Home»Enseignement»حوالي 4798 أستاذا يباشرون عملية تصحيح أوراق المترشحين الذين اجتازوا اختبارات البكالوريا بجهة الرباط سلا القنيطرة

حوالي 4798 أستاذا يباشرون عملية تصحيح أوراق المترشحين الذين اجتازوا اختبارات البكالوريا بجهة الرباط سلا القنيطرة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

الأكاديمية تجهز 46 مركزا بسبع مديريات إقليمية لاحتضان العملية مجهزة بمئات الحواسيب

من أجل المسك الفوري للنقط

تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة ، أن عملية تصحيح إنجازات المترشحين الذين اجتازوا الدورة العادية من اختبارات البكالوريا بسنتيها الأولى والثانية بجهة الرباط، ستنطلق صباح الجمعة 08 يونيو 2018 وينتظر أن تمتد إلى الثالث عشر منه بحوالي 46 مركزتصحيح مجهزة بمئات الحواسيب من أجل المسك الفوري للنقط وإدخالها عبر منظوم معلوماتية ومسطحة موحدة محاطة بمعايير الحماية الأمنية اللازمة,

وحسب معطيات إحصائية رسمية للأكاديمية ، فقد تم توزيع هذه المراكز بالجهة على خمسة مراكز بمديرية الرباط، 8 مراكز بمديرية سلا، 8 بمديرية الصخيرات تمارة، 10 بمديرية الخميسات ، 9 مراكز بمديرية القنيطرة، ومركز واحد بمديرية سيدي سليمان، و5 مراكز بمديرية سيدي قاسم، كما تعلن مصالح الأكاديمية أن جندت لعملية التصحيح حوالي 4798 أستاذا تم توزيعهم على 46 مركز بالجهة، وستناط بهم مهمة تصحيح 31 مادة امتحن فيها أكثر من 116901 مترشحا ومترشحة بالسنتين الأولى والثانية للبكالوريا على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، كما تخبر الأكاديمية ، أنها جندت حوالي 130 إطارا متخصصا في الإعلاميات مهمتهم مواكبة وتأطير الجوانب التقنية المرتبطة بعملية المسك، ومساعدة ذوي المهارات المحدودة منهم أثناء المسك الألي والفوري للنقط.

وارتباطا بعملية التصحيح، يؤكد السيد محمد أضرضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرابط سلا القنيطرة، أنه تم توفير كل الظروف المناسبة إنجاز هذه العملية في أجواء جيدة تتسم بالدقة والشفافية والالتزام بالمقتضيات القانونية المتضمنة في دفتر المساطر والمذكرات الوزارية، موضحا أنه على غرار السنة الماضية ، وللموسم الثاني على التوالي، سيتم تكليف الأساتذة المصححين بعملية مسك النقط، وإدخالها في منظومة معلوماتية متطورة وجديدة اعتمدتها المصالح المركزية المختصة هذه السنة، بهدف تكريس مبدأ الشفافية وضمان تحمل مسؤولية المسك من طرف المصحح، مضيفا أن هذه العملية، التي وصفها بالأساسية، ستتلوها مراحل أخرى تتعلق بالمراقبة البعدية لعملية المسك من قبل لجان المراقبة الجهوية التي ستتأكد من سلامة هذه العملية من الأخطاء التي قد يقع فيها المصحح.

وأبرز أضرضور أن العملية تطلبت تجنيد موارد بشرية ولوجيستية هامة، لاسيما بالنسبة للمصححين من ذوي المهارات المحدودة في استعمال الحاسوب، موضحا أن العملية تخضع لتتبع وإشراف مفتشين ومؤطرين متخصصين في مجال الإعلاميات، حتى تمر عملية التصحيح في أحسن الأحوال على مستوى جميع المراكز و »حتى لا نبخس مجهود التلميذ أو يتم منحه نقطة غير مستحقة » يضيف السيد محمد أضرضور .

وشدد المدير الجهوي على أن الاكاديمية تعتبر أن « عملية التصحيح تكتسي أهمية أكبر بكثير من عملية إجراء الامتحان » التي لا تتطلب، برأيه، أكثر من مراقبة وحراسة قاعات الامتحان، مشيرا في المقابل إلى أن عملية التصحيح هي بمثابة تثمين للمجهود الذي بذله التلميذ طيلة السنة، لاسيما في أفق الحصول على شهادة البكالوريا المغربية التي تتميز بمصداقية عالمية وتعتبر بالنسبة لحاملها ورقة المرور لولوج أسلاك التعليم العالي سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.