Home»Enseignement»تكريم خاص بعبق إرادات شهر نونبر

تكريم خاص بعبق إرادات شهر نونبر

0
Shares
PinterestGoogle+
 

ثانوية عبد الرحمان بن عوف الإعدادية

تصنع الحدث…

وتكرم تلامذتها وتلاميذها المتفوقين.

في جو ملؤه الحبور، ونكهته التلقائية، وطعمه العفوية …احتفى المجتمع المدرسي بثانوية عبد الرحمان بن عوف الإعدادية، يوم السبت 11نونبر، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف ،داخل قاعة الأساتذة ، بخيرة أبنائه من التلميذات والتلاميذ المتفوقين ،خلال الموسم الدراسي 2016-2017 ، في مستويات الأولى والثانية والثالثة ، بحضور السيد رئيس المؤسسة محمد حامدي ،والسادة الحراس العامين ،والطاقم التربوي، وثلة من آباء وأمهات التلاميذ ،وفي مقدمتهم رئيس الجمعية.

استهل الحفل الذي نسق فقراته السيد حسن مزوني ، بآيات بينات تلتها تلميذة من المؤسسة بخشوع وتدبر ، ثم ألقيت كلمات الترحيب والتحفيز والمدح والإطراء والتعقيب والتعليق ، من طرف السيد المدير، ورئيس الجمعية ،وممثلين عن الأساتذة، وممثلة الأمهات وآباء التلاميذ.

الجميع أثنى على فكرة التتويج ،وتشجيع الجيل الناشئ من الصفوة القائدة من تلميذات وتلاميذ الرتب المتقدمة في مستويات السلك الإعدادي، داخل سيرورة تنظيمية تتسم بتنامي تصاعد وتيرة معدلات المرور ، تمهيدا لتطبيق نظام التقويم الاستحقاقي خلال موسم 2017-2018 . وهذا ينم عن مؤزارة والدية داخل الأسرة ، وإرادة شخصية للتحول وصنع التميز باحتراف التلمذة ، والتمكن من متطلباتها وتوابعها ، بتحسين الأداءات القسمية في كل المواد ، وبفضل عزيمة صلبة من طرف كل أعضاء الطاقم التربوي، للارتقاء بالمستوى ، وتوسيع قاعدة الناجحين…

هذا وقد كشفت مدلات النتائج المعروضة من طرف السيد المدير، عن تطور ملموس وتحسن ملحوظ في المستوى والحصيلة، مقارنة مع السنوات الفارطة ، تشي بمضاعفة مجهودات كل مكونات المجتمع المدرسي ، في ظل تقويم موضوعي يتسم بالنزاهة وصدقية الدرجات الرقمية ، ما فتئت تتبناه هيئة التدريس والإدارة عن قناعة، وتتقبله فئات التلاميذ والآباء والأمهات بعين الرضى، في تناغم تام مع إدراجات الطاقم الإداري في منظومة مسار، وتقييماته القبلية والبعدية ، وبياناتها النسجية الكمية والنوعية ، لتأمين صياغة مشروع التلميذ، المنسجم مع اختياره المهني في المستقبل، ومساره الدراسي الحاسم في الشعبة التي يريد التخصص فيها لاحقا ،من خلال تجسيد برنامجه العملي اليومي والدوري الفردي والجماعي ، الحافل بإنجاز التكليفات المنزلية والقسمية ، والمفضي إلى المزيد من التتويج والتألق .

وفي نهاية هذا الحفل المتواضع، شكر رئيس المؤسسة الحضور الكريم ، ونوه بعمل كل الطواقم ، وبمجهودات جمعية الآباء ، ثم وزعت جوائز رمزية ستبقى ذكرى ذات صدى طيب، في سجل النتائج الخاص بالنابغات والنوابغ ، ونبراسا يهتدي به جميع تلاميذنا وتلميذاتنا، رغم شح الموارد ، وضعف البنيات التربوية والتثقيفية بالمؤسسة . وإليكم هذه الهدية المتواضعة :

نفسي تواقة إلى العلا…

أكونك في الحقيقة…

لافي هباء السراب،،،

نفسا تواقة إلى الحبر..

والدفتر.

تمسح بعيون الفضول…

أفقا للمعرفة.

وتستطلع بنور الهدى…

سقفا للسما..

مشموما   للكوثر..

تبدد عتمة الجهل؟؟؟

بسرج المدى…

على صهوة السها..

تقود حصان التنوير..

بلجام الصَّبر والصِّبر..

تمحق مر العدى..

تقطف حلو الندى..

منتهى اللوز…

فاكهة الفوز.

حتى أكونك…

أكتم نفسي:

و أشمك،،،

ثباتا من وقع الخطى…

وأقصر الزمان…

كي أستعجل رجاحة..

نونبر في الربا…

ويستلهم من إراداته…

مجالس للتميز والتتويج،،

أعيادا للاستقلال والنضج..

وملاحم للتخطيط والأريج ..

يكسب بها السعي رهان التفكير..

ويرتشف كؤوس المعنى..

في ولائم المغزى..

منابع للمبنى..

فيوضا للكمال…

تاجا مرصعا لجبين النصر،،،

بأخضر البنان..

لجة من تصميم البهر…

تسقي مقبرة الكسل..

بماء توقي الفشل..

قتزهر رياض العرفان …

بمسراب اليسر..

تعبيرات للجمال؟؟؟

تخطيا للعسر.

على محمل الجد..

يتثاءب السهر:

ليصنع مفتاحا للبيان..

شفرة للنص..

تؤسس التفكيرباللسان..

وتحول الربيع مصنعا:

لعطرالرص..

صفا نحو الردى..

وقد غدا الشتا مشتلا..

لسواعد الفدا..

يبني لصيف الأحلام..

مشاريع الابتكار بالإبداع ..

بمسكة المندلة..

صرحا مشيدا بسواعد الآتي..

يشبع استطلاع المحبرة..

وانزياحات الخط..

بقراءة العبارة.

فكوني أو لاتكونيني…

فكوني في يد ي ..

أخطه بعزيمتي…

عروجا إلى السما …

وكائني طموحي..

أصممه بإرادتي..

على مقاس الذرى..

نفسا تواقة إلى مركز الأنا…

باقتفاء أثر السنا…

بمسحة عيون السهر…

لأفضية جنان الفضول…

ببصمة أنامل الفصول…

لفاكاهة العلا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. الرحماني الوالي
    19/11/2017 at 22:28

    تحية تربوية موجهة للأخ محمد حامدي وأعضاء جمعيةاباء وأولياء التلاميذ.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.