Home»International»في ظل الغموض السياسي في الجزائر معارض يشكك في ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

في ظل الغموض السياسي في الجزائر معارض يشكك في ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

سليم الهواري
في ظل « الغموض السياسي » الذي تعيشه الجزائر، شكك رئيس الحكومة الاسبق والمعارض الجزائري علي بن فليس اول امس في ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في ابريل كما طالب انصاره بتوخي الحذر، ملاحظا أن الولاية الخامسة « غير مؤكدة ».
وقال بن فليس منافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية في 2004 و2014، خلال مؤتمر صحافي إن « الجزائر تعيش غموضا تاما من الناحية السياسية، ولا يوجد اي تأكيد بخصوص الولاية الخامسة، كما لا يوجد يقين » بعدم ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة.
وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات « إذا جرت الانتخابات الرئاسية في ابريل كما تم الاعلان عنه فهناك احتمالان للشعب الجزائري: الاول ان تكون فرصة عظيمة للذهاب الى نظام ديموقراطي (…) أما الاحتمال الثاني فهو الغموض التام والذهاب نحو المجهول ».
ولم يعلن بن فليس موقفه من المشاركة او عدمها في الانتخابات المقبلة موضحا أن القرار يعود للحزب و »سيقرر في حينه » علما بان الحزب قاطع الانتخابات التشريعية في شهر ماي الاخير.
وكان حزب جبهة التحرير الوطني الذي يترأسه بوتفليقة اعلن قبل اسبوعين ترشيحه، كما ساند حزب التجمع الوطني الديموقراطي، الذي يرأسه رئيس الوزراء أحمد اويحيى ترشيح بوتفليقة للانتخابات المقبلة، من جهة اخرى سارعت في بحر الاسبوع المنصرم بعض الاحزاب الموالية لحزب بوتفليقة الاعلان عن دعم بوتفليقة الامر يتعلق بحزب تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية.
ويترأس بوتفليقة الجزائر منذ 1999 وهو لا يظهر الا نادرا للعموم على كرسي متحرك ولم يعد يلقي خطبا منذ تعرضه للجلطة. ويثير وضعه الصحي العديد من التكهنات. وكان بوتفليقة انتخب في ابريل 2014 لولاية رابعة ضد منافسه بن فليس.
يذكر انه سبق لرئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمعارض البارز علي بن فليس، التأكيد على ان “حزبه لا يتنصل من أية مسؤولية، ولا يتهرب من أداء أي واجب، لكن هذه الأجندة الوطنية لا وجود لها للأسف، فليس للنظام السياسي القائم سوى أجندة واحدة، وهي أجندة البقاء والديمومة، وهذه ليست أجندتنا”.
وكشف بن فليس على هامش مؤتمر صحفي، عقده لشرح موقف حزبه من الانتخابات، “نعيش أزمة سياسية هي أزمة نظام سياسي هرم وتعب، لا بد من تغييره سلميا توافقيا بعيدا عن كل عنف، وعن كل ضرر للجزائريين، وهو موقف مسؤول من طرف طلائع الحريات “.
وأكد أن “هذا التغيير لابد أن يكون بوسيلة واحدة وهي انتخابات نزيهة ونظيفة، ولن يحدث ذلك إلا بموجب اتفاق بين السلطة والمعارضة على كيفية إجراء الانتخابات من أول عملية في الانتخاب إلى النطق بالنتائج”.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.