Home»Enseignement»الخطاب الحواري في المدرسة الابتدائية

الخطاب الحواري في المدرسة الابتدائية

12
Shares
PinterestGoogle+

الخطاب الحواري في المدرسة الابتدائية

إن الحوار باعتباره وسيلة    ناجعة لنسج خيوط التواصل بين الأفراد والجماعات، وهو من الركائز الأساسية لبناء وتشييد تنمية اجتماعية متينة الركائز، مبنية على احترام الأفراد لبعضهم البعض وتقبل الرأي الآخر بعيدا عن التعصب والتطرف اللذان من شأنهما العصف و الإجهاز على العملية التحاورية ما إن يحضر أحدهما أو كلاهما في تصرف أحد الأطراف المتحاورة. ومن هنا جاءت أهمية النهوض بثقافة الحوار وخصوصا لدى الناشئة بالمدارس. لأن المدرسة تشكل أحد أضلاع المثلث الذي يساهم في تربية الطفل إلى جانب الأسرة والمجتمع. وهنا يتبادر إلى أدهاننا السؤال التالي: كيف السبيل إلى غرس ثقافة الحوار في المدرسة؟

من خلال احتكاكنا بالوسط المدرسي وبالتلاميذ، يمكننا تشخيص واقع الحال بالنسبة لثقافة الحوار بالمدرسة على أنه واقع مزري يتسم بضعف وهشاشة على مستوى العملية الحوارية الأفقية (تلميذ/تلميذ) وكذا العمودية (تلميذ/أستاذ). وهذا راجع بالأساس إلى عدة أسباب متداخلة ومتفاعلة فيما بينها، ونذكر على سبيل المثال غياب ثقافة الحوار بالأسر المغربية الشيء الذي يرخي بظلاله على مستوى الحوار بين الأبناء، بالإضافة إلى ضعف برامج تكوينية متعلقة بالحوار لفائدة المدرسين والمؤطرين. دون أن ننسى ضعف الأنشطة الموازية التي تتناول الحوار موضوعا لها.

ويمكن المراهنة على المدرسة في ترسيخ ثقافة الحوار بالمدرسة أكثر من التركيز على الأسرة والمجتمع، نظرا لسهولة ترسيخ وإشاعة هذه الثقافة بالمدرسة بالمقارنة مع الأسرة والمجتمع. ويمكننا  القول بأن السبيل إلى ذلك هو بالتفكير الجاد بإشاعة هذه الثقافة بين الناشئة وذلك عبر تكثيف  التكوينات للمدرسين . بالإضافة إلى ذلك، الاعتماد على الأنشطة غير الصفية والأنشطة الموازية لغرس بذرة الحوار في نفوس التلاميذ بسلاسة بغض النظر عما يحتويه البرنامج الدراسي في هذا الشأن، لأنه من وجهة نظرنا علينا أن نجعل الحوار بين التلاميذ أخلاقا وسلوكا وعرفا فضلا عن جعلها مكونا دراسيا. لأن جعل الحوار عرفا في نفوس التلاميذ كاف بإعطائه قوة إلزامية أكثر مما لو كان درسا في مكون دراسي سينسى بعد مدة وجيزة.  فما طبيعة وخصائص الخطاب الحواري ، وكيف يمكن إرساء ثقافة الحوار في المدرسة الابتدائية؟

1ـ الحوار لغة واصطلاحا:

أ ـ الحوار لغة: وردت لفظة الحوار في الكتب والمعاجم العربية في مادتها اللغوية (ح،و،ر) إذ تعني في ذلك الجواب ومراجعة الكلام، فجاءت في معجم لسان العرب على النحو التالي:

المحاورة المجاوبة، والتحاور التجاوب، يتحاورون أي يتراجعون الكلام،كما برزت في كتاب الزمخشري أساس البلاغة : وحاورته راجعته الكلام وهو حسن الجواب

فمن التعريفات اللغوية السابقة نصل إلى نتيجة مفادها أن لفظ الحوار تعني التجاوب والرد على الكلام، وهذه أهم ميزة يمتاز بها الحوار أن يكون تجاوبا وتواصلا متكاملا بين الأشخاص وأطراف الكلام.

ب ـ الحوار اصطلاحا:

من بين التعاريف الاصطلاحية نجد: » الحوار هو نوع من الحديث بين شخصين أو أكثر، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة ما، فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ، ويغلب عليه الهدوء و البعد عن الخصومة. »

والحوار هو: « فعل عقليّ وكلاميّ (لفظيّ) يشارك فيه طرفان أو أكثر لمناقشة قضيّة ما، للتوصّل إلى قرارٍ أو حلٍ ما، بحيث تُطرح فيه الأدلّة، والحجج، بالتزام آداب وقواعد معيّنة تفرضها نوعيّة الحوار.

وقيل : »الحوار نوع من الحديث بين شخصين ، يتم فيه تبادل الكلام بينهما بطريقة ما ، فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ، ويغلب عليه الهدوء ، والبعد عن الخصومة والتعصب. وقد ورد الحوار وقيل ايضا : » هو مناقشة بين طرفين أو أطراف بقصد تصحيح الكلام، وإظهار حجته، وإثبات حق، ودفع شبهة ،ورد الفاسد من القول والرأي » وهناك من عرف الحوار بأنه: » الأقوال المتبادلة بين شخصين فأكثر منذ لحظة الالتقاء إلى لحظة الافتراق مع ما يصاحب هذه الأقوال من هيئات وإيماءات وحركات و كل ما يخبر عن ظروف التواصل »

2 ـ الفرق بين الحوار والجدال:

وفي هذا الصدد يحسن بنا التمييز بين الحوار والجدال، فالحوار هو إقناع الآخر بأفكارنا أو جعله يتبنى أو يتعاطف مع مواقفنا، فليس الغرض من الخوار هو الوصول لنقطة مشتركة بين المتحاورين لكن الغرض هو طرح كل منهم لأفكاره، أما الجدال فهو: » المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وقيل الأصل في الجدال الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة وهي الأرض الصلبة » ومن هنا فالحوار أوسع مدلولا من الجدال: لأن الجدال يتضمن معنى الصراع، بينما الحوار يتسع له ولغيره.

3 ـ أهداف الحوار:

من أهداف الحوار:

  • تبادل الخبرات الحياتية بين المتعلمين/المتحاورين.
  • فهم عمق التفكير وعملياته لدى المتعلمين/المتحاورين، وذلك من خلال المناقشة.
  • اكتساب المتعلمين/المتحاورين أدبيات الحوار السليم كسلوك مدني إيجابي.
  • تسهيل عملية توظيف الكفايات التنظيمية ( منهجية التفكير الاستدلالي المنطقي ).
  • تقوية شخصية المتعلمين/المتحاورين، عبر اتخاذ المواقف الصائبة والتربية على اختيار المواضيع التعليمية-التعلمية المتحاور حولها.
  • ترويض الذاكرة و تنمية الذكاء ( في إطار بيداغوجيا الذكاءات المتعددة )، و تنشيط التعبير في شقه الشفهي لدى المتعلمين/المتحاورين.
  • اكتشاف بعض القدرات الدفينة وغير المرئية لدى بعض المتعلمين/المتحاورين، مع إمكانية توظيفها في تنشط الحياة المدرسية ( من خلال النوادي التربوية).
  • اإكساب المتعلم جرأة أدبية وكسر حاجز الخوف من أخذ الكلمة ومن التعبير، وتحرير ذاتية المتعلم من الحصار العاطفي اتجاه العملية التربوية، و بالتالي التخلص تدريجيا من الخجل الذي يعتبر عائقا سيكولوجيا يؤزم وضعية المتعلم داخل حجرة الدرس و يبعده عن الانخراط مع أقرانه و التفاعل معهم.
  • التخلص من بعض السلوكات غير السوية التي تظهر أثناء النقاش، كالعنف الكلامي وإصدار أحكام مسبقة خاطئة والتشبث بالرأي الشخصي و الاستبداد به…
  • إن عملية الحوار تتطلب جملة من القواعد والضوابط، ومن أهم هذه القواعد الاحترام المتبادل بين المتحاورين، وعدم الاستعجال بالرد على الخصم، والمحاورة بأفضل الأسماء والألقاب، والهدوء في الحوار، والتركيز على الرأي لا على صاحبه، والبعد عن التعصب، وإبراز الحقائق الثابثة قي الحوار، والرفق واللين، والمداراة، والبعد عن المداهنة
  • وأبرز الآداب : حسن الصمت والإصغاء، وحسن البيان في الكلام، وضرب الأمثلة الملائمة.ى نهاية ملائمة للمحاورة ، كإجمال لنتائج الحوار

4 ـ آداب الحوار:

ما دام الحوار تعبيرا نشترك مع غيرنا فيه ، فيجب أن نتحلى فيه بالآداب التالية:

  • أن نصغي للمتحدث باهتمام؛
  • لا نقاطعه أثناء حديثه؛
  • لا ننفعل أثناء الرد عليه، و لا نتهجم على شخصه، إذا كنا بصدد رفض رأيه.
  • يجب التزام الهدوء والرزانة طوال مدة الحوار، فهذا من الأخلاق المحمودة
  • التي تسهم في نجاح الحوار

5 ـ خصائص وضوابط الخطاب الحواري:

  • استخدام الجمل الحوارية القصيرة و الواضحة؛
  • بدء الجمل الحوارية بمطة (ـ)؛
  • العودة إلى السطر كلما تغير المتكلم/ المحاور؛
  • وضع الترقيم المناسب، إذ أن الترقيم يساعد على تحديد نبرة الكلام، وطبيعة الإحساس الذي يصدر عن الشخصيات المتحاورة؛
  • غلبة التعابير الانفعالية؛
  • غلبة ضمائر الخطاب بالتتابع (انت،انتم…)؛
  • غلبة الأساليب الإنشائية من استفهام – تعجب – أمر – نداء ……..

6 ـ روابط النص الحواري:

 يتحقق الترابط في النص الحواري بأدوات تسمى الروابط، وهي تتناسب مع أسلوبه وطبيعته، لهذا يغلب استعمال الروابط اللغوية الآتية:

  • روابط الوصل ، نحو علامة الترقيم المطَّة، أحرف العطف، كما، أيضا، كذلك…
  • روابط الجواب: نحو: أجل، نعم، بلى، لا، كلا….
  • روابط التفسير نحو: أي، المقصود بذلك، أعني….روابط التأكيد والنفي نحو: إن ، لاشك، الحقيقة، الصواب
  • روابط التعليل والاستنتاج نحو: لذلك ، لذا، إذا، نخلص إلى، والنتيجة، والضمائر

7 ـ مراحل الحوار:

  • المقدمة وفيها مناسبة الحوار / التمهيد للحوار وكيفية استهلاله.
  • العرض وفيه عرض كلام المتكلم الذي سيؤدي دور المرسل والمرسل إليه بالتناوب.
  • الخاتمة و فيها إنهاء للحوار وإبراز الأثر المقصود تركه لدى المخاطب.

ولعل من أدق مراحل الحوار ، مرحلة إنهائه وختامه ، فلا بد للمحاور الناجح أن يحرص على الهدف من الحوار مع تمهيد الطريق للتعاون دون أن يفرض على هذا الطرف أو ذاك أفكاره على الآخر بل يحفظ له هويته وخصوصيته الثقافية

8 ـ أركان الحوار:

أولا المخاطِبُ:

يعتبر المخاطب الركن الأساس في سيرورة العملية الحوارية، ومن أهم شروطه العلم الكافي بموضوع الحوار، إذ هو المطلع بالقول وينبغي أن يحدد مواضع ظهوره وأن يدرس درجات حضوره باعتبار أن أقوال الشخصية محيلة على شواغلها ومتصلة بعلاقاتها أي مرتبطة بسيرورة بعض جوانب المغامرة ومآلها إذ يلعب المخاطب دورا هاما في توصيل كلامه والرسالة المراد إبلاغها، فيتسنى له مراعاة العوامل والظروف المناسبة لمقام الخطاب، مع مراعاة فنون القول والإلقاء في الحوار والمعرفة الكاملة للموضوع أو القضية المراد الحديث فيها والحوار حولها.

ثانيا المخاطَبُ أوالمتلقي:

 وهو ثاني العناصر الأساسية التي يتألف منها أي فعل قولي تواصلي، والفاعل في العملية الحوارية، إذ يقوم باستقبال وتلقي كلام المخاطب فهو مستقبل القول ومتلقيه في الحوار، ويرتبط هذا العنصر بحركة الأدوار والعلاقات في النص السردي. إذ يلعب هذا العنصر دورا هاما وفعالا في نجاح استراتيجية العملية التواصلية والحوارية للمخاطب.

ثالثا الموضوع:

الموضوع ثالث عناصر الحوار، والمراد من الموضوع الرسالة التي يحملها المخاطب للمرسل إليه أو المتلقي لغاية معينة أو لهدف ما، وهو اللبنة الرئيسة لسير عملية التخاطب والعملية الحوارية، والمادة التي يبني عليها المخاطب قوله ، فهو مدار القول وهو دال على شواغل الشخصيات والعلاقات بينها وفي رصد حركته ، وقد يشهد هذا الموضوع تغيرا من مشهد حوار إلى آخر.

إن الواجب على من يتصدى للحوار أن يكون على بينة من الموضوع الذي يحاور فيه، والقضية التي يجري النقاش فيها، حتى لا يكون بعيدا عن قواعد الحوار وضوابطه، كما أنه ينبغي عليه أن يتزود بالثقافة العامة التي تجعله قويا في حجته.

مما سبق يتبين لنا أن العملية الحوارية تبنى على العلاقة بين الشخصية المخاطِبة بموضوعها ومجاله و بمخاطَبها ، فالحوار مفاده مراجعة الكلام بين طرفين حول موضوع محدد ومجال معين.

9 ـ أنواع الحوار:

 

يقسم الحوار حسب ظروفه إلى تلقائيّ ومنظّم، حيث إنّ الحوار التلقائيّ هو أكثر الحوارات شيوعاً وأقلّها انضباطاً فهو الحوار الذي يتمّ بين الناس بشكل يومي واعتيادي في موضوعات مختلفة.

 وحسب الأطراف يقسم إلى حوار داخلي، وحوار خارجي أي مع الآخر. المحادثة أو الحوار قد يكون حقيقياً وقد يكون خياليّاً

أ- الحوار الداخلي أو المونولوج: هو طريقة تعبير، يمارسها المتكلم أحيانا للتنفيس حين يستشعر المضايقة أو عدم القدرة على التواصل مع الآخرين في وضعيات الواقع المعيش أو على خشبة المسرح و هو بهذا يؤدي دور المرسل و دور المرسل إليه.

الحوار الداخلي هو حوار غير مسموع ولا تستعمل فيه اللسان والصّوت، وإنّما هو خواطر داخلية وانشغالات نفسية يحدّث بها الإنسان نفسه، أو يتخيّل أحدهم أنّه أمام شخص ما فيتخيّل ماذا سيقول له، وبماذا سيردّ الآخر عنه الحوار الداخلي حيث لا يشترط مشاركة خارجية في الحوار ولا تعاقب في الإرسال والتلقي ، بل يلقى من طرف واحد وإليه فهو : » نشاط أحادي لمرسل في حضور مستمع حقيقي أو وهمي »

ففي هذا النمط يتحول الحوار التناوبي بين شخصين إلى حوار فردي يعبر عن حياة الشخصية الباطنية، ومن هنا جاء في معجم (ليتري)أن المونولوج هو مشهد يكون فيه الممثل وحده يكلم داته وأطلق عليه (دي جردان) الحوار الباطني.

ب- الحوار الخارجي وهو حديث مسموع يجري بين شخصين فأكثر بالتداول ونظام، كتحاورك مع أستاذك أو زميل لك، وكالحوار الذي يجري في حصص تلفزيزنيّة كالاتجاه المعاكس مثلا

والحوار بحسب طبيعته قسمان كبيران:

أ ـ حوار يدور بين طرفين عاقلين: وهو الحوار الذي يمكن أن نصطلح عليه بالحوار الواقعي؛ أي أننا نعمل على نقل ما يدور بين الناس من كلام . ولا بد هنا من لفت الانتباه إلى أن المقصود بالحوار ليس هو المقابلة بين الأسئلة والأجوبة ، بمعنى أن لا يسير الحوار مسار الاستجواب ، عبارة عن أسئلة وأجوبة، إنما المقصود بالحوار تبادل الأراء والأفكار ومناقشتها ، والرد عليها وتنفيذها بالحجج والأدلة.

ب ـ حوار يدور بين طرف عاقل وطرف غير عاقل: و هو النوع الذي يمكن أن نصطلح عليه بالحوار المتخيل؛ أي أننا نجعل من الطير أو الوادي أو الشجرة أو القط كائنا يتحاور بلغتنا ؛ بمعنى أننا ننزله منزلة الإنسان الناطق المتواصل ، ويؤتى بهذا النوع من الحوار لإشراك الحيوان أو الجماد في مباهج الحياة وهمومها، و منحه الفرصة للتعبير عن موقفه .فلو كان هذا الحيوان أو تلك الشجرة أو ذلك الوادي ناطقا كيف سيكون موقفه من تلك الظاهرة أو ذلك الفعل.

10 ـ نصوص حوارية تقدم في المدرسة الابتدائية:

 

أكلت المشمش!

ـ الطبيب: ماذا أكلت يا أحمد؟

ـ أحمد: أكلت مشمشا؟

ـ الطبيب: وهل غسلته؟

ـ أحمد: لا.

ـ الطبيب: هذا هو السبب، إنك مصاب بتسمم. احذر يا بني أن تأكل الفواكه قبل غسلها!

                                        الأصدقاء

ـ السلام عليكم، هل دق الجرس؟

ـ وعليكم السلام، لقد دق منذ مدة.

ـ من فضلك، أين الفصل رقم 4؟

ـ في الطابق الاول.

ـ شكرا جزيلا.

ـ لا شكر على واجب…طاب يومك.

                                              البادية
ـ جواد : يا يا سين… كم يوما قضيت في البادية؟
ـ ياسين: يومين في القرية ويوما في السوق.
ـ جواد : وكيف وجدت القرية؟
ـ ياسين: قرية جدي هادئة، بيوتها متباعدة، أهلها كرماء.
ـ جواد : ماذا رأيت فيها؟
ـ ياسين: رأيت الراعي يحمل جديا ويسوق الماشية وشاهدت الفلاح يزرع الحبوب ويحرث الأرض.

كل الرياضات مهمة

ـ صلاح: هشام! ما الرياضة التي تمارسها؟

ـ هشام: إني أمارس رياضة ألعاب القوى.

ـ صلاح: أي نوع من ألعاب القوى تزاول؟

ـ هشام: أزاول رياضة العدو…أعدو المسافات المتوسطة.

ـ صلاح : و في أي ناد تتدرب؟

ـ هشام: أتدرب في نادي الأمل ، وأنت ما الرياضة التي تمارسها؟

ـ صلاح: رياضة ألعاب القوى ليست مهمة، أنا أزاول كرة القدم مع نادي المستقبل.

ـ هشام: كرة القدم رياضة شعبية ، لكن ألعاب القوى أيضا مهمة ومشهورة ، ألا تعرف سعيدا اعويطةَ ونوال المتوكل وهشاما الكروج؟

ـ صلاح: نعم، ولكن…………………………

ـ هشام: ……………………………………..

ـ صلاح: ……………………………………..

ـ هشام: ……………………………………..

على سبيل الختم:      

نشير إلى أهمية الخطاب الحواري في المدرسة الابتدائية سواء على مستوى التواصل اليومي الذي يستهدف إرساء ثقافة الحوار وآدابه وضوابطه من خلال الأنشطة الموازية أو من خلال الدروس النظامية خاصة في مكوني القراءة والإنشاء، ففي مكون القراءة يمكن أن نتعامل مع النص الحواري كما نتعامل مع النصوص الأخرى من حيث استراتيجيات القراءة(ما قبل القراءة، أثناء القراء، وما بعد القراءة) مع التعرض لأركان الحوار وضوابطه ومراحله حتى نمكن المتعلم من استضمار بنية النص الحواري، وإقداره على إنشاء أوإنتاج حوارات تستوفي العناصر التي تم الإشارة إليها في العرض.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Anonyme
    17/02/2020 at 23:20

    من فضلكم الأجوبة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *