Home»Femme»فُسْحة للحب في عيدهن

فُسْحة للحب في عيدهن

1
Shares
PinterestGoogle+

رمضان مصباح الادريسي

كاد حديث الحقوق أن يُنسي في الحق الأول للمرأة: حقها في الحب.
اذا ثبت لها هذا الحق،وعِيش لها،وَلَها واكتِواء ،فباقي الحقوق مجرد تفاصيل.
ان المرأة موضوع للحب والتشبب،وليست بابا في الفقه؛إلا بالنسبة للذين لم يفهموا لماذا تجاريا ذات مرح نبوي؛حيث أفضى الزوج الى زوجه بحب متوثب،منطلق ،غير الذي يعرف الفقهاء:
انطلقا – رسولنا الأكرم ،والسيدة عائشة- يتجاريان ،نهارا جهارا ؛ولا عجب يا هؤلاء الذين أجريتم على النساء ثلث الفقه النسائي الأسود ،حتى صيرتموهن غربانا ؛ورسمتم جنتهن تحت أقدامكم.
وجاءت البقية مع طفرة التحرش ،والمثلية؛ وما استفحلا إلا بعد موت الحب الطبيعي .ثم ظهر الاغتصاب بين الزوجين ؛وكأنهما ما تحابا فتعاقدا،وأفضيا الى بعضهما البعض .
ثم حلت شدائد المدونة ،حتى خِيف الحبُّ ،وهُجر الفراش،وتهيب الشباب من ذوات الحجال اللواتي قد يوصلن الى « ذوات السلاسل »؛اذا أعسروا.
لاتكذبوا عليهن بالحقوق ،وأخلصوا لهن الحب ؛والباقي من تفاصيله الوردية.

* قصيدتي ،السينية المهموسة- وهي مُعَتَّقة من الزمن الجميل- أُهديها لكل النساء – بإطلاق- في عيدهن العالمي؛آملا أن يتذكر الشباب أننا خُلقنا لنعيش الحياة والحب،حقا وواقعا،وليس ظلالا في « الفيس » وكل مواقع التواهم ألاجتماعي:

المساء الحافي

يعود مساؤُنا جذِلا ينادي *** ويَأبى أن يعود ملاكُ أُنْسِي
يَمَامُ تَرفَّقي فَبِك هُيَام *** أَيُفطمُ عشقنا ويَحُلُّ نَكْسي
مُكابِرة يَجود بها زماني *** تُحاول أن يَجِفَّ غديرُ همسي
تبوح عيونُها وتريد صَدِّي *** ويرْعَشُ صدرها فتقول تعسي
وتَكتمُ زَفرة وتقول مَهْلا *** بِلا أمل الى غَدِنا وتُنسِي
***
وأرْقُبُ وعْدها وأقولُ تأتي *** وتعشق أن أذوب وقتلَ حِسِّي
عَزائي قلبُها فبه خصيم *** يَصدُّ عِنادَها ويُزيل تَعسِي
أتكتم حبَّها وله عَبير *** أتُنكِر صُبحَها وتقول أمْسي
أتَسْكُب دمعها وتقول دَعني*** أَأصْبِر أن أرى غَبَشا بشمسي؟
ودَمْعِي هل تفيض به عيون*** وَوَرْدي شاحِب يَبكي لِيَبْسِ
***
جمالُك يا يمام سَبىَ عيوني*** سَبى حِلمي سبى قلمي ودَرْسي
رجَوْتُ الشعر أرثي حُزنَ نفسي* فقال بصدْرِها نَغمي وعُرسي
رجوت الشعر أحكي بُؤْس نفسي* فقال بِعينها أمَلي ويأسي
أَعِيدي مُهجتي أثْخَنتِ جُرْحي** وعُودي يا يمامُ فَدَتكِ نَفْسي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *