Home»International»فضيحة بشركة رونو الفرنسية

فضيحة بشركة رونو الفرنسية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

وجدة سيتي
تعد سيارة رونو السيارة الأكثر شهرة واستهلاكا في المغرب، نظرا لوجود فرع لها بطنجة المغربية التي أصبحت بموجب ذلك قاطرة صناعة السيارات بالمغرب وبإفريقيا بدون منازع. كما عرف هذا المنتوج المغربي زيادة في الطلب خاصة من أوربا والدول العربية، وقد وصل الإنتاج سنة 2016 إلى 270000 سيارة.
ولكن مع مطلع السنة الحالية سيفاجئنا، وبالضبط إبان شهر مارس، تقرير لمحققين فرنسيين يكشف عن عملية احتيال دامت لأزيد من 25 سنة، وذلك من خلال الغش في اختبارات التلوث الخاصة بمحركات الكازوال والبنزيل.
وقال التقرير: إن الطاقم الإداري للشركة بما فيهم الرئيس التنفيذي متورطون في الاحتيال المشتبه به، ما دفع بالمدعين العامين إلى فتح تحقيق في يناير بحق شركة رونو.
وتشتبه الشرطة بأن صانع السيارات الفرنسي وضع هذه الاستراتيجيات الاحتيالية بهدف خلق نتائج خاطئة لاختبارات مكافحة التلوث، وذلك كي تبدو الشركة وكأنها تمتثل للأحكام المنظمة.
والوثيقة التي كشفتها للمرة الأولى صحيفة ليبراسيون تركز على الطرازات الأخيرة للشركة، لكن المحققين وبالاستناد إلى أقوال موظف سابق في رونو يقدرون بأن هذه التصرفات المشكوك بها موجودة منذ عام 1990
وتُذَكِّر الجريدة، في المقابل، بالفضيحة المتعلقة بشركة فولكسفاغن الألمانية التي اعترفت أواخر عام 2015 بتجهيز محركات 11 مليونا من سياراتها في العالم ببرامج معلوماتية تقوم بتزوير بيانات انبعاثات الغازات الملوثة عند اختبارها للتثبت من مراعاة المعايير البيئية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.