Home»Enseignement»الخطاب السردي في المدرسة الابتدائية

الخطاب السردي في المدرسة الابتدائية

5
Shares
PinterestGoogle+
 

الخطاب السردي في المدرسة الابتدائية

مقدمة:

يعد السرد من أهم الفنون في حياة الشعوب لما له من تأثير في صياغة العقل البشري وفي تكوين ثقافة المجتمعات وتوجيهها وصقل إبداعاتها الفنية وتطويرها. فهو فن ينفتح على إبداعات متعددة منذ عرفته الخرافة والملحمة والأسطورة… وصـولا إلى صياغته الحديثة التي نعرفها اليوم بالرواية والقصة والقصة القصيرة، بما تتفرد به من قيمـة جماليـة وخاصية نوعية.

يحاول علم السرد أن يبحث عن المكونات التي تكون البنية السردية  للخطاب، ولما كانت هذه الأخيرة تنهض من تفاعل مكونات:الراوي،المروي ، المروي له أمكن التأكيد على أن السردية هي العلم الذي يهتم بدراسة مظاهر الخطاب السردي أسلوبا وبناء ودلالة.

أما فيما يتعلق بمصطلحي الحكاية والقصة،فإن مصطلح « القصة « هو الأكثر تداولا في الدراسات النقدية الحديثة ،ومصطلح الحكاية لا يذكر إلا عرضا ،وإن ذكر كمصطلح فإنه يرتبط بالقصص الشعبي.

وانطلاقا من هذا،فإن الخطاب السردي مرتبط بالقصة،ولا يتحقق وجوده إلا من خلال وجود السارد الذي يقوم بتقديم أحداثها، ويقابله المسرود له الذي يتلقى هذه الأحداث، والمهم في العلاقة الكائنة بين السارد والمسرود له هو الخطاب لا القصة، أي الطريقة التي يتوسل بها السارد لتقريبنا من تلك الأحداث.

إن الخطاب السردي لا يتحدد إلا من خلال علاقته بالسرد والقصة ، كما أنه لا يمكن أن يوجد إلا من خلال علاقتهما بهذا الخطاب ،لذا فإن تحليل الخطاب يهتم بدراسة العلاقة الموجودة بين الخطاب والقصة من جهة،والخطاب والسرد من جهة ثانية، والقصة والسرد من جهة ثالثة. ويقصد بالخطاب الدال أو الملفوظ أو الخطاب السردي نفسه،ويقصد بالقصة المدلول أو المضمون السردي ،ويقصد بالسرد الفعل السردي المنتج له.

تعريف السرد:
السرد: هو العرض الذي يقدم حدثا أو مجموعة من الأحداث – الواقعية أو المتخيمة – بواسطة اللغة المكتوبة (الرواية)، ويعد السرد من أبرز عناصر الرواية، ومن أهم الوسائل التي يعتمدها الكاتب لنقل الأحداث والوقائع، والسرد هو العملية التي يقوم بها السارد أو الراوي وينتج عنها النص القصصي المشتمل على اللفظ، أي الخطاب القصصي والحكاية أي الملفوظ القصصي.

فالسرد هو التقنية التي يتوسلها الراوي (السارد) لينقل أحداثا سواء كانت حقيقة أم خيالية، لأن الرواية لا تعدو أن تكون عملا تخيليا عبر فعل السرد، فهو أداة يحيك بها السارد السيطرة على المتلقي وبه أي(السرد) يسرق منه انتباهه ليخلخل عبر ذلك كله ما هو جاهز في أفق انتظاره، ومن ثمة يهيئه لأن يتقبل عملا تخيليا يمتزج فيه الهدم بالتشييد قصد التأسيس لقراءة مغايرة . لهذا بات من الضروري علينا البحث والتمكن من الإجراءات والأدوات التحليلية التي تمكننا من الولوج إلى عالم السرد والوقوف على أهم تقنياتها ومكوناتها التي تبنى عليها.

مكونات السرد:
ونقصد بها الأركان الأساسية التي لا يكون السرد من دونها، وهي على التوالي:

الرواي – المروي – المروي له

أو

السارد – المسرود – المسرود له

أولا السارد أو الراوي:

ليس السارد مجرد واسطة محايدة وقارة بين المؤلـف والقارئ بل هو في حقيقة الأمر موضوع السرد برمته، ومن هنا قيل: » إن السرد يظهر بقدر موهبة السارد وفصاحته ».فـإذا كـان المسـرود يعرض بعين السارد فإن السارد في الرواية الحديثة موضوع السرد، فهـو فـي روايات عديدة يشكل كائنا بشريا متنوعا ينتج خطابـه الخـاص دون أن يكـون بالضرورة طرفا في المسرود. ولذلك لا يمكن أن نرصد تطور الخطاب السردي دون رصد التشكّلات المختلفة والمتنوعة للسارد فيها.

و فيما يتعلق بعلاقة السارد بالحكاية فالسارد يستطيع أن يعرض القصة بضميرين :ضمير المتكلم أو ضمير الغائب،وهذا الاستعمال ما هو إلا هيئة سردية يختارها لجعل الحكاية تروى من قبل الشخصيات أومن قبل سارد غريب عن الحكاية.

و في هذا الإطارميز جنيت  Genette بين نوعين من الساردين:

1 ـ السارد غريب عن الحكاية:

وهو سارد غريب عن الحكاية ،لاعلاقة له بالحكاية التي يسردها فتكون الحكاية منسوبة إلى ضمير الغائب لكون الراوي له مسيرة ذاتية مستقلة عن الحكاية التي يسرد أحداثها،كما في روايات « جورج زيدان » التاريخية فيقدم السارد عمله في حياد وكأنه غير معني بأحداث القصة.

2 ـ سارد متضمن في الحكاية

وهو سارد وشخصية من شخصيات القصة ،فيصبح راو حاضر كشخصية في الحكاية التي يروي أحداثها ،ويتلفظ هذا السرد باستعمال ضمير المتكلم، وإذا كان غياب السارد مطلقا في النوع الأول من السرد،فإن حضوره درجات في هذا النوع،  وهذا قياسا على مستوى حضور السارد في الحكاية .

إن جوهر العملية السردية يقوم على إعادة تشكيل الواقعة الحقيقية أو الخيالية،أي الطريقة التي تم بها وصف الأفعال بعلاقاتها المختلفة وتشعباتها، وتقع مهمة انتقاء الآليات والتقنيات في توصيف الأفعال وتوصيلها إلى المتلقي على عاتق السارد الذي يحدد ـ من خلال إدراكه للحكايةـ الكيفية التي يتم بها نقل الواقعة.

ثانيا: المروي أو المسرود
هو مجموع الأحداث التي تشكّل المادة الأولية في الحكاية (سواء كانت واقعية أو متخيلـة) وهـي أحداث تخضع لمنطق السببية والتراتب الزمني المتعاقب منطقيا، أو هو الحكاية كما يُفترض أنها جـرت في الواقع.

ثالثا: المروي له أو المسرود

المقصود هنا بالمروي له أو المسرود هو: الشخص الذي تروى له الحكاية، ولا شك أن المروي له يفترض على الراوي الكثير من الأمور من قبيل مراعاة قدراته العقلية وخصوصية مرحلته العمرية….

العلاقة بين الخطاب الوصفي والخطاب السردي:

إذا كان الوصف: هو الخطاب الذي يسم كل ما هو موجود، فيعطيه تمّيزه الخاص وتفرده داخل نسق الموجودات المشابهة له أو المختلفة عنه.فإن السرد: هو العرض الذي يقدم حدثا أو مجموعة من الأحداث – الواقعية أو المتخيلة – بواسطة اللغة المكتوبة (الرواية)ولمزيد من التفصيل نعرض أهم أوجه الاختلاف بين الخطابين:

الوصفالسرد
·       تمثيل الأشياء والشخصيات.

·       غياب الزمن.

·       صيغته: الأوصاف والنعوت

·       نقل الأحداث.

·        حضور الزمن.

·        صيغته: الأفعال

فالسرد يشكل أداة الحركة الزمنية في الحكي ،أما الوصف فهو أداة تشكل صورة للمكان ،ولذلك يكون للرواية بعدان أحدهما أفقي يشير إلى السيرورة الزمنية، والآخر عمودي يشير إلى المجال المكاني الذي تجري فيه الأحداث ،وعن طريق التحام السرد والوصف ينشأ فضاء الرواية ،فبمجرد الإشارة إلى المكان فإننا نشير إلى الحدث ،وهذا الحدث تقوم به شخصية معينة ،لذلك لا يقدم لنا المكان كإطار فحسب ، بل كعنصر حكائي أساسي في المادة الحكائية، له أهميته في تأطير البنية العامة للنص الروائي وتنظيم الأحداث،وباعتبار العلاقات التي يقيمها مع الشخصيات والزمن ،فيتحول في الأخير إلى مكون روائي جوهري، ويحدث قطيعة مع مفهومه كديكور.

وظائف السرد
لا سرد بدون سارد،يتوسط بين المؤلف والقارئ ،لذا يبدو من الضروري ضبط وظائف السرد ، فما هي هذه الوظائف؟
1ـ الوظيفة السردية :

من البديهي أن تكون أول وظيفة للسارد هي السرد نفسه ، بحيث تعد الوظيفة السردية من الوظائف الأولية التي يقوم بها السارد ،إذ أن أول أسباب تواجد الراوي سرده للحكاية.

2 ـ الوظيفة التنسيقية:

يتحرر الزمن من الخطية ،فلا تتوالى الأحداث كما وقعت ،بل قد تقدم أو تؤخر ،أو تتوقف ،إذ أن السارد  يأخذ على عاتقه التنظيم الداخلي للخطاب القصصي ( تذكير بالأحداث أو سبق لها ،ربط لها أو تأليف بينها…)وقد ينص على هذه الوظيفة حين يبرمج السارد عمله مسبقا كما في الجملة التالية: سوف أقص عليكم الأحداث التي وقعت في مكان كذا…وسنرى فيما بعد كيف تعقدت الأمور بحيث… ،وتظهر هذه الوظيفة نصيا في كتاب « كليلة ومنة » لعبد االله بن المقفع .

3ـ وظيفة التواصل والإبلاغ:

وتتجلى هذه الوظيفة في إبلاغ الراوي رسالة إلى القارئ  سواء كانت ذات مغزى أخلاقي أو إنساني…..

4 ـ وظيفة انتباهية:

الوظيفة الاانتباهية توجد في بعض الخطابات دون سواها ،وهي وظيفة يقوم بها السارد « لاختبار وجود الاتصال بينه وبين المرسل إليه، وتبرز في المقاطع التي يتواجد فيها القارئ على نطاق النص حين يخاطبه السارد مباشرة،كأن يقول الراوي في الحكاية العجيبة الشعبية « قلنا،يا سادة يا كرام »

5ـ وظيفة الاستشهاد:

في هذه الوظيفة يثبت الراوي للمتلقي صدق وقائع القصة ،حيث يثبت السارد في خطابه المصدر الذي استمد منه معلوماته أو درجة دقه ذكرياته كأن يقول: » وقعت هذه الحادثة،إن كنت أتذكرها جيدا عام 1956″

6 ـ وظيفة ايديولوجية أو تعليقية:

تتمثل هذه الوظيفة في « التعليق على الأحداث ،ويتكفل بها الراوي من بداية الرواية إلى نهايتها،وقد يتنازل عنها الراوي أحيانا لإحدى شخصياته،خاصة إذا ما تعلق الأمر بالحوار، فتتحول إلى الوعظ المباشر، وتظهر من خلال الأوصاف الحسنة أو السيئة التي يسندها الراوي إلى شخصياته »

7 ـ وظيفة إفهامية:

وتتمثل هذه الوظيفة في إدماج القارئ في عالم الحكاية ومحاولة إقناعه أو تحسيسه وتبرز خاصة في الأدب الملتزم أو الروايات العاطفية.

8 ـ وظيفة انطباعية أو تعبيرية:

يتبوأ السارد مكانة مركزية في النص ،فيعبر عن أفكاره ومشاعره الخاصة ، وتبرز هذه الوظيفة مثلا في أدب السيرة الذاتية أو الشعر الغزلي.

الأهداف التربوية للحكاية:

للحكاية أهمية تربوية ولغوية ونفسية واجتماعية. وهي تخدم الأهداف التربوية الآتية :

  • توسيع أفق المتعلم
  • تنمية التفكير والخيال
  • التعود على حسن الاستماع
  • المشاركة في النقاش الجماعي حول أحداث القصة وشخصياتها….
  • التمكن من السرد والقص لما سمع و فهم من الحكايات
  • إغناء الرصيد اللغوي بمفردات اللغة العربية الفصيحة وتراكيبها.
  • تعرف الهياكل الأساس والبنيات المستعملة في الحكي.
  • تطوير معرفة المتعلم(ة) للبنية الحكائية وتقنيات السرد.
  • تجاوز الخجل والتلعثم بالقدرة على مواجهة الآخر من خلال سرد و توضيح ما استوعبه من حكايات
  • تربية المتعلم على قيم الخير والجمال
  • دفع المتعلم إلى القراءة برغبة ومتعة

عناصر السرد:
يمكن حصر أهم عناصر السرد في : الشخصيات والمكان والزمن والأحداث والعقدة والحبكة والحل.

أما الشخصيات فهي القطب الذي يتمحور حوله الخطاب السردي ، وهي عموده الفقري الذي ترتكز عليه، كما أن المكان يعد من أهم العناصر الأساسية في بناء العمل الروائي فهو الإطار الذي تنطلق منه الأحداث، وتسير وفقه الشخصيات .
فالمكان  يسم الأشخاص والأحداث الروائية في العمق،  فهو الذي يلد الأحداث فيعطينا تصورا لها وللأشخاص وللزمان والمكان، والحركة تشكل وحدة لا تنفصم، وهذا ما يعطيها بعدا ديناميكيا ،فلا يصبح المكان مجرد عنصر ثابت معزول عن عناصر الرواية ،بل هو المؤثر والمتأثر بها،إضافة إلى أن المكان يعبر عن مقاصد المؤلف ،وتغير الأمكنة الروائية يؤدي بالضرورة إلى تغييرات على مستوى مجرى الحكي، والمنحى الدراسي الذي يتخذه.

وإذا كانت العقدة تمثل مرحلة توتر وتشابك الأحداث حتى الوصول إلى ذروة الأحداث التي تقود القارئ نحو الحل، فإن الحبكة تعد هي المسار العام من البداية مرورا إلى الذروة ثم النهاية وتفكك العقدة، ولا شك أن الراوي عادة ما يقوم ببناء حبكة العمل بطريقة خاصة حتى يجذب انتباه القارئ إلى ظواهر بعينها.

و لتقريب رجال التعليم من كيفية التعامل مع الخطاب السردي، نقدم نصا مسرحيا يناسب المستوى الأول من التعليم الأساسي ،ونقترح الخطوات المنهجية للتعامل معه.

أ ـ النص المسرحي.

اَلْقُرودُ وَالْقُبَّعاتُ

فِي زَمَنٍ مِنَ الْأَزْمانِ، كانَ هُناكَ تاجِرٌ يَبيعُ قُبَّعاتٍ جَميلَةً، وَكانَ يُرَتِّبُها فَوْقَ عَرَبَةٍ قَديمَةٍ، وَيَذْهَبُ مِنْ حَيٍّ إِلى آخَرَ، وَمِنْ بَلْدَةٍ إِلى أُخْرَى. وَكانَ هَذا التّاجِرُ دائِماً يَضَعُ أَجْمَلَ قُبَّعاتِهِ فَوْقَ رَأْسِهِ.

وَذاتَ يَوْمٍ، كانَ التّاجِرُ يَدْفَعُ عَرَبَتَهُ داخِلَ الْغابَةِ، فَانْفَصَلَتْ إِحْدى عَجَلاتِ الْعَرَبَةِ، وَسَقَطَتْ كُلُّ قُبَّعاتِهِ عَلَى الْأَرْضِ. وَفَجْأَةً، سَمِعَ التّاجِرُ أَصْواتَ ضَحْكاتٍ مِنَ الْأَشْجارِ حَوْلَهُ.

فوجِئَ  التّاجِرُ بِوُجودِ قُرودٍ كَثيرَةٍ تَنْزِلُ مِنَ الْأَشْجارِ وَتَخْطِفُ الْقُبَّعاتِ.

وَفِي الْحالِ صَرَخَ التّاجِرُ فِي وَجْهِ الْقُرودِ، وَلَكِنَّ الْقُرودَ رَدَّتْ عَلَيْهِ بِالصُّراخِ أَيْضاً.

اَلْقِرْدُ دائِماً يُقَلِّدُ ما يَراهُ!

ثُمَّ لَوَّحَ التّاجِرُ بِيَدَيْهِ لِلْقُرودِ، فَلَوَّحَتِ الْقُرودُ لَهُ بِأَيادِيهَا أَيْضاً.

فَالْقِرْدُ دائِماً يُقَلِّدُ مَا يَراهُ!

ثُمَّ رَمى التّاجِرُ الْقُرودَ بِبِعْضِ الْعيدانِ، فَما كانَ مِنَ الْقُرودِ إِلّا أَنْ رَمَتِ الْعيدانَ عَلَيْهِ.

فَالْقِرْدُ دائِماً يُقَلِّدُ ما يَراهُ!

اَلْآنَ أَصْبَحَ التّاجِرُ حَزيناً وغاضِباً، خَلَعَ قُبَّعَتَهُ وَرَماها عَلى الْأَرْضِ.

فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ، فوجِئَ التّاجِرُ بِكُلِّ قُبَّعاتِهِ تَقَعُ حَوْلَهُ مِنْ فَوْقِ الْأَشْجارِ…

وَهَذا لِأَنَّ الْقِرْدَ دائِماً يَفْعَلُ ما يَراهُ!

وَأَخيراً جَمَعَ التّاجِرُ قُبَّعاتِهِ، وَأَصْلَحَ عَجَلَةَ عَرَبَتِهِ، وَغادَرَ الْغابَةَ وَهُوَ سَعيدٌ.

ب ـ منهجية التعامل مع النص الحكائي:

  • طرح أسئلة تمهيدية لتشويق المتعلمين لمضمون الحكاية، و يمكن استغلال عتبات النص (الأسناد المصورة، العنوان،مصدر الحكاية…)
  • تسميع الحكاية بوسائل معينة كاعتماد التشخيص الذي يساعد على تقريب المعاني
  • تعرف شخصيات الحكاية وسماتها
  • تحديد مكان وزمان الحكاية
  • تعرف أحداث الحكاية وتسلسلها الزمني
  • الوقوف عند العقدة، والحبكة
  • استثمار قيمة النص في إدماج التعلمات[1]

 

[1]  ـ ملحوظة: حرصا على تحقيق الأهداف التربوية للحكاية ، يقترح تنظيم فضاء القسم ليتلاءم مع الجو العام للحكاية.

يمكن أن تشمل الحكاية مختلف التعلمات والقيم التي يروجها المجال التربوي ، و في هذه الحالة ينبغي اعتماد خطوات مضبوطة ، ويمكن أن تكون حكاية قصيرة تعالج قيمة محددة تتسم بالبساطة في بنائها ومضامينها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.