Home»Correspondants»تيسير خالد : لسنا مدينين بالإعتذار من أحد وتحديدا من حاخامات الكراهية

تيسير خالد : لسنا مدينين بالإعتذار من أحد وتحديدا من حاخامات الكراهية

0
Shares
PinterestGoogle+

كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) تحت عنوان : لسنا مدينين للاعتذار من أحد وتحديدا من حاخامات الكراهية ، يقول :

ثارت مؤخرا ثائرة الاوساط السياسية وخاصة اليمينية واليمينية المتطرفة في اسرائيل على تداول وكالات اخبارية ومواقع اعلامية عدة لأخبار تنسب الى بعض الحاخامات في اسرائيل ، الذين يجيزون من خلال الفتاوى إلحاق الاذى والضرر بالفلسطينيين ، حتى لو وصل الامر الى حد الابادة وعمليات القتل بالجملة .

وتابع : ليس في هذا الأمر شيء غريب ، وعلى قول المثل هنا ( ما غريب إلا الشيطان ) ، فبمجرد ان تسلط الضوء على انتهاكات دولة اسرائيل لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال فقد تحولت ليس الى مجرد محرض وحسب بل والى معاد للسامية ، أي معاد لليهود . وإذا تحدثت عن جرائم الاعدامات الميدانية ، التي تقوم بها قوات الاحتلال على مفترقات الطرق والحواجز العسكرية ، التي تنتشر في طول الضفة الغربية وعرضها ، فأنت تتجنى على الجيش الأكثر أخلاقية في العالم كما يزعمون . وإذا تحدثت عن فتاوى حاخامات  الكراهية تكون قد أسأت الى الديانة اليهودية وهكذا وهكذا .

وأضاف : لهؤلاء الاسرائيليين نقول : انظروا الى وجوهكم في المرآة وسوف تجدون انها تنضح بالعنصرية والغطرسة الاستعمارية ، وانظروا الى أيديكم فسوف تجدونها ملطخة بدماء ابناء الشعب الفلسطيني وأطفاله ، وافحصوا ما يقوله عدد غير قليل من حاخامتكم فسوف تجدون انهم حاخامات كراهية .

واستطرد قائلا : لا حاجة لهذا الاستنفار بشأن احتمالات قيام المستوطنين بتسميم مياه الفلسطينيين ، فقد فعلوها بفتوى او بغير فتوى في منطقة المغاير الى الشرق من يطا في محافظة الخليل ، ولا حاجة للاستنفار .إذا قيل لكم أن المستوطنات والبؤر الاستيطانية تتحول بتحريض مسؤولين مدنيين وروحيين الى بؤر ارهابية لا تتورع عن حرق اطفال فلسطينيين وهم أحياء ، كما فعلوها مع ابو خضير في القدس والدوابشه في دوما الى الجنوب الشرقي من نابلس . ولا حاجة للاستنفار في الدفاع عن حاخامت الكراهية أمثال شلومو ملميد ، واسحق ليفانون وقبلهم عوفاديا يوسيف والذين تراوحت فتاويهم بين ضرورة ضرب العرب بالسلاح النووي للتعجيل في نزول المسيح والتعجيل في طهارة اليهود وبين ضرورة  التعامل مع العرب كما لو كانوا صراصر يجب قتلهم وابادتهم جميعا .

وختم مدونته قائلا : نحن لسنا مددينين بالاعتذار من أحد ، على خلفية هذه الحملة الاسرائيلية ضد الرئيس محمود عباس او ضد غيره من المسؤولين الفلسطينيين ، بل نحن ملزمون ان نذكركم باستمرار بما انتم فيه وبما يصدر عنكم من أفعال واقوال ، على لسان حاخامات الكراهية وعلى لسان قادة فاشست في حكوماتكم ، كما هو حال وزيرة العدل اياليت شاكيد ، التي وصفت امهات الشهداء بالثعابين ودعت الى ارسالهن الى الجحيم بالورود والقبلات، ليتبعن أبناءهن، إذ لا يوجد شيء آخر يمكن أن يكون أكثر عدلاً، ودعت الى هدم  منازلهن التي ربّوا فيها الثعابين، وإلا فإن ثعابين صغيرة ستنمو هناك ». 

26/6/2016                                                                مكتب الاعلام 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *