Home»International»الشهادة من نصيب الأحرار والخونة ينتظرهم يوم لابيع فيه ولا خلال

الشهادة من نصيب الأحرار والخونة ينتظرهم يوم لابيع فيه ولا خلال

0
Shares
PinterestGoogle+

لم يكن من المستبعد من قضاء مسيس من سيسيه وموسوسيه الذين على رأسهم الكيان الحاقد العنصري والغرب و بعض أصحاب النفط …أن يحكم على الأحرار و الأبطال بحكم نبذته كل الدول وحاولت تجريمه ما الذي فعله الدكتور محمد مرسي وأصحابه ، أرادوا لاشك تحرير البلاد والعباد من الطغاة والاستبداد أرادوا الخير للبلاد والعباد وجاؤوا بنية لاحيلة معها  ولكن الدولة العميقة كانت لهم بالمرصاد ومن ورائها أعداء الإسلام والمسلمين الذين يخططون للفسادعلى أرض أمتنا ويريدونها منحلة غارقة في النزاعات والصراعات ، يسوقون لها السلاح ويتدخلون للاستفادة من خيراتها فيغتنون ويفقرونها ويسلطون لذلك من يخدمون مصالحهم ويذبحون ويقتلون الشعوب المغلوبة على أمرها ، وقبل السيسي طغى فرعون وقال فيه الله تعالى (( وقال فرعون يا  أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )) وفي آية أخرى (( واستكبرهو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون  )) والكل يعرف عاقبة فرعون وجنوده ، الغرب الحاقد يعرف تمام المعرفة مآل مصر لو تركت لهؤلاء الذين انتخبهم الشعب بحرية و نزاهة ، هؤلاء الذين لايخافون إلا من ربهم ويسعون بذلك لإحقاق الحق وإبطال الباطل ، فكان لابد من إجهاض هذا المشروع وإلصاق التهم به وتخويف العالم منه على الرغم من ظهور الحق كما تظهر الشمس في اليوم الجميل

ومع كامل الحسرة والأسف يطالعنا قضاء ذل هيأته وجلب العار لأرض الكنانة وترك بصمة شريرة على جبين تاريخه ، سبحان الله هؤلاء القضاة سيموتون ويرمون إلى مزبلة التاريخ ولكن الدكتور مرسي وأصحابه سيذكرهم التاريخ بخير وستسجل أسماؤهم بماء الفخر والاعتزاز وإن كتبت لهم الشهادة فنحسبهم عند الله من الفائزين ولاشك منذ دخولهم معترك البحث عن الخير وهبوا حياتهم لله وللناس وللوطن. والمؤمنون من هذا النوع عاشوا للناس وأعطوا ولم يأخذوا ، والحق سيبقى على وجه الأرض وأما أهله فلا يخلوا منهم زمان ولا مكان

وسينتصر الحق في الأخير لامحالة طال الزمان أم قصر ولابد للمؤمنين من الابتلاء (( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )) فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم ابتلوا والعلماء كذلك وهذه سنة الله في خلقه ومن دأبه الأخذ فقط فهو يعيش خانعا ذليلا متملقا

فاللهم فرج هم وغم المكروبين ورد بهذه الأمة إلى دينك ردا جميلا وانتقم للمظلومين إنك ولي ذلك والقادر عليه

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *