار أمريكي وتنفيذ رافضي حاقد فكتبت أندد بجريمة قتله فأثار ذلك الخونة من الرافضة فدارت بيني وبينهم مساجلات فلما أعجزتهم مقالاتي الفاضحة لعقيدتهم المنحرفة والتي تقف وراء خيانتهم للأمة عمدوا إلى أسلوب الشتائم واللعن على طريقة كهانهم فوق المنابر وعلى الفضائيات ، ووجدت تعليقاتهم الدعم الكامل من الجهة المسؤولة عن التعليقات في دنيا الوطن ، والتي لا يختلف هو ى بعض عناصرها عن هوى الرافضة فعمدت إلى نشر التعليقات المسيئة لي ومنع ردودي عليها من الظهور ، أو العبث بها من خلال تحريفها ونسبة الكاذب منها لي زورا إلى غير ذلك من أساليب الدس من طرف عنصر أو أكثر ضمن هيئة تحرير دنيا الوطن . وقد أخبرت من طرف أحد المطلعين المقربين أن من بينهم أحد المعوقين جسديا وفكريا. وصدفة ولأول مرة كتبت مقالا عن محمود عباس فلم ينشر بدعوى أنه يسبب حرجا للمسؤولين عن الموقع فصدقت الذريعة ، ولكنني لا حظت أن الموقع لا يشعر بحرج عندما ينال من زعماء حركة حماس ، بل هناك من الكتاب من يجرحهم التجريح الصريح الفاضح ومع ذلك يطلع المقال ولا حرج ، وهو ما لا ينشر عن عباس وقريع وعبد ربه ودحلان …. ممن لهم علاقة بالكيان الصهيوني بذريعة مسلسل السلام والمفاوضات.
ولقد كان لي موقف من عقيدة حزب الله الرافضية المنحرفة والتي لا تختلف عن عقيدة رافضة إيران ورافضة العراق الخونة فحشر بعضهم ممن يخلط بين محاربة إسرائيل وفساد العقيدة الرافضية أنفه في صراعي مع الرافضة مما أعطاني حق الرد على وقاحته فكان ذلك سببا في تحامل العنصر المندس ضمن هيئة الموقع علي بشكل فاضح ، وكان ذلك سببا في مصادرة مقالاتي ومنعها من الظهور. ولقد تعمد الموقع إيقاف سلسلة مقالاتي التي قدمت فيها شهادات السيد حسين الموسوي الذي كشف عن فضائح الخميني الذي تمتع و فخذ بصبية لا يتجاوز عمرها ست سنوات في بيت والدها المستعبد بعقيدة الرافضة وبشهادة السيد حسين الموسوي التي قدمها لله وللتاريخ كما سمى كتابه المتضمن لفضح فساد عقيدة الرافضة .

ولما بدأ الهجوم الصهيوني الأخير على غزة وفضح الله عز وجل الخونة من فتح سارعت إلى فضحهم فلم تجد مقالاتي النور على الموقع مما يؤكد أن الموقع جهاز دعاية لفتح صاحبة التطبيع والاستسلام والهرولة والانبطاح بشهادة العالم العربي والإسلامي . ولم يجد المندس في الموقع بدا من تعمد الإساءة إلي بسبب فضحي لعباس وعبد ربه وذلك من خلال العودة إلى إحدى مقالاتي الفاضحة لرافضة العراق والعبث باسمي على طريقة المراهقين وبسوء أدب وقلة حياء ووقاحة مسيئة للموقع قبل أن تسيء لي .
لقد كشفت قناع موقع دنيا الوطن مرات عديدة. ومن المؤسف أن تكون غزة الصامدة المجاهدة ملوثة بموقع كهذا يموه على الدعاية لعصابة الخونة الذين اغتنوا على حساب دماء الشهداء فصاروا تجار حرب يقتنون بثمن الخيانة الكازينوهات وتزود شركة الاسمنت التي يملكها أحدهم الجدار العازل الصهيوني ، ويدلون على المجاهدين لقصفهم واغتيالهم ، ويتمنون هزيمة المقاومة لتحل عصاباتهم المجرمة محلها في القطاع ولتعيث الفساد كما فعلت قبل أن تجتثها حركة حماس المقاومة الصامدة مشكورة مأجورة . ولقد وصل إلينا خبر إعداد دحلان الخائن لعصابات الإجرام في العريش المصرية تربصا بانهزام المقاومة . ووصل إلينا أيضا خبر مشاركة عناصر من عصاباته في استنطاق الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفيات مصر للتحقيق لا للعلاج من أجل خدمة العدو الصهيوني.
لقد سقط القناع يا دنيا الوطن، وعرف سرك من كان لا يعرفه. فالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة أقدس من أن تصير من اهتماماتك. وغزة المجاهدة أقدس من أن تكون فيها زبالة الإعلام المشبوه الذي يقدس عباس وقريع وعريقات وعبد ربه ودحلان . فالأمة الغاضبة لن تتساهل مع الخونة ويومهم قريب جدا ومهما تكن عند امرئ من خليقة فإن خالها تخفى على الناس تعلم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. seif
    28/01/2009 at 01:26

    السلام عليك . ألم تلاحظ يا أخي الدعاية المدفوعة الأجرل لصالح ما سمي بمبادرة السلان (عوفا الأستسلام) والتي لم تسحب الا مؤخرا من الموقع؟ أنا مثلك كنت ضحية رقابتهم لما كتبت ضد أزلامهم. لقد ربحنا شيئا واحدا على الأقل: عرفناهم.

  2. oujdi
    28/01/2009 at 23:24

    لكن لمادا حزب الله أليس هو الدي حرر لبنان المرجو يا أخي الكريم أن تعيد النظر في مواقفك و لمادا تأخد كلاما حول أشخاص لهم مواقف و معتقدات يقر الجميع سواء سنة أو شيعة بأننا في أمس الحاجة إليها و إدا فترضنا أن ما تقوله عن مرشد الثورة في إيران صحيح فإنه لا يجوز في الميت إلا الترحم عليه
    moh0a8med@live.fr

  3. حسن
    28/01/2009 at 23:24

    موقع دنيا الوطن متصهين ورافضي ورحمة الله على الشهيد صدام.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.